توافد اليوم العشرات من المنتمين إلى العديد من التيارات الدينية بإدفو، منها جماعة الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية وجماعة أنصار السنة المحمدية؛ إلى ديوان قرية النزل، بينهم الشيخ تقادم عبد الرضى صالح من رموز الدعوة السلفية، والشيخ محمد عبده من أنصار السنة المحمدية، والشيخ إسماعيل إبراهيم عضو بالجماعة الإسلامية بإدفو، لمتابعة تنفيذ قرار المجلس العرفى أمس، والخاص بطرد اثنين من المسيحيين الذين سبوا الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء مشادة بينهم فى أحد شوارع قرية النزل، حيث قضى المجلس العرفى بطردهما من القرية ومن أنحاء مركز إدفو كافة، فى مدة لا تتجاوز الثلاثة أيام وبدون رجعة، ومتابعة مدى امتثال جميع الأطراف بشروط المجلس العرفى الذى ضم قيادات دينية مسلمة ومسيحية.
من ناحية أخرى، أعلن الوفد أنهم جاءوا للقرية لتهدئة الأوضاع وتصحيح المعلومات المغلوطة ونقلها إلى باقى المواطنين خارج القرية حتى لا يستغلها مثيرو القلاقل ومروجو الفتن فى زعزعة الاستقرار، كما أشاد الوفد بحسن إدارة المجلس العرفى للمشكلة.
كما اعتبر العديد من أهالى قرية النزل من المسلمين والمسيحيين ما حدث من الشابين المسيحيين تصرف فردى منبوذ، لن يؤثر على متانة العلاقات بين الأهالى وأواصر المحبة والصداقة.
من ناحية أخرى، تشهد القرية حالة من الهدوء مع التزام جميع الأطراف بضبط النفس بعد نجاح المجلس العرفى بنزع فتيل الفتنة قبل أن تتفاقم.
وفد من التيارات الدينية لمتابعة المجلس العرفى بإدفو
السبت، 13 أغسطس 2011 02:22 م