الصحافة البريطانية: مسئول أمريكى: واشنطن تقطع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.. مسئول مخابراتى: القذافى لا يزال قويا وبعيدا عن خطر السقوط

السبت، 13 أغسطس 2011 01:58 م
الصحافة البريطانية: مسئول أمريكى: واشنطن تقطع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.. مسئول مخابراتى: القذافى لا يزال قويا وبعيدا عن خطر السقوط
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان
المجلس العسكرى يسعد بالانقسامات بين الثوريين والإسلاميين
زعمت صحيفة الجارديان فى تقرير كتبته ثاناسيس كامبانيس أن الانقسامات المتزايدة بين الإسلاميين والنشطاء الثوريين تسعد المجلس العسكرى الحاكم وتصب فى صالح سلطته، وقالت الصحيفة إنه بعد ستة أشهر من رحيل مبارك لا يزال نفس الجنرالات يحكمون بالاحتجاز التعسفى والتعذيب، ولا تزال وسائل الإعلام الرسمية تتجنب انتقاد المجلس العسكرى.

وأضافت أن مشهد ميدان التحرير فى الصيف خيب الآمال فى تهميش الثورة. فالثورة فى جوهرها تمثل قوى هى أكثر استعدادا لانتقاد السلطة وتتسامح مع التنوع. لكن يخشى نشطاء الإصلاح والثوريين من جنرالات الجيش، الذين بدوا أكثر قوة الآن من عهد مبارك، من الالتفاف حولهم.

الإندبندنت
مسئول مخابراتى: القذافى لا يزال قويا وبعيدا عن خطر السقوط
أكد أحد ضباط الاستخبارات بنظام القذافى أن ما يقرب من 70% من الليبيين فى طرابلس يؤيدون العقيد الليبى وأنه مازال قويا جدا وبعيدا عن خطر السقوط.

وأوضحت صحيفة الإندبندنت أن اللواء الهادى العجيلى، الذى اعتقل على يد قوات المعارضة، أكد أن الجزء الأكبر من طرابس يشهد استقرارا وأن القذافى فى أمان إذ أنه يتمتع بدعم القبائل الكبرى الرئيسية.

ويتشبث القذافى بالسلطة على الرغم من الغارات الجوية التى تشنها قوات التحالف الدولى بقيادة الناتو منذ قرابة الخمسة أشهر.

توقعات باندلاع حرب أهلية فى سوريا
رسمت صحيفة الإندنبندنت سيناريوهات أربعة تنبئ بمستقبل خطير لسوريا، السيناريو الأول -ولو أن احتماله ضعيف- فهو نجاح نظام الأسد فى القضاء على الاحتجاجات والسيطرة على الأوضاع مرة أخرى، ومن ثم إطلاق حملة قمع واسعة ضد المعارضة فى معاقلها.

لكن يرى خبراء فى الشئون السورية أن مثل هذا السيناريو يحمل فى طياته فوضى داخلية، فلقد تغيرت الخريطة السياسية فى سوريا إلى الأبد، وأظهرت الاحتجاجات المستمرة قرابة الخمسة أشهر دون هوادة أن الانتفاضة قد تندلع مرة أخرى ليخرج الجنى من القمقم ثانية.

ويتوقع السناريو الثانى -وهو الأضعف- انهيارا مفاجئا للنظام، ولكن يحتاج هذا تفكيك قاعدة دعم النظام فى أوساط العلويين الشيعة التى ينتمى إليها الرئيس السورى حافظ الأسد ونظامه، وهذا أمر غير وارد لأنه حتى الآن لم يلق العلويون أسلحتم.

فيما يشير السيناريو الثالث إلى انقلاب عسكرى وتستبعد الصحيفة هذا الأمر لأن جنرالات الجيش أنفسهم هم الذين يقومون بقمع الانتفاضة وقتل آلاف السوريين، لذا لا يتوقع أحد أن تقبل المعارضة سوى القطيعة التامة مع كل ما يتعلق بالنظام.

والسيناريو الأخطر والأكثر ظلمه -ولو أنه الأقرب فى ظل هذه الحملات القاسية من القمع ضد المعارضة- وهو اندلاع حرب أهلية لأن الأسد لن يتنازل عن السلطة إلا تحت تهديد السلاح، إذ ستشهر المعارضة على غرار نظيرتها الليبية أسلحتها فى مواجهة النظام.

الديلى تليجراف
مسئول أمريكى: واشنطن تقطع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
كشف مسئول أمريكى لصحيفة الديلى تليجراف أن وكالة المعونة الأمريكية USAID قررت بالفعل قطع المساعدات الإنسانية الخاصة بقطاع غزة على خلفية التدخلات المزعومة للحركة الإسلامية المتشددة حماس المسيطرة على القطاع.

وقال المسئول الذى لم تكشف الصحيفة البريطانية عن أسمه: "نشعر بأسف شديد لاضطرار المنظمات الشريكة العاملة بغزة والممولة من الوكالة الأمريكية على وقف أعمال المساعدات بسبب ممارسات حماس".

واتهم المسئول الأمريكى حركة حماس بخلق بيئة متوترة تسببت فى عرقلة المنظمات غير الحكومة على تقديم المساعدات للقطاع المحاصر، ذلك بسبب سلسلة من التدابير التى فرضتها الحركة على مدى الأشهر الماضية.

وأكد أن جميع المنظمات الشريكة للولايات المتحدة ستعلق أنشطتها حتى تكون قادرة على العمل دون تدخل أو مضايقة من حماس.

وعلى خطى الحكومة المصرية، أصرت حماس الجمعة على ضرورة التحقيق فى حسابات المنظمات غير الحكومية التى تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID فى الأراضى الفلسطينية.

وأشارت مصادر قضائية إلى الخلاف المماثل فى القاهرة، حيث يحقق جهاز المخابرات الداخلية، الذى وصفته بسيئ السمعة، فى التمويل الأجنبى لجماعات المجتمع المدنى، مما أثار التوترات بين واشنطن والمجلس العسكرى الحاكم.

تقارير استخباراتية: إيران تنشئ قاعدة عسكرية بمطار اللاذقية لتسهيل نقل الأسلحة لسوريا

كشفت تقارير استخباراتية غربية عن موافقة إيران على تمويل بناء قاعدة عسكرية على سواحل سوريا، لتسهيل حركة السفن المحملة بالأسلحة وغيرها ومن المعدات العسكرية بين البلدين.

وذكرت صحيفة الديلى تليجراف أنه بموجب بنود الاتفاق الذى أبرم بعد أن زار وفد سورى رفيع طهران، وافقت إيران على تمويل مجمع عسكرى جديد بمطار اللاذقية والمقرر الانتهاء منه بحلول نهاية العام المقبل.

ويهدف المشروع إلى فتح طريق إمدادات يمكن إيران من نقل معدات عسكرية مباشرة إلى سوريا. ويوضح مسئولو أمن غربيون أن محمد ناصف خير بك، نائب الرئيس السورى للشئون الأمنية، وقع الاتفاق يونيه الماضى. والذى بموجبه يتمركز فريق من ضباط الحرس الثورى الإيرانى فى اللاذقية بشكل دائم، لتنسيق شحنات الأسلحة مع مسئولين من المخابرات السورية.

وتشعر إيران بقلق عميق منذ اندلاع الانتفاضة فى سوريا قبل خمسة أشهر ضد نظام الرئيس بشار الأسد. إذ يزعم دبلوماسيون غربيون أن إيران أرسلت معدات مكافحة الشغب فضلا عن تقنيات الرصد الاستخباراتى والنفط إلى دمشق لمساعدة الأسد على استعادة السيطرة على البلاد.

وترتبط سوريا وإيران بتحالف استراتيجى وثيق على مدى عقود، يقوم على كراهية متبادلة بينهم تجاه الغرب. ففى مقابل الدعم العسكرى الإيرانى، دعمت سوريا محاولات طهران لتقوية ميليشيا حزب الله الإسلامية لتصبح قوة سياسية رئيسية فى لبنان.

وقد عانى الدعم السرى الإيرانى لسوريا من عدة ضربات بعد اعتراض تركيا عددا من شحنات الأسلحة الموجهه إلى دمشق. إلا أنه بموجب الاتفاق الجديد، فإن طهران تخطط لإرسال مئات الأطنان من الأسلحة إلى ميناء اللاذقية على متن طائرات الشحن التى تصل طاقتها الاستيعابية 40 طنا للواحدة.

وتلفت التليجراف إلى أن شحنات الأسلحة الإيرانية تمثل خرقا واضحا للعقوبات المفروضة على إيران من قبل مجلس الأمن الدولى، بشأن برنامجها النووى المثير للجدل، حيث يحظر على الدولة الشيعية صادرات الأسلحة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة