الباييس
شافيز ينهى المرحلة الثانية من العلاج الكيميائى ويعود إلى فنزويلا
أكد الرئيس الفنزويلى هوجو شافيز أنه انتهى من المرحلة الثانية من علاجه الكيميائى فى العاصمة الكوبية هافانا، مؤكدا أنه استوعب العلاج جيدا وسيعود فى أقرب وقت إلى كاراكاس، كما أنه اتهم مرة أخرى المعارضة بتدبير مؤامرة ضده.
ونقلت صحيفة الباييس قول شافيز خلال مكالمة هاتفية مع تليفزيون الحكومى الفنزويلية أنه فى صحة جيدة، كما أنه اتهم معارضيه بالتآمر ضده وتهديده واستغلال فترة مرضه للاستفادة فى الانتخابات الرئاسية 2012.
وفى هذا السياق، قال شافيز "إنهم يتآمرون ضدى وأنا أعرف أن الولايات المتحدة هى التى وراءهم حتى تتخلص منى نهائيا"، ووجه شافيز حديثه إلى المعارضة قائلا "أقول للثورة المضادة اليائسة لا تفكروا حتى فى الأمر لأن الرد سيكون مروعا، أحذركم لا تسلكوا مسار إشاعة عدم الاستقرار".
ويذكر أن شافيز بدأ المرحلة الثانية من علاجه الكيميائى الأسبوع الماضى لعلاجه من السرطان الذى اعترف بالإصابة به فى يونيو الماضى.
الموندو
كاسترو يحتفل بعيد ميلاده الـ85
يحتفل الزعيم الكوبى فيدل كاسترو اليوم السبت، بعيد ميلاده الـ85، حيث تقام عدم احتفالات تنتهى بحفل الوفاء الذى نظمته مؤسسة صديقه الرسام الإكوادورى أوسفالو جاياسامين فى مسرح كارل ماركس فى هافانا.
وأشارت الصحيفة إلى أن كاسترو ترك الحكم بعد 48 عاما لأخيه راؤول لأسباب صحية، وترك له مهمة إصلاح نموذج اقتصادى اشتراكى كان على حافة الإفلاس، ولهذا فقد قام راؤول بفرض سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية.
واعتبر الاقتصادى والمعارض الكوبى أوسكار اسبينوسا أن "فيدل بات ملكا للتاريخ، إن المؤتمر أكد دعم راؤول الذى لا يعتبر ديمقراطيا بل إنه يحاول إصلاح الأخطاء والإخفاقات التى تركها له أخوه، إن كوبا اليوم ليست كوبا 2006".
وتزامن انسحاب فيدل كاسترو مع لحظة تحول أمريكا اللاتينية إلى اليسار مع حكومات تقدمية فى البرازيل وفنزويلا والأكوادور والبيرو وبوليفيا والأرجنتين والأوروغواى والباراغواى والسلفادور ونيكاراغوا.
إيه بى سى
إيطاليا تقر خطة تقشف جديدة بـ45 مليار يورو خلال عامين
قال رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكونى إنه تم وضع خطة تقشف جديدة بـ45.5 مليار خلال عامين، وذلك للخروج من الأزمة الاقتصادية، حيث إن بعد أن تم التركيز على اليونان فإن المضاربة بدأت تستهدف إيطاليا التى يتوجب عليها تجديد 250 مليار ورو من الديون العامة هذا العام.
وأشار برلسكونى إلى أن التدابير الجديدة التى ستضاف إلى خطة التقشف بقيمة 48 مليار يورو خلال 3 أعوام، حيث ستسمح بادخار 20 مليار يورو فى 2012 و25.5 مليار يورو فى 2013، كما أعلن عن فرض ضريبة تضامن خلال عامين لأصحاب الدخول المرتفعة تتجاوز 90.000 يورو سنويا، ومن بين التدابير الأساسية دمج عدد من المحافظات والبلديات، كما أنه سيتم الحد من النفقات على الحياة السياسية وإلغاء 50.000 منصب لمسئولين.
وأعرب برلسكونى عن حزنه لاتباع التدابير التقشفية فى بلده، مضيفا أن وضع هذه الخطة لتلبية مطالب البنك المركزى الأوروبى الذى بعث شروطه فى رسالة سرية.