ائتلاف التشكيليين يتضامن مع أزمة فنان راسب فى "باب رزق جميل"

السبت، 13 أغسطس 2011 10:59 م
ائتلاف التشكيليين يتضامن مع أزمة فنان راسب فى "باب رزق جميل" الفن التشكيلى
كتب محمد عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن ائتلاف شباب التشكيليين، تضامنه مع الفنان التشكيلى أحمد محمد عطية، قائلين إن رسوبه فى اختبارات مشروع باب رزق جميل، الذى أقامته وزارة الثقافة، ظلم تعرض له خلال تقييم لجنة نهاية الموسم ورسوبه فى الاختبارات ورفض مشروعه الجدارى.

أكد الائتلاف مساندته للفنان حتى يسترد حقه كاملا، وأنهم على استعداد لتصعيد الموقف إلى أعلى جهة، منتقداً فى بيان له موقف نقابة التشكيليين ووزارة الثقافة، واتهموهم بالصمت وتجاهل ما يحدث، رغم أن هناك فنانين ونقاد تشكيليين فندوا آراء لجنة التحكيم التى قررت رسوب أحمد عطيه، رغم أنه تسلم شهادة تخرجه فى حفل الخريجين من الدكتور عماد أبو غازى وزير الثقافة.

وقال الائتلاف، فى البيان، "لقد تابعنا ما تعرض له الزميل أحمد محمد عطية من ظلم فادح على يد موظفين ينتمون لفكر النظام السابق، ويعملون لصالح وزارة الثقافة المصرية، التى من المفترض أن تكون الحصن الأول لفنانى ومثقفى مصر الذين يمثلون قاطرة التقدم والتطوير وطليعة الفكر الثورى المتجدد.

وأضاف البيان، من المؤسف أن يتعرض الفنان لهذا الظلم نتيجة لكلمة حق أطلقها والده فى قضية لا تهم الفنانين التشكيليين فحسب، وإنما تهم كل المصريين، حيث تتعلق بتصرفات مالية وإدارية لا تتعلق بوزارة الثقافة فقط، وإنما تنتمى إلى التراث المصرى، والذى تدل الوقائع المعروضة أنه تعرض لإهانات عديدة، بدءاً من إهالة التراب على مشروع مراكز الحرف التقليدية الذى بدأ وضع حجر أساسه والإنفاق عليه بالفعل من ميزانية الدولة، مرورا بسحبه من قطاع الفنون التشكيلية الذى كان يتبعه وتسليمه لصندوق التنمية الثقافية لصالح مشروع مدرسة الأمير تشارلز بالأمر المباشر من مدير مكتب وزير الثقافة الأسبق إلى الاتفاق الغامض الذى أبرم بين صندوق التنمية الثقافية ومدرسة الأمير تشارلز.

وكان المطلب المشروع للفنان محمد عطية، المدير السابق لمراكز الحرف التقليدية بالفسطاط، بالإفصاح عن تفاصيل هذا الاتفاق، وفقا لمعايير الشفافية المعمول بها على مستوى العالم.
وكان الفنان أحمد عطية تقدم بالتماس إلى المهندس محمد أبو سعدة مدير صندوق التمنية الثقافية لإعادة النظر فى نتيجة تقييم مشروعه، وطلب تقييمه من نقاد وتشكيليين مستقلين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة