واقعه أخلاقية بشعة شهدتها قرية نواج مركز طنطا، حيث رفض الأب والأم خطبه ابنتهم من حبيبها فأغفلتهم وعاشرته معاشرة الأزواج، وحملت منه سفاحا وفور علم والدها بجريمتها استشاط غضبة وقرر التخلص منها فظل يضربها حتى فارقت الحياة.
كان اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من طبيبة الوحدة الصحية بنواج حال انتقالها لتوقيع الكشف الطبى على جثة(ن ك) 25 سنة تبين وجود سحجات وآثار أظافر حول العنق وانتفاخ بالبطن ورجحت أن تكون حاملا فى الشهور الأولى، وأكدت وجود شبهه جنائية وراء الواقعة.
وبسؤال والد الفتاة ووالدتها قررا أنهم توجهوا لإيقاظ نجلتهما من النوم وفوجئوا بوفاتها ولم يعللوا سبب ذلك.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة قادة العميد دكتور أشرف عبد القادر مدير إدارة البحث الجنائى والعميد خالد العرنوسى رئيس المباحث بالمديرية.
وأسفرت تحريات الرائد سامى الروينى رئيس مباحث مركز طنطا ارتباط المجنى عليها بعلاقة عاطفية مع شخص يدعى م ج 21 سنة وتقدم لخطبتها ورفض أهلها ذلك فقامت بمعاشرته جنسيا، وحملت منه سفاحا واكتشفت والدتها ذلك وقامت بأخذها إلى الطبيب الذى أكد حملها وفور علم والدها بذلك انتابته حالة هياج شديدة وقام بالتعدى عليها بالضرب حتى فارقت الحياة.
اعترف الأب بارتكابه الواقعة وتحرر المحضر رقم 8487 إدارى مركز طنطا وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق، وقرر بهاء أباظة مدير نيابة مركز طنطا ندب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وحبس الأب 4 أيام على ذمة التحقيقات وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.