فازت المرشحة الجمهورية للرئاسة ميشيل باكمان فى ولاية أيوا الأمريكية، فى الوقت الذى أعلن فيه حاكم تكساس ريك بيرى ترشحه للرئاسة أيضا.
وقد وطد فورز باكمان فى هذا الاستطلاع التجريبى، الذى يطلق عليه "اقتراع القش"، موقفها كمنافس قوى مرشح عن الحزب الجمهورى. واستطلاع القش عبارة عن انتخابات غير رسمية، ولكنها مهمة بالنسبة للجمهوريين الذين يسعون لتحدى الرئيس باراك أوباما فى انتخابات عام 2012.
وتحظى باكمان، عضو الكونجرس عن ولاية مينيسوتا، بوضع متميز فى أوساط حركة حزب الشاى المحافظ الذى يسعى إلى تخفيض الضرائب وتصغير حجم الحكومة الفيدرالية، شارك فى فى التصويت ما يقرب من 17 ألف شخص فى مدينة "ايمز" بولاية آيوا، وحصلت باكمان على 823ر4 صوت، وحصل عضو الكونجرس عن ولاية تكساس رون بول على 671ر4 صوت، وجاء حاكم ولاية مينيسوتا السابق تيم بولانتى فى المرتبة الثالثة، ولم يدرج اسم بيرى فى الاقتراع، ولكنه حصل على 718 صوتا ليأتى أعلى بـ151 صوتا من حاكم ماساتشوستس السابق ميت رومنى، الذى لم يشارك كثيرا فى الأحداث الخاصة بالتصويت.
ويعتبر بيرى منافسا جمهوريا قويا، حيث يتمتع بسجل قوى فى زيادة الوظائف فى تكساس، والذى يمكن أن يتوافق مع تطلعات المحافظين اجتماعيا واقتصاديا، كما أنه أحد المفضلين لدى حزب الشاى.
تسابق فى الاقتراع أيضا رئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريتش، والحاكمان السابقان لولاية مينيسوتا تيم بولانتى وجون هنتسمان من ليوتا، وعضو الكونجرس عن ميتشيجان ثاد مككوتير.. إضافة إلى رجل الأعمال كين هيرمان من جورجيا وسيناتور ولاية بنسلفانيا السابق ريك سانتوروم.
ولم تشرك فى الاقتراع حاكمة ولاية ألاسكا السابقة والمرشحة لمنصب نائبة الرئيس فى 2008 سارة بالين، التى لم تعلن ما إذا كانت ستترشح لمنصب الرئيس، ولكنها زارت المعرض السنوى فى ولاية أيوا قبل "استطلاع القش" لتحية الناخبين.
ويأتى عقد "استطلاع القش" قبل حوالى خمسة أشهر من المؤتمرات الحزبية فى أيوا، وهى الانتخابات التمهيدية الأولى لموسم حملة الانتخابات الرئاسية.. وقد استخدم الرئيس باراك أوباما المؤتمرات الحزبية فى أيوا عندما كان مرشحا للرئاسة عام 2008 كنقطة انطلاق لمنافسة هيلارى كلينتون فى معركة الترشيح للرئاسة عن الحزب
الديمقراطى.
فى ولاية أيوا..
باكمان تفوز بالتصويت التجريبى للجمهوريين للرئاسة الأمريكية
الأحد، 14 أغسطس 2011 10:10 ص