يرى الكاتب السورى كامل صقر فى حوار له مع موقع دويتشة فيللة الألمانى أن زيارة وزير الخارجية التركى لسوريا قد أعطت "منحنى جديدا للأزمة السورية"، مؤكدا أن البلاد ستمر بأسبوعين حاسمين قادمين فى تاريخها.
كما يرى صقر أن دمشق بدأت فى التجاوب مع المطالب التركية، مشيرا إلى تصريحات وزير الخارجية التركى داوود وغلو حول حماة، بالإضافة إلى مهلة الأسبوعين.
وداخليا، يستبعد صقر أن يجدى الحل الأمنى القمعى الذى يتخذه النظام السورى ضد المحتجين. مؤكدا أن الاحتجاجات لن تنتهى وأن استمر نظام الأسد فى قمعها، موضحا أن الاحتجاجات ليست ردود فعل على أمور بسيطة بل هى ضد واقع سياسى واقتصادى واجتماعى قائم يرفضه السوريون.
كما حذر صقر مما وصفه "بتدويل الأزمة السورية فى أروقة مجلس الأمن والعواصم الغربية"، مؤكد أن ذلك سيؤثر سلبا على الاستقرار فى المنطقة وعلى مجمل الحراك السورى.
وبالرغم من كل ما تم ولا يزال من قمع للمدنيين العزل مازال لدى صقر الأمل فى أن تتم الإصلاحات دون إسقاط نظام الأسد حيث يرى صقر قطاعا واسعا من السوريين مازالوا يؤمنون بإمكانية انتقال سوريا لمرحلة أخرى بدون اللجوء إلى إسقاط النظام.
