جدد محمود عباس الرئيس الفلسطينى، تأكيده على أن الذهاب للأمم المتحدة للحصول على عضوية لدولة فلسطينية لن يكون بديلا عن المفاوضات، داعيا الدول العربية لتوفير الدعم السياسى والمالى لمساعدته فى مواجهة الضغوط والتهديدات التى يتعرض لها لاثنائه عن الذهاب للأمم المتحدة.
وشرح عباس من خلال مقال كتبه فى جريدة الوطن السعودية تحت عنوان " لماذا نذهب للأمم المتحده؟"، الأسباب الفلسطينية والعربية وراء قرار الأمم المتحدة، موضحا أنه جاء بعد تعثر المفاوضات والاصطدام بحقائق، أولا أن المفاوضات الثنائية قد وصلت إلى طريق مسدود وثانيها أن الحكومة الاسرائيلية لم تعط مؤشراً واحداً ولم تمنح بصيص أمل بأنها مستعدة للعودة إلى المفاوضات الجادة المسئولة التى من شأنها أن تفضى إلى حل عادل ودائم للنزاع فى المنطقة، وثالثها أن القوى الدولية الراعية لعملية السلام باتت عاجزة عن اقناع اسرائيل بتنفيذ ما عليها من التزامات وبالكف عن سياساتها الاستيطانية والتهويدية التى تجعل من عملية السلام أمرا محفوفا بالمخاطر.
وقال عباس "واضح للعيان كم أثارت مبادرتنا من قلق لدى اسرائيل وواضح أيضا حجم ما نتعرض له من ضغوط وتهديدات من اسرائيل وحلفائها بهدف ثنينا عن التوجه الى الامم المتحدة غير أننا عقدنا العزم على المضى فى هذا الطريق حتى النهاية متوكلين على الله ثم على عدالة قضيتنا ثم على أغلبية دول العالم التى أبدت استعدادها للتجاوب مع طلبنا." ويضيف "ومع ذلك فنحن ندرك أننا ما لم نحظ بالدعم العربى السياسى والمالى لاجتياز هذه المرحلة الدقيقة فان تلك الضغوط والتهديدات ستتواصل وستقلل من فرص النجاح."
وأضاف نحن نعتقد أن نجاحنا فى هذا المحفل الدولى سيعزز فرص الدخول فى مفاوضات جادة متكافئة الواجبات تضمن الوصول الى السلام فى أقرب وقت."
أبو مازن يجدد التزامه بالمفاوضات ويطلب دعماً عربياً
الإثنين، 15 أغسطس 2011 02:21 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة