التحقيق مع 3 أشخاص بتهمة التجسس على نظام القذافى بالجزائر

السبت، 13 أغسطس 2011 10:26 ص
التحقيق مع 3 أشخاص بتهمة التجسس على نظام القذافى بالجزائر القذافى
الجزائر (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت تقارير صحيفة جزائرية أن أجهزة الأمن رصدت اتصالات بين مسلحين ليبيين مع مخابرات فرنسية وبريطانية جرت فوق الأراضى الجزائرية هدفها التعاون الأمنى وإقناع بعض المقربين من العقيد معمر القذافى بالاستسلام.

وقالت صحيفة "الخبر" ـ فى عددها الصادر صباح اليوم السبت ـ إن عملية رصد الاتصالات تواصلت لشهرين تقريبا، حيث اتضح أنها كانت تستهدف التعاون لنقل معلومات عسكرية.

وأضافت الصحيفة أن أجهزة الأمن الجزائرية كانت قد أوقفت شخصًا يحمل جواز سفر مزورًا لجمهورية "بنين" وحققت معه بتهمة حيازة أجهزة تجسس لتحديد المواقع عالية التقنية وتسليمها لرعايا ليبيين، وكذلك السفر إلى تونس بطريقة غير قانونية.

كما شمل التحقيق أيضا ليبيين اتصلا بالمشتبه به، وذلك بشبهة التعامل مع المخابرات الفرنسية.. وأوضحت الصحيفة أن التحقيقات مع المشتبه به الرئيسى كشفت أنه أجرى اتصالات مع مسئولين عسكريين منشقين وثوار فى ليبيا بولاية إليزى الواقعة فى أقصى جنوب الجزائر وعلى الحدود الجزائرية التونسية.

كما أظهرت التحقيقات مع الليبيين أنهما دخلا الجزائر عبر الحدود التونسية وتقابلا مع المشتبه به الرئيسى، كما أنهما منشقان عن الجيش الليبى وينشطان ضمن صفوف ثوار غرب ليبيا وضبط بحوزتهما أجهزة دقيقة لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية تستعمل فى إرشاد الغارات الجوية للأهداف الأرضية عالية القيمة.

وذكرت (الخبر) أن المشتبه به الرئيسى اعترف أثناء التحقيقات بأنه سلم الليبيين مبالغ مالية وأجهزة اتصال مرتبطة بأقمار اصطناعية يمكنها نقل الصور وجهاز كمبيوتر دقيق.

وأوضحت أن المشتبه به الرئيسى وشريكيه كانا تحت رقابة أجهزة الأمن طوال ستة أسابيع، مما سمح لها بالتعرف على أفراد شبكة من الليبيين المتعاونين مع المخابرات الفرنسية.

وأكدت الصحيفة أن الأمن الجزائرى رصد عدة اتصالات بين أجهزة أمن غربية فرنسية وبريطانية مع ثوار ليبيين فى تونس وفى مناطق بالجزائر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة