"أبو النجا": 833 مليون جنيه لتطوير المدارس الفنية والجامعات القديمة
الأحد، 14 أغسطس 2011 02:00 م
فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى
كتبت مريم بدر الدين
أعلنت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، أنه تم اعتماد حوالى 833 مليون جنيه لتطوير المدارس الفنية وتنفيذ منشآت جديدة للجامعات القديمة، وأكدت أن الجامعات القديمة تستفيد بنحو 483.5 مليون جنيه من الاعتمادات لتنفيذ المنشآت الجديدة بها، لافتة إلى أن ذلك يأتى فى إطار الجهود المبذولة لمواجهة ارتفاع القيد الجامعى، حيث من المستهدف خلال العام المالى الحالى الارتفاع بمعدلات القيد فى الجامعات إلى 33%، وزيادة نسبة المقيدين بالتعليم العالى الفنى والتقنى إلى نحو 17% 18% من جملة المقيدين بالتعليم الجامعى والعالى مع التوسع فى الكليات التكنولوجية.
وأوضحت أبو النجا إلى أنه تمت مناقشة التحديات التى تواجه التعليم الجامعى والعالى فى اجتماع مشترك ضم وزراء التعليم العالى والبحث العلمى والصحة والتنمية المحلية بخلاف رؤساء القطاعات والإدارات بالوزارات المعنية، ومع مشاركة مجتمعية تمثلت فى شباب ائتلاف الثورة والقطاع الخاص، وقد برزت أهم التحديات فى محدودية الطاقة الاستيعابية للجامعات وغلبة الدراسات النظرية وتباطؤ تطبيقات التطوير التقنى والفنى، ومحدودية دور النشاط البحثى.
وأشارت أبو النجا إلى أن أهم المشكلات تتمثل فى عدم كفاءة الإنفاق العام على التعليم العالى خلال السنوات الماضية، حيث إن 78% من ميزانية التعليم العالى كانت مخصصة للنفقات الجارية، مقابل 22% فقط على النفقات الرأسمالية الخاصة بالصيانة والإحلال والتجديد والنهوض بالبنية الأساسية، كما أن 75% على الأقل من النفقات الجارية تخصص للمرتبات والأجور للعاملين بالجامعات المصرية والذى يشكل الإداريون منهم 50% من العدد الإجمالى، وهو الأمر الذى سيراعى إعادة هيكلته فى الفترة المقبلة.
وأكدت أبو النجا أنه سيتم خلال الفترة المقبلة توفير مزيد من الاعتمادات المالية على المراكز البحثية بالجامعات، حيث إن نسبة الإنفاق على البحث العلمى من الناتج المحلى الإجمالى مازالت هامشية لا تتعدى 0.23%، فى حين تصل إلى 3% و4% فى عديد من الدول المتقدمة والناشئة، إضافة إلى ذلك فسيتم التنسيق بين جهود المراكز البحثية المختلفة لمنع ازدواجية البحوث وتعظيم العائد من الجهود المشتركة.
وفيما يتعلق بالتعليم الفنى أوضحت أبو النجا أنه سيتم إنفاق 350 مليون جنيه لتطوير التعليم الفنى وتخريج عمالة فنيه مؤهلة للعمل بالمصانع وأن هناك نحو 15 محافظة ستستفيد من هذه الاعتمادات، حيث سيجرى تطوير عدد كبير من المدارس الفنية وعلى رأسها جلال فهمى المتقدمة الصناعية بالقاهرة، وكفر الشيخ المتقدمة الصناعية بكفر الشيخ وعرب جهينة الفنية المتقدمة الصناعية بالقليوبية، وجرجا الفنية الصناعية المتقدمة بسوهاج، وأضافت أن ذلك يستهدف وقف استيراد العمالة الأجنبية خاصة فى قطاع الغزل والنسيج والتى وصل عددها إلى 6 آلاف من الهند وبنجلاديش.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، أنه تم اعتماد حوالى 833 مليون جنيه لتطوير المدارس الفنية وتنفيذ منشآت جديدة للجامعات القديمة، وأكدت أن الجامعات القديمة تستفيد بنحو 483.5 مليون جنيه من الاعتمادات لتنفيذ المنشآت الجديدة بها، لافتة إلى أن ذلك يأتى فى إطار الجهود المبذولة لمواجهة ارتفاع القيد الجامعى، حيث من المستهدف خلال العام المالى الحالى الارتفاع بمعدلات القيد فى الجامعات إلى 33%، وزيادة نسبة المقيدين بالتعليم العالى الفنى والتقنى إلى نحو 17% 18% من جملة المقيدين بالتعليم الجامعى والعالى مع التوسع فى الكليات التكنولوجية.
وأوضحت أبو النجا إلى أنه تمت مناقشة التحديات التى تواجه التعليم الجامعى والعالى فى اجتماع مشترك ضم وزراء التعليم العالى والبحث العلمى والصحة والتنمية المحلية بخلاف رؤساء القطاعات والإدارات بالوزارات المعنية، ومع مشاركة مجتمعية تمثلت فى شباب ائتلاف الثورة والقطاع الخاص، وقد برزت أهم التحديات فى محدودية الطاقة الاستيعابية للجامعات وغلبة الدراسات النظرية وتباطؤ تطبيقات التطوير التقنى والفنى، ومحدودية دور النشاط البحثى.
وأشارت أبو النجا إلى أن أهم المشكلات تتمثل فى عدم كفاءة الإنفاق العام على التعليم العالى خلال السنوات الماضية، حيث إن 78% من ميزانية التعليم العالى كانت مخصصة للنفقات الجارية، مقابل 22% فقط على النفقات الرأسمالية الخاصة بالصيانة والإحلال والتجديد والنهوض بالبنية الأساسية، كما أن 75% على الأقل من النفقات الجارية تخصص للمرتبات والأجور للعاملين بالجامعات المصرية والذى يشكل الإداريون منهم 50% من العدد الإجمالى، وهو الأمر الذى سيراعى إعادة هيكلته فى الفترة المقبلة.
وأكدت أبو النجا أنه سيتم خلال الفترة المقبلة توفير مزيد من الاعتمادات المالية على المراكز البحثية بالجامعات، حيث إن نسبة الإنفاق على البحث العلمى من الناتج المحلى الإجمالى مازالت هامشية لا تتعدى 0.23%، فى حين تصل إلى 3% و4% فى عديد من الدول المتقدمة والناشئة، إضافة إلى ذلك فسيتم التنسيق بين جهود المراكز البحثية المختلفة لمنع ازدواجية البحوث وتعظيم العائد من الجهود المشتركة.
وفيما يتعلق بالتعليم الفنى أوضحت أبو النجا أنه سيتم إنفاق 350 مليون جنيه لتطوير التعليم الفنى وتخريج عمالة فنيه مؤهلة للعمل بالمصانع وأن هناك نحو 15 محافظة ستستفيد من هذه الاعتمادات، حيث سيجرى تطوير عدد كبير من المدارس الفنية وعلى رأسها جلال فهمى المتقدمة الصناعية بالقاهرة، وكفر الشيخ المتقدمة الصناعية بكفر الشيخ وعرب جهينة الفنية المتقدمة الصناعية بالقليوبية، وجرجا الفنية الصناعية المتقدمة بسوهاج، وأضافت أن ذلك يستهدف وقف استيراد العمالة الأجنبية خاصة فى قطاع الغزل والنسيج والتى وصل عددها إلى 6 آلاف من الهند وبنجلاديش.
مشاركة
