أوصت فرنسا مواطنيها الذين ما زالوا فى سوريا بمغادرة هذا البلد نظرا إلى تدهور الوضع الأمنى فيه، على ما أعلنت وزارة الخارجية السبت على موقعها الإلكترونى فى القسم المخصص للنصائح إلى المسافرين.
وكانت باريس نصحت فى مطلع مايو رعاياها الذين يعتبر وجودهم غير ضرورى بمغادرة سوريا مؤقتا على رحلات تجارية.
وأعلنت الوزارة على موقعها السبت "نوصى الفرنسيين الذين ما زالوا موجودين فى سوريا بمغادرتها بواسطة وسائل النقل التجارى المتاحة. والأشخاص الذين يغادرون البلاد مدعوون لإبلاغ السفارة الفرنسية برحيلهم طبقا للأصول على الرقم 00963113390200".
وتابع الموقع "نظرا إلى تفاقم التوتر فى سوريا، بات من المستحسن بشدة التخلى عن أى مشروع لزيارة هذا البلد".
وقال مصدر دبلوماسى إن "الوضع الأمنى يتدهور مع اشتداد القمع" مذكرا بأن قمع التظاهرات المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد أسفر عن "أكثر من 1600 قتيل" حتى الآن.
وأعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان أن 2185 شخصا قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد بينهم 1775 مدنيا و410 من عناصر الأمن.
ساركوزى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
يخيي
درب يسد ما يرد