- الباييس
المعارضة الإيطالية تتهم الحكومة بسرقة 45 مليار يورو والإيطاليون يحتجون على خطة التقشف
نقلت صحيفة الباييس الأسبانية اتهام صحف المعارضة الإيطالية الحكومة بسرقة 45 مليار يورو، ذلك المبلغ الذى تم وضعه من ضمن خطة التقشف التى وضعها رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى، هذا فضلا عن بعض الإيطاليين الذين أعربوا عن عدم ثقتهم فى الحكومة والاجراءات التقشفية التى تتبعها.
وأشارت الصحيفة إلى أن برلسكونى وضع خطة بنهاية الاسبوع الماضى قام فيها بزيادة الضرائب وتخفيض الأجور ومنها أجور المسئولين وذلك تلبية لمتطلبات البنك المركزى الأوروبى، وتتضمن الخطة أيضا توفير 20 مليار يورو فى عام 2012 و25 فى 2013.
ومن ناحية أخرى قال برلسكونى إنه سيترشح فى حال دعت ضرورة لمنصب رئاسة الحكومة فى الانتخابات البرلمانية وأتمنى ألا تكون هناك ضرورة لذلك، مضيفا "لقد قلت فيما سبق إنه ليس من المناسب الآن التحدث فى الأمر، وإن ما أفعله الآن يمثل تضحية كبيرة بالنسبة لى".
وأشارت الصحيفة إلى أن برلسكونى قال من قبل إنه يرغب فى ترك الحكومة من الآن ولكنه لن يتسطيع ذلك، كما أشار إلى أن خليفته كمرشح للانتخابات التشريعية هو الأمين العام لحزبه شعب الحرية، وزير العدل السابق انجيلينو ألفانو.
الموندو
على صفحته على تويتر.. شافيز: احتفل بعيد ميلاد الزعيم الكوبى الـ85 فاليحيا كاسترو
كتب الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز على صفحته الخاصة بالموقع الاجتماعى تويتر أنه احتفل اليوم الأحد بعيد ميلاد الزعيم الكوبى فيدل كاسترو الـ85 معه فى العاصمة الكوبية هافانا.
ووفقا لصحيفة الموندو الأسبانية فقد كتب شافيز "أنا هنا مع كاسترو أحتفل بعيد ميلاده الـ85، يعيش كاسترو".
وبعث شافيز على موقعه رسائل تهنئة لجيش بلاده بمرور 200 عام على تشكيله.
وأشارت الصحيفة إلى أن شافيز كان فى كوبا الأيام الماضية لتلقيه المرحلة الثانية من العلاج الكيميائى لمرض السرطان الذى يعانى منه من 10 يونيو الماضى.
إيه بى سى:
- مقارنة بين تدابير إيطاليا وأسبانيا فى الخروج من الأزمة الاقتصادية
أجرت صحيفة إيه بى سى الأسبانية مقارنة بين معالجة كل من أسبانيا وإيطاليا للأزمة الاقتصادية التى يتعرض لها الدولتان.
أشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى ألغى 50.000 وظيفة عامة على جميع المستويات الحكومية وخفض من ميزانية رواتب الوزارات 8.5 مليون يورو، فى حين أن رئيس الحكومة الأسبانية خوسيه لويس رودريجز ثباتيرو تعهد بإصلاح نظام العمل وتوفير الوظائف وإعطاء مزيد من المرونة للعمل، وأعلن عن رغبته بتقديم مساعدات من 400 يورو للعاطلين عن العمل.
وقام برلسكونى بإلغاء ما يقرب من 36 مقاطعة، كما أنه فرض ضريبة 5% على الذين يتعدى أجرهم 90.000 يورو سنويا أما الذين يتعدى أجرهم 150.000 يورو فى العام فتفرض عليهم ضريبة تصل إلى 10%، بينما قام ثباتيرو بوضع خطة للإنفاق على المجتمعات المستقلة والإقليمية، وتعديل الضرائب المفروضة على المجتمعات حتى ترتفع الرواتب للشركات الكبيرة.
وقام أيضا برلسكونى بتأخير سن تقاعد النساء حتى 65 عاما حتى يتم التعديل فى هذا الأمر مرة آخرى فى عام 2016، ورفع إيرادات الضرائب المالية، هذا فضلا عن فرض عقوبات على الشركات التى لا تستخرج فواتير، وذلك لكبح التهرب الضريبى.
