قال الدكتور طارق العوضى، مدير عام المتحف المصرى، إن المتحف قام بتسليم ما لديه من أشرطة مسجلة حول موقعة الجمل والتى وقعت يوم 2 فبراير الماضى وجارى الآن محاكمة المتهمين فيها، للجيش ولجهات التحقيق المختصة، وذلك بعدما تمكنت كاميرات المتحف من التقاط وتصوير أحداث الواقعة عبر كاميرات التسجيل المسلطة تجاه ميدان عبد المنعم رياض.
وأضاف العوضى خلال الندوة التى عُقدت مساء أمس بساقية عبد المنعم الصاوى، تحت عنوان "آثار المتحف المصرى بعد ثورة 25 يناير" أن المتحف نجح يوم الثلاثاء الماضى فى استقطاب ما يقرب من 3507 زائر مما يدل على عودة حركة السياحة لطبيعتها خاصة بعدما وصل عدد السائحين خلال الأيام الأولى من اعادة افتتاح المعرض عقب أحداث 28 يناير والتى تعرض فيها للنهب والسرقة إلى 72 زائر فقط.
واستعرض العوضى خلال اللقاء الأحداث التى تعرض لها المتحف والتى أدت إلى اتلاف وتدمير وسرقة عشرات القطع الأثرية، متحدثا عن عمليات التسجيل التى قام بها المتحف عقب كل قطعة يحصل عليها فور قيام جهاز الشرطة بالقبض على الجناة، وكذلك عمليات الترميم التى قام بها فريق مختص داخل المتحف.
وتابع العوضى: فور أحداث الثورة قمنا بنشر قائمة حول الآثار المفقودة وابلغنا كافة الجهات المختصة سواء من خلال الشرطة الدولية أو منظمة اليونيسكو لمساعدتنا فى استرداد ما فُقد وبالفعل تمكنا من استعادة 25 قطعة من أصل 54 واستغرقنا ما يقرب من 60 يوم فى ترميم الآثار المحطمة.
وأكد العوضى على انه تم تغيير نظام التأمين والحماية فى المتحف بعد أحداث الثورة، مضيفا ان المتحف سيقوم بتوثيق تلك الأحداث من خلال عمليات التسجيل والجرد والترميم التى قام بها ، ووجه العوضى الشكر فى نهايه حديثه لكل من حمى المتحف من شباب مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة