هل هناك ضرر من الصيام على مريض الكبد؟

السبت، 13 أغسطس 2011 02:04 م
هل هناك ضرر من الصيام على مريض الكبد؟ صورة أرشيفية
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالرغم من أن الصيام قد يكون مفيدا لجسم الإنسان فى أغلب الأحيان إلا أن هناك بعض الأمراض التى إذا أصيب بها الإنسان يتعذر عن القيام بهذه الفريضة، وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى فرائضه"، فقد يلجأ البعض إلى تأخير هذه الفريضة حتى يتسنى للجسم أدائها فى وقت آخر.


يقول الدكتور عادل محمود أستاذ أمراض الباطنة إن الأدوية التى تفطر هى كل ما يتم تناوله عن طريق الفم أو فى الوريد والحقن الشرجية أو ما يدخل الجسم من خلال فتحة الشرج، مؤكدا أن هناك بعض الأمراض قد يكون علاجها عن طريق تناول جرعة واحدة أو جرعتين وفى هذه الحالة من الممكن أن يتم تناولها فى الفترة ما بين الإفطار والسحور.

يضيف محمود أن هناك بعض الأمراض التى ينصح المريض فيها بالإفطار منها مرض السكر خاصة إذا كانت تحتاج إلى ثلاث جرعات يوميا منها السكر والضغط وكذلك الأمراض الخاصة بالمناعة فيما من الممكن أن يتم تناول أدوية ضغط الدم بعد الإفطار فقط إذا كان هناك ارتفاع بسيط فى ضغط الدم أما إذا كانت الحالة تعانى من ارتفاع كبير فى ضغط الدم فينصح فيها بعدم الصيام حتى لا يتعرض الجسم لمضاعفات أخرى.

يقول الدكتور عبد الرحمن على أستشارى أمراض القلب والأوعية الدموية أن مرضى القلب من كبار السن يفضل أن يمتنعوا عن أداء فريضة الصوم فى شهر رمضان حيث قد يتسبب الصيام فى حدوث حالة من الضعف العام تتسبب فى قصور فى أداء وظائف القلب خاصة إذا تم منعهم عن تناول أدوية القلب لفترات طويلة.

كذلك يؤكد عبد الرحمن على أهمية ابتعاد مرضى ضيق الشرايين عن الصيام فى نهار رمضان خاصة وان الجرعات التى يتناولها المريض أثناء النهار تكون مهمة جدا حتى يتمكن القلب من أداء وظائفه وحتى يتم توزيع الدم على الجسم بشكل منتظم.

كما أشار الدكتور حسنى الفيومى أستشارى أمراض الكبد والباطنة بجامعة المنوفية أن مرضى تليف الكبد وحالات الكبد المتأخرة والذين يعانون من قيء دموى وتورم فى الساقين يفضل أن يبتعدوا عن الصيام حيث يتسبب الصيام فى هذه الحالة بحدوث مضاعفات قد تؤدى إلى الوفاة فى بعض الحالات حيث يحتاج مريض الكبد إلى سكريات طوال اليوم والتى قد يفقدها الجسم فى حالة الصيام حيث يبتعد الجسم عن الطعام والشراب لمدة قد تصل إلى 14 ساعة وهذه مدة لا يستطيع أن يحتملها جسم الإنسان الذى يعانى أيا من الأمراض السابقة.

بالنسبة لتشخيص أمراض الكبد فيقول الفيومى أن التشخيص قد يرجع وبنسبة كبيرة للمريض نفسه بسبب الأعراض التى يقولها للطبيب مما قد يصاحبها جانبا خاصا بالمريض نفسه ورغبته فى إتمام الفريضة من عدمه، وفى هذه الحالة يكون القرار الأول والأخير فى يد المريض نفسه لأنه أقدر الناس معرفة بحالته الجسدية وهل يستطيع تحمل الصيام أم لا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة