قالت صحيفة الصنداى تليجراف، إن الرئيس السورى بشار الأسد وضع نفسه فى صدام مباشر مع واشنطن، أمس السبت، بإرساله مزيدا من الدبابات لقمع المظاهرات المناهضة للحكومة فى مدينة اللاذقية، الميناء الرئيسى فى سوريا.
فقد انتشرت الدبابات والمدرعات فى شوارع اللاذقية بعد أقل من يوم على إصدار وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، بيان تحذيرى مباشرا تطالب فيه نظام الأسد بالتوقف فوراً عن العنف ضد المتظاهرين.
وعلى خطى الطغاة العرب الساقطين، قامت السلطات السورية بقطع الاتصالات تماما عن اللاذقية لعزلها عن العالم الخارجى. ونقلت الصحيفة عن ناشطين أن المدينة تعرضت لإطلاق نار كثيف أودى بحياة شخصين على الأقل.
ولفتت الصحيفة إلى أن استمرار الاضطرابات فى اللاذقية يمكن أن يمثل مصدر إزعاج كبير للنظام السورى وقبضته على السلطة، بسبب أهميتها الاستراتيجية كميناء يطل على البحر المتوسط.
وأشارت التليجراف إلى أن العدوان المستمر من قوات الأسد ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بالديمقراطية قد يدفع واشنطن إلى اتخاذ قرار كانت تتجنبه، وهو المطالبة العلنية للرئيس الأسد بالتنحى عن السلطة، رغم أن واشنطن تخشى من تفسير الأمر بأنه تدخل فى الشئون الداخلية لسوريا.
وتتوقع أن يقدم الرئيس الأمريكى على إتخاذ قرار بشأن هذا الطلب، الذى يمكن أن يقيد مساحة الرئيس السورى، وفى تحرك يكثف الضغوط على الأسد، أصدر أوباما والعاهل السعودى الملك عبدالله بياناً مشتركاً يدعو فيه نظام الأسد إلى إنهاء الحملة الوحشية ضد الشعب السورى فورا.
غير أنه اتفق كل من الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، على أن الأسد يفقد شرعيته سريعا، بسبب حملات القمع المستمرة.
ومن جانب آخر، يعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا الخميس لمناقشة حقوق الإنسان والوضع الإنسانى الحرج فى سوريا.
صنداى تليجراف: الأسد يتحدى واشنطن باستمرار قمع المتظاهرين
الأحد، 14 أغسطس 2011 12:52 م
الرئيس السورى بشار الأسد
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
النمر
اخره التوريث
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
عجيب امرررررررررررررررررررركم
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
لا تعليق
عدد الردود 0
بواسطة:
سلام
ليبيا وسوريا والحبل على الجرار
عدد الردود 0
بواسطة:
فايزة
تدخل في الشؤون السورية
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
الله يلعن روحك يا حافظ وها الخلفه المخزيه
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس مجد ابو ثائر
التخلف والطائفية دمرت العرب