كمال إمام: مجلس الشعب القادم لن تكون أغلبيته إسلامية

الأحد، 14 أغسطس 2011 12:19 م
كمال إمام: مجلس الشعب القادم لن تكون أغلبيته إسلامية كمال إمام ومحمود عزب خلال الندوة
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد كمال إمام أستاذ الشريعة بجامعة الإسكندرية، على أن التيارات الإسلامية إذا سيطرت على مجلس الشعب القادم، بانتخابات نزيهة، فعلينا أن نحترم الديمقراطية، لافتا خلال الندوة التى أقامتها هيئة الكتاب أمس السبت لمناقشة وثيقة الأزهر بين الواقع والمأمول، أن التيار الإسلامى إذا لم يحقق مصالح الأمة سيسقطه المصريون فى أقرب انتخابات مقبلة.

وقال إمام: الديمقراطية من محاسنها أنها قادرة على تصحيح نفسها بنفسها، ورغم أننى واثق أن أى مشروع قومى لا يمكن أن ينجح إذا استبعد منه الإسلام، لكننى على ثقة أن مجلس الشعب القادم لن تكون أغلبيته إسلامية لأن الشعب المصرى يعرف من عليه أن يختاره خاصة فى هذه المرحلة الدقيقة.

وتابع إمام: للإسلاميين موقعهم بقدر ما يحققون للأمة مصالحها، ولغيرهم نفس الشىء، والحكم الأساسى هو المصالح التى يحققها كل فريق لأمته، ومن يحققها يصلح أن يكون وليا للأمر، فنحن لسنا أمام جمعية خيرية، أو مجتمع مدنى، وإنما نظام سياسى ينبغى أن يتم اختيار الأكفاء الذين يقودون الأمة نحو تحقيق مصالحها واستقرار آمن، وبغير هذه المقاييس ليست الصفة "سلفى أو إخوانى أو ليبرالى" فهى كلها ألقاب فى غير موضعها.

وقال إمام: المواطنة والديمقراطية هما جناحا الدولة التى نرغب فيها، فلابد أن نحس أن لشهدائنا ثمن حتى نختار لمواقعنا القيادية من هم أكفاء، ولن نسأل عن دينهم، أو ثقافتهم، وإنما سنسأل فقط عن وطنيتهم الحقيقية وعن مواطنتهم الحقيقية وأمانتهم هى المرجح الوحيد لتولى السلطة فى مصر.

ولفت إمام إلى أن وثيقة الأزهر مثلت المجتمع المصرى بكل نخبه وطوائفه الثقافية ووقع عليها المجتمعون جميعا.

ولفت إلى أن الوثيقة أكدت على أن مصر دولة ديموقراطية تعنى بتداول السلطة أى لا يحتكرها حزب أو تيار أو فريق وذلك عبر الانتخاب الحر الدقيق.

وتحدث الدكتور محمود عزب لافتا إلى أن أخطر ما فى وثيقة الأزهر بندها السابع الذى ينص على أن التعليم ودخول عصر المعرفة هو أهم ركائز الدولة الحديثة، وشدد عزب على أن الأزهر معهد علمى عريق، وليس قوة تنفيذية ووظيفته حمل علوم الحضارة الإسلامية،مشيراً إلى أن الأزهر يدرس جميع المذاهب ولا يقصى أحدا، فنحن لسنا ضد السلفية ولا ضد الوهابية، ولكننا ضد من يريد فرض مذهب واحد وإقصاء الباقين وهذه هى الوسطية فى الأزهر، التى تأتى من دراسة كل المذاهب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة