وزير الزراعة يوافق على تحليل الطماطم الإسرائيلية ويطلب كشف بالشحنات المستوردة منذ 3 أشهر..والبحوث الزراعية يحذر من تناول منتجات النوبارية.. ونقيب الفلاحين:المزارعون يستخدمون مبيد "تميك" المحظور دولياً

الأحد، 14 أغسطس 2011 03:16 م
وزير الزراعة يوافق على تحليل الطماطم الإسرائيلية ويطلب كشف بالشحنات المستوردة منذ 3 أشهر..والبحوث الزراعية يحذر من تناول منتجات النوبارية.. ونقيب الفلاحين:المزارعون يستخدمون مبيد "تميك" المحظور دولياً الدكتور صلاح يوسف وزير الزراعة
كتب سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وافق الدكتور صلاح يوسف، وزير الزراعة، على إحالة الطماطم الإسرائيلية إلى معامل التحاليل، لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمى، واجتمع الوزير قبل يومين مع محمود أبو النجا مقدم بلاغ الطماطم الإسرائيلية إلى النائب العام منذ حوالى ثلاث شهور.

وكان أبو النجا قد قابل الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة السابق، وطلب منه تحليل الطماطم لبيان مدى سلامتها أو خطورتها على صحة المواطن المصرى، ولكن رفض أبو حديد الاعتراف بوجود الطماطم الإسرائيلية فى الأسواق المصرية، وفى هذا الإطار قرر الدكتور صلاح يوسف إجراء تحاليل للطماطم فى معامل الوزارة لبيان السمية والآفات الموجودة بها، وكذلك تحليل ما إذا كانت معدلة وراثيا من عدمه، وطلب الوزير كشف بالشحنات الطماطم التى دخلت مصر من أول العام حتى تاريخه ومعرفة من قام باستيرادها والإعلان عن نتيجة التحاليل فى أقرب وقت.

فى السياق ذاته حذرت مصادر بحثية بمركز البحوث الزراعية من تناول الطماطم المزروعة بمنطقة النوبارية لاحتوائها على كميات كبيرة من متبقيات مبيد "تميك".

وأضافت المصادر أن محصول الطماطم فى مصر أصيب فى الآونة الأخيرة بحشرة "توتا أبسيليوتا" لا تقضى عليها المبيدات المسموح بها دوليا فى مقاومة أفات الخضروات، ولذلك يتم مقاومتها الأن بمبيد "التمك" الممنوع استخدامه فى محاصيل الخضر، نظرا لأن عملية سحبه من النبات تستغرق 6 أشهر.

وقال على المسئولين بوزارة الزراعة بالتنسيق مع المراكز البحثية المتخصصة إنتاج المبيد الذى يستطيع القضاء على هذه الحشرة الخطيرة التى قضت على المحصول، وتسببت فى أزمة الطماطم الشهيرة العام الماضى، وفى نفس الوقت لا يسبب أضرار قاتلة للمستهلكين.

وفى الوقت ذاته كشفت نقابة الفلاحين عن استخدام الفلاحين بمنطقة النوبارية مبيدات إسرائيلية وصينية مهربة ومحظور استخدامها دوليا، وحذر محمد عبد القادر نقيب الفلاحين من تبعات إهمال الرقابة الحكومية على سوق المبيدات الزراعية، ونتائجها الخطيرة على الزراعات وصحة المواطنين.

وأوضح أن المزارعين المصريين يستخدمون مبيد "التيمك" المحظور دوليا على نطاق واسع، والذى يتم تصنيعه فى الصين خصيصا للمصريين، رغم أنه تم حظره عالميا منذ عدة سنوات، بسبب تأثيره الضار المباشر على المواطنين، مؤكدا أنه يستخدم على نطاق واسع للفواكه والخضراوات، وهى قليلة المكوث فى التربة، رغم أن "التيمك يستخدم عالميا لبدء الحصاد بعد دورة كاملة للمحاصيل تمتد إلى 3 سنوات، فى حين يرش المزارعون الأراضى بمبيد تيمك، وبعد يوم واحد يحصدونه بسمومه العالية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة