مصادر دبلوماسية: أسبانيا ستقدم للأسد حق اللجوء فى حال سقوطه

الإثنين، 15 أغسطس 2011 01:22 م
مصادر دبلوماسية: أسبانيا ستقدم للأسد حق اللجوء فى حال سقوطه الرئيس السورى بشار الأسد
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال بيرناردينو ليون وهو دبلوماسى أسبانى لصحيفة الباييس الأسبانية إنه تلقى مهمة جديدة فى الوقت الذى كان على وشك مغادرة منصب الأمين العام للقصر مونكلوا الرئاسى، حيث إن رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لوس رودريجز ثباتيرو قام بتكليفه بزيارة سرية إلى سوريا لاقتراح حل سلمى للثورة التى تستمر منذ مارس الماضى والتى أراقت دماء الالآف من السوريين.

وأشارت الصحيفة إلى أن ليون سافر فى يوليو الماضى إلى دمشق بجواز سفره العادى، غير الدبلوماسى، ولم يمر على أى مبنى دبلوماسى فى دمشق، ولكنه أجرى جميع مقابلاته فى منازل قادة النظام السورى، وعقدوا اجتماعا سريا فى غرفة صغيرة مع مساعد مقرب من الرئيس السورى بشار الأسد، ومن ثم الأسد.

ووصفت مصادر مطلعة على الزيارة فى بداية الجلسة الرئاسية بنكته أن هذه الجلسة "لقاء بين الأسدين" حيث إنها ستعقد بين الأسد الرئيس السورى وليون التى تعنى أسدا بالعربية.

ليون وهو 46 عاما رجل يملك ثقة كبيرة من ثبايترو وزوجته ريجينا رييس وهو أيضا مساعد شخصى لسوناليس اسبينوسا تم تعيينه مبعوثا خاصا للاتحاد الأوروبى فى أواخر يولسيو لجنوب المتوسط هذا فضلا عن مجموعة العشرين التى تم تكوينها فى الفترة الأخيرة للمارسة التأثير الإيجابى حول الثورات العربية.

ووفقا للصحيفة فإن ثباتيرو لا يزال على اتصال بنظام الأسد وذلك ما شجعه على أن يأخذ المبادرة فى يوليو لإرسال ليون لتقدين 3 اقتراحات: الأول: وقف القمع والاعتقالات، والثانى تنظيم مؤتمر وطنى فى مدريد لجميع القوات السورية، وتكوين حكومة مع ممثليين كبارا من المعارضة، وتركيا ستتقاسم مع أسبانيا قيادة تحالف الحضارات فى هذه العملية.

وقال ليون"انطباعى هو عدم التنازل عن أى شئ جوهرى فى هذه العملية، وعد عودته من دمشق أعرب عن أسفه قائلا "إن شركائى أبعد ما يكونوا عن الواقع.ويعتبر المبعوث الحالى للاتحاد الأوروبى المذبحة التى يمارسها الجيش السورى ستنتهى بمجرد وصول المعارضة لمطالبهم وهو سقوط نظام الأسد".

وأشارت مصادر دبلوماسية أنه فى حال سقوط النظام السورى فستقدم اأسبانيا حق اللجوء للأسد ولكن فى الوقت الراهن لا أحد طلب هذا.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تقليدا طويلا فى هروب السورين إلى أسبانيا وآخر من هرب إلى هناك كان فى الثمانيات مع وصول رفعت الأسد نائب الرئيس السورى الأسبق حافظ الأسد والذى يعتبر منشق ومطرود من سوريا بعد ما وصول أخبار أنه سيسعى للانتقام من الأسد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة