أكدت على متانة العلاقة مع الحركة الشعبية..

العدل والمساواة: أولويتنا صناعة بديل يخلص السودان من جرائم البشير

الإثنين، 15 أغسطس 2011 04:08 م
العدل والمساواة: أولويتنا صناعة بديل يخلص السودان من جرائم البشير الرئيس السودانى عمر البشير
كتبت نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت حركة العدل والمساواة السودانية أنه آن آوان تخليص الوطن مما اسمته "براثن حزب المؤتمر الوطنى الحاكم"، قائلة إن الأزمات والمخاطر المحدقة بالوطن تجلت وأطلت برأسها أكثر من أى وقت مضى فى تاريخ السودان الحديث.

وأوضح مستشار العلاقات الخارجية لحركة العدل أحمد حسين، أن انسداد الأفق السياسى الشامل فى السودان يحتاج إلى عمل وطنى صادق لمواجهته وأن المؤتمر الوطنى مازال يتخذ من الشعب رهينة لحماية نفسه ورأس نظامه.

ودعا أحمد حسين من وصفهم بكافة الوطنيين الصادقيين لخلاص الشعب من هذا المأزق ووضع السودان من جديد فى سكة التغيير الديمقراطى والعدالة والاستقرار، محذرا من نجاح المؤتمر الوطنى فى إدخال البلاد فى مرحلة الحرب الشاملة والتجزئة، والدفع بالسودان إلى حافة الدولة الفاشلة، فى حالة عدم تحرك وطنى فاعل.

وقال إن حركة العدل والمساواة تجدد نداءها الوطنى الصادق لكل أبناء الوطن للقيام بجهد وطنى عاجل لخلاص البلاد، مضيفا: "نؤكد للجميع وخلافا لكل الدعاية التى حاول أن يستثمر فيها النظام وأبواقه، أننا قد بدأنا نواة هذا العمل الوطنى عبر حوار مستمر وجاد، لم يبدأ اليوم فهو حوار قديم متجدد مع الأخوة فى الحركة الشعبية، والأخوة فى حركات تحرير السودان وحركات أخرى لتأسيس نواة لتحالف عريض لإحداث التغيير الديمقراطى فى البلاد".

وأشار إلى أن الحوار مازال مستمرا على كافة الأصعدة والمستويات، كاشفا أن الأيام القادمة ستشهد ميلاد كيان لتحالف قوى يبدأ بقوى المقاومة الرئيسية ويمتد الى القوى الوطنية الأخرى لإنجاز مشروع التغيير والخلاص الوطنى، مؤكدا أنه لا بديل للجميع إلا الاتفاق على برنامج حد أدنى لإنجاز مشروع التغيير الذى يطمح إليه الشعب.

وأوضح أن ما يتردد من أن هنالك خلافات فيما بين الحركة وبعض قوى المقاومة الأخرى، عار من الصحة، وقال: "نحن متفقون فى الكليات الوطنية والمقاصد الجوهرية للمشروع السياسى"، مبينا أن الحوار الداخلى بين مكونات التحالف ما زال مستمرا، وسيثمر تحالفا قويا فى القريب العاجل.

وأعلن حسين عن قيام مؤتمر فى القريب العاجل لإكمال هذا العمل ووضع اللمسات الاخيرة لانطلاقته، مشددا على ان الاولوية الان هى لصناعة بديل وطنى (لنظام الابادة) وخلاص البلاد من نظام البشير وجرائمة، على حد تعبيره، مضيفا ان خيانته للوطن ستدفعه للحاق بالانظمة الدكتاتورية التى اسقطتها ثورات الشعوب او ستسقطها.

واكد على متانة ورسوخ الطبيعة الاستراتيجية لعلاقة حركة العدل والمساواة بالحركة الشعبية، قائلا انها علاقة اختلطت فيها الدماء فى جنوب كردفان حيث ان مقاتلى الحركة يقاتلون جنبا الى جنب مع القائد عبدالعزيز الحلو ومع الشعب فى جنوب كردفان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة