الصحافة البريطانية: الأسد يتحدى واشنطن مع استمرار قمع المتظاهرين.. وكاميرون يتعهد بإجراءات صارمة ضد مثيرى الشغب ويستعين بخطة أمريكية
الأحد، 14 أغسطس 2011 12:51 م
إعداد: إنجى مجدى
الجارديان:
الصراع الانتخابى بين بيرى وبوشمان ينطلق من التنافس على أصوات الإنجيليين..
تابعت صحيفة الجارديان انطلاق شرارة الانتخابات التمهيدية بالحزب الجمهورى للتأهل للسباق نحو البيت الأبيض، وأشارت إلى أن أولى مواقع التنافس بين الجمهوريين ريك بيرى، حاكم ولاية تكساس، وميشيل باتشمان، العضوة بالكونجرس، سيكون ما يعرف بمنطقة "حزام الكتاب المقدس" التى تضم النسبة الأكبر من الإنجيليين المحافظين.
ومنطقة الحزام المقدس هى تلك التى تضم معظم جنوب الولايات المتحدة لتمتد غربا إلى ولاية تكساس وأوكلاهوما، وأشارت الصحيفة إلى أن المرشحين الذين ينتمون للكنيسة الإنجيلية أحدهما سيكون خصما لأوباما فى الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وقد تلقت باتشمان دفعة قوية أمس عندما حلت فى المرتبة الأولى بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى عن ولاية أيوا لاختيار المنافس المقبل لأوباما، حيث حصلت على 4823 صوتا. ولم يتضمن التصويت بيرى لأنه لم يكن يعلن ترشحه قبل أمس ليبدأ السباق فعليا بينهم الآن.
ولأصوات الإنجيليين أهمية كبيرة إذ إنهم يمثلون 40% من الجمهوريين الذين سيصوتون فى المؤتمر الحزبى المقرر فبراير المقبل فى أيوا.
ورغم أن بوتشمان تلقت تأييدا من أكثر من 100 من الرعاة والقادة المسيحيين فى الولاية قبل أسبوع إلا أن دخول بيرى حلبة المنافسة يربك حساباتها. وتوضح الجارديان أنه سياسى وخطيب ذو شعبية بين المسيحيين المحافظين.
الإندبندنت
سفير ليبيا بلندن: الليبيون لن يغفروا لبلير تعاونه مع نظام القذافى
فى ضربة لمصداقية مبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط تونى بلير، قال السفير الليبى الجديد بلندن إن بلاده لا يمكن أن تغفر لرئيس الوزراء البريطانى السابق دخول خيمة الديكتاتور الليبى ليعقدا اتفاق الصحراء معا.
ففى أول لقاء معه منذ سيطرة المجلس الانتقالى الليبى على السفارة الليبية فى كينسينجتون، قال محمود ناكوشا لصحيفة الإندبندنت إن الشعب الليبى يؤيد رئيس الوزراء الشجاع ديفيد كاميرون لكنه غير راض تماما عن تقارب بلير إلى النظام القديم.
ومن جانب آخر أكد ناكوشا قدرة قوات المعارضة على الإطاحة بالقذافى فى غضون شهر، ويأمل الشاعر والأكاديمى الذى عاش بالمملكة المتحدة 23 عاما، فى العمل على إعادة بناء العلاقات بين بريطانيا وليبيا.
وأوضحت الإندبندنت أنه منذ اندلاع الانتفاضة فى ليبيا، أجرى بلير اتصالين هاتفيين بمعمر القذافى يحثه على التوقف عن قتل المتظاهرين والإقدام على التنحى سريعا.
ولقد فشلت تحركات رئيس الوزراء السابق فى إصلاح الضرر الناجم عن قرارته وقت أن كان فى منصبه بتقديم يد الصداقة لنظام القذافى. وخاصة اتفاق الصحراء الذى عقده فى مايو 2007 داخل خيمة القذافى والذى يقضى نبذ العقيد الليبى للإرهاب مقابل صفقات مربحة لاستغلال احتياطى النفط فى ليبيا.
التليجراف:
كاميرون يتعهد بإجراءات صارمة ضد مثيرى الشغب ويستعين بخطة أمريكية
فى أول رد فعل صارم على أعمال الشغب والبلطجة المروعة التى شهدتها المملكة المتحدة لأول مرة منذ 30 عاما، دعا رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الشرطة إلى عدم التسامح مطلقا مع جرائم الشارع.
وفى مقابلة مع صحيفة الصنداى تليجراف وعد بسلسلة من الإجراءات الصارمة التى سيتم الكشف عنها فى الأشهر المقبلة، لمكافحة الجريمة وإخلاء الشوارع من اللصوص وعصابات مثيرى الشغب.
الخطة الأمنية الصارمة التى تعهد بها كاميرون استخدمتها أولا الولايات المتحدة، حيث تقوم بالضرب بيد من حديد من خلال المحاكمات المشددة للمجرمين لضمان عدم خرق القوانين وترويع الآمنين.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطانى استعان بالخبير الأمريكى البارز بيل براتون لاستشارته بشأن خطته الأمنية للخريف عقب هذه الموجة الشرسة من أعمال الشغب.
الأسد يتحدى واشنطن مع استمرار قمع المتظاهرين
قالت صحيفة الصنداى تليجراف إن الرئيس السورى بشار الأسد وضع نفسه فى صدام مباشر مع واشنطن السبت بإرساله مزيدا من الدبابات لقمع المظاهرات المناهضة للحكومة فى مدينة اللاذقية، الميناء الرئيسى فى سوريا.
فلقد انتشرت الدبابات والمدرعات فى شوارع اللاذقية بعد أقل من يوم على إصدار وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بيانا تحذيريا مباشرا تطالب فيه نظام الأسد بالتوقف فورا عن العنف ضد المتظاهرين.
وعلى خطى الطغاة العرب الساقطين، قامت السلطات السورية بقطع الاتصالات تماما عن اللاذقية لعزلها عن العالم الخارجى. ونقلت الصحيفة عن ناشطين أن المدينة تعرضت لإطلاق نار كثيف أودى بحياة شخصين على الأقل.
ولفتت الصحيفة إلى أن استمرار الإضطرابات في اللاذقية يمكن أن يمثل مصدر إزعاج كبير للنظام السورى وقبضته على السلطة بسبب أهميتها الاستراتيجية كميناء يطل على البحر المتوسط.
وأشارت التليجراف إلى أن العدوان المستمر من قوات الأسد ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بالديمقراطية قد يدفع واشنطن إلى اتخاذ قرار كانت تتجنبه وهو المطالبة العلنية للرئيس الأسد بالتنحى عن السلطة، رغم أن واشنطن تخشى من تفسير الأمر بأنه تدخل فى الشئون الداخلية لسوريا.
وتتوقع أن يقدم الرئيس الأمريكى على اتخاذ قرارا بشأن هذا الطلب الذى يمكن أن يقيد مساحة الرئيس السورى، وفى تحرك يكثف الضغوط على الأسد أصدر أوباما والعاهل السعودى الملك عبدالله بيانا مشتركا يدعو فيه نظام الأسد إلى إنهاء الحملة الوحشية ضد الشعب السورى فورا.
غير أن اتفاق كل من الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون على أن الأسد يفقد شرعيته سريعا بسبب حملات القمع المستمرة. ومن جانب آخر يعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا الخميس لمناقشة حقوق الإنسان والوضع الإنسانى الحرج فى سوريا.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
الصراع الانتخابى بين بيرى وبوشمان ينطلق من التنافس على أصوات الإنجيليين..
تابعت صحيفة الجارديان انطلاق شرارة الانتخابات التمهيدية بالحزب الجمهورى للتأهل للسباق نحو البيت الأبيض، وأشارت إلى أن أولى مواقع التنافس بين الجمهوريين ريك بيرى، حاكم ولاية تكساس، وميشيل باتشمان، العضوة بالكونجرس، سيكون ما يعرف بمنطقة "حزام الكتاب المقدس" التى تضم النسبة الأكبر من الإنجيليين المحافظين.
ومنطقة الحزام المقدس هى تلك التى تضم معظم جنوب الولايات المتحدة لتمتد غربا إلى ولاية تكساس وأوكلاهوما، وأشارت الصحيفة إلى أن المرشحين الذين ينتمون للكنيسة الإنجيلية أحدهما سيكون خصما لأوباما فى الانتخابات الرئاسية العام المقبل.
وقد تلقت باتشمان دفعة قوية أمس عندما حلت فى المرتبة الأولى بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهورى عن ولاية أيوا لاختيار المنافس المقبل لأوباما، حيث حصلت على 4823 صوتا. ولم يتضمن التصويت بيرى لأنه لم يكن يعلن ترشحه قبل أمس ليبدأ السباق فعليا بينهم الآن.
ولأصوات الإنجيليين أهمية كبيرة إذ إنهم يمثلون 40% من الجمهوريين الذين سيصوتون فى المؤتمر الحزبى المقرر فبراير المقبل فى أيوا.
ورغم أن بوتشمان تلقت تأييدا من أكثر من 100 من الرعاة والقادة المسيحيين فى الولاية قبل أسبوع إلا أن دخول بيرى حلبة المنافسة يربك حساباتها. وتوضح الجارديان أنه سياسى وخطيب ذو شعبية بين المسيحيين المحافظين.
الإندبندنت
سفير ليبيا بلندن: الليبيون لن يغفروا لبلير تعاونه مع نظام القذافى
فى ضربة لمصداقية مبعوث الرباعية الدولية للشرق الأوسط تونى بلير، قال السفير الليبى الجديد بلندن إن بلاده لا يمكن أن تغفر لرئيس الوزراء البريطانى السابق دخول خيمة الديكتاتور الليبى ليعقدا اتفاق الصحراء معا.
