محافظ البحيرة ومدير الأمن والقيادات التنفيذية فى إفطار "الحرية والعدالة"

الإثنين، 15 أغسطس 2011 02:36 م
محافظ البحيرة ومدير الأمن والقيادات التنفيذية فى إفطار "الحرية والعدالة" جانب من حفل الإفطار
البحيرة ـ محمد الإبيارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم حزب الحرية والعدالة بمحافظة البحيرة حفل إفطاره السنوى الأول بنادى الألعاب الرياضية بدمنهور مساء أمس – الأحد – وسط حشد كبير من أعضاء الحزب والجماعة بمراكز المحافظة، وبحضور مختار الحملاوى محافظ البحيرة واللواء أحمد سالم جاد مدير أمن البحيرة ونائبه وسكرتارية المحافظ، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة الذين جلسوا على منصة الإفطار بجانب د . جمال حشمت عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة وأسامة سليمان أمين الحزب بالمحافظة.

وشدد أسامة سليمان أنه لا يختلف معه أحد فى أن الثورة لم تكتمل بعد وأن المشوار ما زال طويلا، ولا يكفى أبداً محاكمة رأس النظام والعبرة بالخواتيم فالشعب المصرى بحاجة للتطهير والبناء معاً فمصر تحتاج لكل أبنائها بكل أطيافهم أن تتسع صدورهم وتتماسك أيديهم وتبنى سواعدهم أيا كان ألوانها واختلافها السياسى فالأمر جد خطير ولا يستطيع فصيل واحد أن يتحمل مسئولية بناء مصر وحده .

وأشار إلى أن نجاح الثورة مرهون باحترام إرادة الشعب صانع الثورة وأن أى التفاف عليه نجاح للثورة المضادة لصالح الفلول والنظام السابق والكارهين لمصر بالخارج، وأن حزب الحرية والعدالة الذى أكد إيمانه بالمواطنة وحقوق الإنسان والديمقراطية والتعددية والبحث العلمى يرفض أى مبادئ فوق دستورية تقيد الإرادة الشعبية مصدر السلطات وأن صندوق الانتخابات هو الفيصل والحكم.

ومن جانبه المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة بأننا على أعقاب مرحلة جديد فبعد أقل من شهرين سندخل فى سباق أول انتخابات حقيقية يستطيع أن يدلى فيها المصريون بأصواتهم من خلال الرقم القومى لاختيار برلمان حقيقى يحقق طموحاتهم .

مضيفا بأننا نحتاج استكمال الثورة بدعم الإنتاج وزيادته والاعتصامات الفئوية هم على حق ولكن يجب إن تدرس أولا وما حدث فى ثورة 25 يناير إنذار لكل حاكم لمن لا يراعى الله ومصيره سيكون مثلما نرى الرئيس المخلوع فى قفص الاتهام .

ورفض الفنان عبد العزيز مخيون الانشقاقات والاتهامات بين القوى السياسية لان هذا يهدد الثورة التى قامت ولم تحكم حتى الأن لان الذى يحكم الأن أخرين وليس الثوريين الذين قاموا بالثورة مشيرا بأن يقف على مسافة متساوية بين كافة الأحزاب والتيارات السياسية وحبه للإخوان مسألة عاطفية مستنكرا ما يقوله النخب والسياسيين فى المؤتمرات ثم ينفذوا عكس كلامهم على ارض الواقع .

وطالب احمد ميلاد – رئيس حزب الغد بالبحيرة – بعودة روح ميدان التحرير كتيار واحد مثلما كان ولكن بأفكار مختلفة نتوحد جميعا إمام عظمة هذا الوطن وتمنى إن ياتى العام القادم ويكون هناك حكومة منتخبة ومجلس شعب ديمقراطى ينتخبه الشعب المصرى وعلى رأس هذا الوطن حاكم مدنى يخشى الله والوطن وضميره .

أما حمدى عبد العزيز – أمين حزب التجمع بالبحيرة – فقد شدد بأن حزب التجمع مع الدولة المدنية الديمقراطية ويكون فيها المرجعية للدستور وللشعب المصرى، مشيرا بأن ما حدث فى مصر انتفاضة وليست ثورة حتى الأن لان ما تم هو سقوط رأس النظام فقط دون المسئولين وباقى نظام الدولة فهم مازالوا يحكمون وسلطة رجال الأعمال مازالت موجودة .





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

CAN U C ME

بيان نقابة المعلمين المستقله

عدد الردود 0

بواسطة:

انا المصري

الحري والعدالةجاي بخ كلنا بنحب الفتة والهوبر هههها ههها كلو بامية وسلملي علي الماضي

لا تعليق اكلني وفهمني يا ويكال

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة