فتح أصحاب قضايا طالبى الطلاق والزواج قلوبهم ليروى مشكلاتهم ومعاناتهم مع القضاء والمجلس الإكليركى، وعدم الوصول لحل لأزمتهم التى استغرقت سنوات طويلة، وطالبوا بالبحث عن حلول كحق لهم فى الحياه بعد تنظيم عدة وقفات احتجاجية أمام وزارة العدل والكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
يقول "ع. س" منذ ثلاثة سنوات أحاول مقابلة الأنبا بولا ولم أستطيع حتى تحل مشكلتى قائلا: "تزوجت من فتاه "مدرسة"، وقبل مرور 30 يوما من زواجنا بدأت المشكلات بيننا وقامت والدتها بتحرير محضر ضدى بالاعتداء بالضرب عليهم، وأدركت أن وقعت فى أسرة تحترف النصب فقاموا برفع قضية بمحكمة الأسرة، وحصلوا على نفقة 350 جنيها بعد سرقة كل ما فى منزلى من ذهب وأثاث، رغم أننى موظف ولا أملك المال وهجرت زوجتى المنزل منذ ثلاثة سنوات، وهى تتقاضى النفقة دون أى حل وبعدها رفعت قضية طلاق، وحاولت مقابلة الأنبا بولا دون جدوى، وفى نفس الوقت رفضت المحكمة قضيتى المرفوعة بدعوى "الهجرة والفراق"، فرفضت بحجة عدم وجود زنا.
وقالت السيدة "ف.ج" إنها حاصلة على حكم محكمة بالطلاق ضد زوجها الذى ثبت فى حالة تلبس الزنا، والحكم نهائى، ورغم ذلك المجلس الإكليريكى لا يريد منحها تصريح الزواج دون أى مبرر، وأشارت أن القضاء المصرى لا يريد منح أحكام لأقباط قدموا أدلة لأحقيتهم فى الطلاق، لأنه لا يريد الصدام مع الكنيسة وفى نفس الوقت يرفض المجلس الإكليركى إتاحة الوقت لأبنائه والاستماع لهم لحل قضاياهم، وطالبت بضرورة عودة لائحة 38 لحل كثير من القضايا الزواج التى تدفع بعض الأقباط ضعفاء النفوس لتغيير ديانتهم، من أجل الطلاق والزواج ويظهر بوضوح فى قصص العائدين للمسيحية.
وقال بشرى بدوى شحاتة من محافظة أسيوط، حصلت على حكم قضائى عام 1995 بالطلاق لاستحالة العشرة ورغم العمل بلائحة 38 قبل تعديله فى 2008 لم يعطينى المجلس الإكليريكى تصريح بالزواج الثانى وقصتى لم تتجاوز 20 يوما حتى انفصالنا ولا يوجد أولاد لنا ورغم مرور أكثر من 15 عاما لم يسمع المجلس الإكليريكى لمشكلتى لحلها والسماح لى بالزواج كحق لى فى الحياة ونجد معاملة سيئة من بعض كهنة المجلس، وهو أمر لا نقبله أن نعامل بهذه الطريقة، ونحن مجروحون ولا نملك المال حتى نذهب لسوريا أو لبنان للحصول على شهادة تغير الملة، ولن أغير ديانتى مثل الآخرين حتى أتزوج.
أما ممدوح لمعى "فلاح" من أسيوط فيقول: "تزوجت فتاة من مركز ساحل سليم وأنجبت منها ثلاثة أبناء أكبرهم 12 عاما، ولكن هجرتنا وتركت المنزل منذ 7 سنوات وعرفت أنها تعيش مع شخص يدعى "مصطفى"، ومعها أولادى وعندما، ذهبت لإبلاغ الشرطة لإثبات الزنا هربت من مكانها، وقال لمعى إن "التليفونات والمحمول دمرت البيوت والأخلاق والقيم"، وأنه يسعى للحصول على الطلاق ولكن دون جدوى.
أصحاب قضايا الزواج الثانى يروون معاناتهم مع المجلس الإكليريكى
الثلاثاء، 16 أغسطس 2011 02:13 م