13 عملية سطو مسلح شهدتها محافظات مصر المختلفة فى ظل تردى الأوضاع الأمنية، ووجود قرابة 7 آلاف قطعة سلاح مازالت بين أيدى البلطجية بعد فشل حملة "سلم سلاحك" التى أطلقتها وزارة الداخلية، والتى أصدرت العديد من النداءات للمواطنين لحثهم على تسليم الأسلحة النارية، كان آخرها اليوم السبت، حيث أصدر اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية قراراً باعتبار التخلى عن أى سلاح غير مرخص مستولى عليه من المواقع الشرطية وتسليمه للجهات الشرطية مبرراً للترخيص بحيازة سلاح "طبنجة للدفاع" للشخص القائم بعملية التسليم دون مساءلته قانونيا.
حظيت محافظة الجيزة بنصيب الأسد فى عمليات السطو المسلح على المتاجر والمصانع الكبرى، وذلك لمكانتها الحيوية، ففى منطقة المهندسين اقتحم 5 مسلحين صيدلية بمنطقة المهندسين، وهددوا العاملين بها، ثم استولوا على ماكينة الكاشير التى تحتوى على مبلغ 7 آلاف جنيه، بالإضافة إلى كمية من الأدوية.
فى مدينة السادس من أكتوبر اختطف مسلحون رجل أعمال، وطلبوا من أسرته فدية مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه، وذلك أثناء سيره بسيارته الملاكى فى مكان نائٍ، وبمدينة 6 أكتوبر ذاتها نجح مسلحون فى اعتراض سيارة تابعة لإحدى شركات المياه الغازية وسرقة حقيبة بها 300 ألف جنيه من داخل سيارة تحت تهديد السلاح.
فى الجيزة أيضا، وبمدينة العياط تحديداً، اختطف مسلحون رجل أعمال يدعى "ديب .س.ع" (62 سنة)، وتم ملاحقة المتهمين والقبض عليهم، حيث عثر بحوزتهم على مجموعة أسلحة بينها بنادق آلية، واعترف المتهمون بارتكابهم للواقعة بسبب خلافات بينهم، كما سطا 5 مسلحون بالوراق على ورشة ميكانيكى وقتلوا صاحبها قبل انطلاق مدفع الإفطار بدقائق وسرقوا معظم محتوياتها.
وبعيداً عن الجيزة فقد استغل الخارجون عن القانون الانفلات الأمنى حاليا، ونفذوا العديد من حوادث السطو المسلح على بعض الأماكن المهمة، أبرزها سطو 5 مسلحين على مكتب بريد سمالوط وسرقة حوالى 30 ألف جنيه منه تحت تهديد السلاح، وإحداث الرعب والفزع فى قلوب المواطنين، وحتى الآن لم يتم تحديد هوية المتهمين.
وبالمنيا نفذ 6 مسلحين هجوماً مسلحاً على شركة لتغليف المواد الغذائية، وهددوا الخفير المسئول عن تأمينها بالأسلحة النارية، وبعد توثيقه بالحبال سرقوا معظم محتويات الشركة، ووضعوها فى سيارة نقل ولاذوا بالهرب.
وفى المنصورة قاد 5 مسلحين سطواً مسلحاً على بعض المتاجر، وعندما حاول مجموعة من الشباب اعتراض طريقهم أمطروا ثلاثة منهم بالرصاص، ولاذوا بالهرب، ولم يتم حتى الآن القبض على المتهمين، مما جعل أسر الضحايا يقطعون الطريق الدولى، منددين بعدم القبض على أفراد الجناة حتى الآن، رغم تمكن أجهزة البحث الجنائى من تحديد هويتهم ومعرفة الأمن بأماكنهم.
وعلى أطراف البلاد، وتحديداً فى سيناء، سطا ثلاثة ملثمين مسلحين على محل مجوهرات، قبل الإفطار، وسرقوا نحو كيلو من الذهب، تقدر بقيمة تصل إلى 250 ألف جنيه.
بينما فى محافظة الشرقية، استهدفت العصابات المسلحة محطات البنزين، حيث نفذ مسلحون عملية سطو على محطة بنزين بطريق "أبو حماد ـ أبو كبير" بمدينة أبو كبير بالشرقية، وسرقوا العاملين بالمحطة وجميع المبالغ المالية الموجودة تحت تهديد السلاح، كما قاد مسلحون هجوماً مسلحاً على سيارة محملة بـ (477) اسطوانة غاز بطريق "بلبيس- العاشر" وسرقوها تحت تهديد السلاح.
وفى القليوبية تمكن 8 مسلحين بأسلحة آلية من خطف جزار من قرية منية محلة دمنة مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية فى الهواء، وفروا به هاربين، ثم طلبوا من أسرته فدية 5 ملايين جنيه.
ويبدو أن عمليات السطو المسلح لم تستهدف كبرى المحلات والمتاجر فقط، وإنما وصلت جرأة المتهمين إلى حد السطو على سيارات الشرطة، فقد تعرضت سيارة ترحيلات تابعة لمديرية أمن القليوبية لهجوم مسلح من قبل مجموعة من المسجلين لتهريب أحد المتهمين، حيث قام المتهمون بمحاصرة السيارة وإطلاق وابل من الرصاص عليها.
13 عملية سطو مسلح فى أسبوع واحد.. "الداخلية" تكتفى بالتحرك بعد وقوع الحادث.. والمتهمون استغلوا الانفلات الأمنى لممارسة جرائمهم واستعانوا بالأسلحة المسروقة من الأقسام
الأحد، 14 أغسطس 2011 09:37 ص
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
kholio
الله يرحم أيام مبارك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عباس
لك الله يـــــــا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
فين ايام مبارك العظيم
الى التعليق رقم 1
عدد الردود 0
بواسطة:
somia
هو فيه وزير داخليه؟
عدد الردود 0
بواسطة:
رضا نصر
من امن الجزاء فعل مايشاء
عدد الردود 0
بواسطة:
راح الامان
هل يأخذ رجال الشرطة مرتباتهم أم قطعوها؟؟!!
عدد الردود 0
بواسطة:
Saad
ثمن الحرية
عدد الردود 0
بواسطة:
Ehab Elmaghr
احموا نفسكم بنفسكم
عدد الردود 0
بواسطة:
dr.M.said
يجب رفع قضايا على وزير الداخلية و مدير الامن لمسئوليتهم عن مايتعرض لة المواطنون
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو العتاهية
قوم يا مصري ..... قاعد ليه..