ندوة لحزب التحالف بعنوان "الزواج المدنى هل يحل معضلة طلاق وزواج الأقباط؟"

ينظم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بمقره ندوة بعد غد الثلاثاء بعنوان "الزواج المدنى هل يحل معضلة طلاق وزواج الأقباط؟" ويتحدث فى اللقاء الإعلامية كريمة كمال ورابطة الحق فى الحياة ويدور الحوار حول إشكالية تصاعد أزمة طالبى الزواج الثانى مع الكنيسة خلال الفترة الأخيرة وطرق الحل ودور الدولة فى هذه الأزمة.

وترى لجنة مناهضة الطائفية والتمييز الدينى بالحزب والمنظمة للندوة أن الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية تؤكد أنه لا طلاق إلا لعلة الزنا، والأقباط الراغبون فى الطلاق وإنشاء أسرة جديدة يرون أن الحق فى تكوين أسرة حق دستورى وطنى ودولى يجب ألا يحرموا منه،
وأن هناك آلاف الحالات المعذبة أمام المحاكم لأقباط راغبين فى الفكاك من زواج لا يطيقونه والبدء فى حياة جديدة، وأن هناك فتنا طائفية تقوم ويروع فيها المواطنون وتسيل فيها دماء بسبب تغيير شخص لدينه من أجل التخلص من زواج لا يرغب فيه، بالإضافة إلى حالات عنف بين الأزواج وصلت إلى حد القتل للتخلص من زيجات تعيسة.

وفى هذه الإشكالية فريق يرى الحل فى إقناع الكنيسة بتغيير وجهة نظرها (أو إجبارها إن لم تقتنع)، وفريق يرى أن الدولة عليها ألا تتدخل فى شأن دينى كهذا وإلا صارت تجحف بالحرية الدينية.
وفريق ثالث يرى أن واجب الدولة هو توفير الحق فى تكوين أسرة للمسيحيين عن طريق إتاحة الزواج المدنى لمن يرغب دون التدخل فى الشئون الدينية للكنيسة وإجبارها على تغيير معتقداتها الخاصة بالزواج الكنسى.