قال وائل غنيم المدون السياسى إنه يرفض الظهور الإعلامى بعد أن أرادت بعض وسائل الإعلام أن تحوله إلى رمز وطنى عقب اعتقاله، وأنه فضل الاختفاء لأن كثرة الظهور للتعليق على الأحداث هى وظيفة المحللين السياسيين فقط.
وأضاف غنيم خلال لقائه بالإعلامى حافظ الميرازى فى برنامج "بتوقيت القاهرة" على قناة دريم2 أنه يفضل العمل المدنى حاليا حيث افتتح ومجموعة من زملائه مؤسسة أهلية بعد حصولهم على الموافقة الأمنية الخميس الماضى، تهدف لمعالجة مشكلات الفقر والتعليم باستخدام التكنولوجيا.
وقال غنيم "قمت بتأليف كتاب عن الثورة وأنا فى مراحله الأخيرة الآن وهناك إقبال كبير على الفكرة حيث تعاقدت معى مؤسسات نشر عربية وأمريكية وحصلت على تبرعات ستوجه لأسر الشهداء والمصابين والفقراء".
وأشار غنيم إلى أن محاكمة العادلى شملت مشهدا مؤذيا، حيث تعدد المحامون المدعون بالحق المدنى، وكان لابد أن تكون هناك لجنة موحدة تضم مجموعة قليلة من المحامين حتى لا تتكرر هذه الفوضى مرة أخرى، مضيفا أن الثورة قامت من أجل استرداد الحقوق، وقال رغم تحفظى على أسلوب الناشطة أسماء محفوظ الا أننى أرفض محاكمتها عسكريا، وبهذه السرعة فى حين يحاكم العادلى مدنيا وببطء شديد.
وائل غنيم: صورة المحامين فى محاكمة العادلى مشهد "مؤذى"
الإثنين، 15 أغسطس 2011 08:58 ص