ففى أول لقاء معه منذ سيطرة المجلس الانتقالى الليبى على السفارة الليبية فى كينسينجتون، قال محمود ناكوشا لصحيفة الإندبندنت إن الشعب الليبى يؤيد رئيس الوزراء الشجاع ديفيد كاميرون لكنه غير راض تماما عن تقارب بلير إلى النظام القديم.
ومن جانب آخر أكد ناكوشا قدرة قوات المعارضة على الإطاحة بالقذافى فى غضون شهر، ويأمل الشاعر والأكاديمى الذى عاش بالمملكة المتحدة 23 عاما، فى العمل على إعادة بناء العلاقات بين بريطانيا وليبيا.
وأوضحت الإندبندنت أنه منذ اندلاع الانتفاضة فى ليبيا، أجرى بلير اتصالين هاتفيين بمعمر القذافى يحثه على التوقف عن قتل المتظاهرين والإقدام على التنحى سريعا.
ولقد فشلت تحركات رئيس الوزراء السابق فى إصلاح الضرر الناجم عن قرارته وقت أن كان فى منصبه بتقديم يد الصداقة لنظام القذافى. وخاصة اتفاق الصحراء الذى عقده فى مايو 2007 داخل خيمة القذافى والذى يقضى نبذ العقيد الليبى للإرهاب مقابل صفقات مربحة لاستغلال احتياطى النفط فى ليبيا.
التليجراف:
كاميرون يتعهد بإجراءات صارمة ضد مثيرى الشغب ويستعين بخطة أمريكية
فى أول رد فعل صارم على أعمال الشغب والبلطجة المروعة التى شهدتها المملكة المتحدة لأول مرة منذ 30 عاما، دعا رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون الشرطة إلى عدم التسامح مطلقا مع جرائم الشارع.
وفى مقابلة مع صحيفة الصنداى تليجراف وعد بسلسلة من الإجراءات الصارمة التى سيتم الكشف عنها فى الأشهر المقبلة، لمكافحة الجريمة وإخلاء الشوارع من اللصوص وعصابات مثيرى الشغب.
الخطة الأمنية الصارمة التى تعهد بها كاميرون استخدمتها أولا الولايات المتحدة، حيث تقوم بالضرب بيد من حديد من خلال المحاكمات المشددة للمجرمين لضمان عدم خرق القوانين وترويع الآمنين.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطانى استعان بالخبير الأمريكى البارز بيل براتون لاستشارته بشأن خطته الأمنية للخريف عقب هذه الموجة الشرسة من أعمال الشغب.
الأسد يتحدى واشنطن مع استمرار قمع المتظاهرين
قالت صحيفة الصنداى تليجراف إن الرئيس السورى بشار الأسد وضع نفسه فى صدام مباشر مع واشنطن السبت بإرساله مزيدا من الدبابات لقمع المظاهرات المناهضة للحكومة فى مدينة اللاذقية، الميناء الرئيسى فى سوريا.
فلقد انتشرت الدبابات والمدرعات فى شوارع اللاذقية بعد أقل من يوم على إصدار وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون بيانا تحذيريا مباشرا تطالب فيه نظام الأسد بالتوقف فورا عن العنف ضد المتظاهرين.
وعلى خطى الطغاة العرب الساقطين، قامت السلطات السورية بقطع الاتصالات تماما عن اللاذقية لعزلها عن العالم الخارجى. ونقلت الصحيفة عن ناشطين أن المدينة تعرضت لإطلاق نار كثيف أودى بحياة شخصين على الأقل.
ولفتت الصحيفة إلى أن استمرار الإضطرابات في اللاذقية يمكن أن يمثل مصدر إزعاج كبير للنظام السورى وقبضته على السلطة بسبب أهميتها الاستراتيجية كميناء يطل على البحر المتوسط.
وأشارت التليجراف إلى أن العدوان المستمر من قوات الأسد ضد المتظاهرين السلميين المطالبين بالديمقراطية قد يدفع واشنطن إلى اتخاذ قرار كانت تتجنبه وهو المطالبة العلنية للرئيس الأسد بالتنحى عن السلطة، رغم أن واشنطن تخشى من تفسير الأمر بأنه تدخل فى الشئون الداخلية لسوريا.
وتتوقع أن يقدم الرئيس الأمريكى على اتخاذ قرارا بشأن هذا الطلب الذى يمكن أن يقيد مساحة الرئيس السورى، وفى تحرك يكثف الضغوط على الأسد أصدر أوباما والعاهل السعودى الملك عبدالله بيانا مشتركا يدعو فيه نظام الأسد إلى إنهاء الحملة الوحشية ضد الشعب السورى فورا.
غير أن اتفاق كل من الرئيس الأمريكى ورئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون على أن الأسد يفقد شرعيته سريعا بسبب حملات القمع المستمرة. ومن جانب آخر يعقد مجلس الأمن اجتماعا طارئا الخميس لمناقشة حقوق الإنسان والوضع الإنسانى الحرج فى سوريا.
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد كمال
انجلترا
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
ليهههههههههههههههههههههههههههههههههههههه