وكان رضا قد تقدم باستقالته من رئاسة قطاع الفنون التشكيلية، رغبة منه فى العودة لعمله الجامعى كأستاذ بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، بعد فترة عمل 175 يوما بالقطاع، وفى ظل ظروف صعبة بعد بداية الثورة بأسبوعين، استكمل خلالها - كما ذكر - المنظومة الأمنية الجديدة لحماية كنوز مصر المعروضة فى المتاحف الفنية والقومية.
كما قام بوضع خطة إعادة الهيكلة الإدارية لرفع كفاءة العاملين بالقطاع واستحداث منظومة التسويق الفنى الجديدة، والبرامج التدريبية المتخصصة لأمناء المتاحف والتسويق والنظم الإدارية الحديثة، ومشروع البصمة الفنية للحد من تزييف الأعمال التشكيلية، كما تمكن من تعيين 774 موظفا من العقود المؤقتة لضمان استقرارهم.
وأضاف رضا فى استقالته، أنه بمعاونة إدارته نجح فى إقامة أكثر من 60 معرضا فنيا للشباب وكبار الفنانين بمصر والخارج خلال هذه الفترة فقط، كما نجح فى إعادة التشغيل ورفع إيقاع العمل بالمشروعات المتحفية الكبرى التابعة للقطاع، كما ذكر النجاح الذى حققه الكشف عن خبيئة متحف الحضارة والتى احتوت على 222 عملا فنيا لكبار فنانى الرعيل الأول للفن فى مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد العدوي
طبعا