زوجة تضع سفاحا وتلقى بالطفل أمام باب مسجد بالأقصر

وضعت زوجة طفلا سفاحا ثم ألقت به أمام المسجد المجاور لمركز الشرطة حتى لا يفتضح أمرها بين ذويها بمدينة إسنا جنوب الأقصر. كان اللواء حسن محمد حسن، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الأقصر، قد تلقى بلاغا من العميد أحمد عبد الغفار، مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية، يفيد عثور الأهالى على طفل رضيع عمره يومين فقط أمام باب المسجد المجاور لمركز شرطة إسنا.

وتبين من تحريات العقيد عمر الخطاب شحاتة رئيس فرع البحث بإسنا وارمنت أن هذا الطفل لسيدة تدعى (ف.م.د) ربة منزل ومقيمة مدينة إسنا، وأن زوجها يدعى (ز.م.ع) عامل فى السعودية، وتبين أيضا أن الزوج لا يزور الأقصر إلا شهر واحد كل عامين نظرا لظروف عمله بالخارج.

وبعد فترة قصيرة من سفر الزوج طالبته الزوجة بإرسال بعض المال بحجة أنها تحتاجه لإجراء عملية جراحية بالمستشفى، وبالفعل أرسل الزوج المال على حساب شقيقته التى قامت بصرف وتسليم المبلغ للزوجة.

وعندما أرادت شقيقة الزوج الاطمئنان على زوجة شقيقها، ذهبت إلى المستشفى لتفاجأ بأن زوجة شقيقها فى قسم النساء والولادة، فحاولت الزوجة إقناع شقيقة الزوج أنها حملت منذ شهر مارس عندما كان الزوج فى الأقصر وأنها أجهضت الجنين، إلا أن شقيقة الزوج لم تقتنع فسألت الطبيب المسئول بالمستشفى لتصطدم بالكارثة الكبرى، حيث أكد الطبيب أن الزوجة أنجبت طفلا وعلى الفور قامت الشقيقة بإبلاغ شقيقها الموجود فى السعودية الذى طالبها برفع دعوى ضد زوجته يتهمها بالزنى.

فقامت بإلقاء طفلها بالقرب من مركز الشرطة تم التحفظ على الطفل بمستشفى إسنا المركزى وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيق.