"الرى" تتجاهل مطالب مزارعى الوادى الجديد

تقدم عدد كبير من مزارعى محافظة الوادى الجديد بمذكرات لوزارتى الرى والزراعة بشأن حلى مشاكل الآبار وتمليك الأراضى، وهما المشكلتان اللتان قام المزارعون بطرحهما على كل محافظ يتسلم مهام عمله بالمحافظة.

وكان المزارعون طلبوا من اللواء جمال إمبابى المحافظ السابق رفع تلك المذكرات رسميا إلى وزير الرى ووزير الزراعة، والتى اشتملت على عدد من المطالب أهمها استكمال أعمال كهربة الرى بدلا من تشغيلها بماكينات الديزل التى تعانى من كثرة الأعطال فترات تزيد عن 60 يوم، مع ارتفاع تكلفة إصلاحها واستبدال المواسير المفتوحة بأخرى بلاستيكية لتوفير الفاقد من المياه لتوفير 30% من المياه التى تستخدم فى الرى يمكن الاستفادة منها فى التوسع الأفقى، وحتى الآن لم ترد وزارة الرى على مطالبهم، مما جعلهم يجددون مطلبهم من المحافظ الجديد اللواء طارق مهدى.

كما طلبوا من وزير الزراعة فى مذكرة أخرى الإسراع فى إبرام عقود الملكية للأراضى التى يمتلكونها منذ عشرات السنين، وذلك لحل العديد من مشاكل الورثة على تلك الأراضى، ومنح مالكها الذى قام بسداد ثمن الأرض منذ سنوات طويلة سند ملكيته بدلا من تضمين نظام الانتفاع عليهم رغم ملكيتهم الفعلية لها بعد سداد ثمنها.

وقال المهندس سيد عطية وكيل وزارة الزراعة بالوادى الجديد إن مطالب المزارعين بشأن أعطال الآبار هى مطالب ملحة وتستدعى التحرك العاجل، وخاصة أن هناك تقارير تؤكد تزايد تلك الأعطال بنسبة كبيرة وتسبب خسائر فادحة للمزارعين.

وعن مشكلة تمليك الأراضى للمنتفعين أضاف عطية أن ملف تمليك الأراضى بالمحافظة شائك ويحتاج لإعادة النظر كليا، ولكن هؤلاء المزارعين بالفعل لديهم سندات تؤكد سدادهم للمستحقات المالية التى بموجبها يمكنهم تملك تلك الأراضى، وآن هناك آلاف المشاكل بين الورثة بسبب عدم وجود تلك العقود.