إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة والأوراق المالية
كتبت دعاء غنيم
قال إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة والأوراق المالية ومدير إدارة البحوث، أن مؤشر البورصة الرئيسى فقد حوالى 40% قيمته منذ بداية عام 2011.
وأضاف، أن التراجعات الحادة التى شهدتها البورصة المصرية خلال الأسبوع المنتهى بختام جلسة تداول اليوم الخميس، والتى بلغت ذروتها خلال جلسة تداول يوم الثلاثاء الماضى، حيث تراجع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" فيما بين 5 إلى 6%، ليقترب من أدنى مستوى سعرى له، فى ما يقارب من الـ 28 شهراً، عند مستوى الـ 4400 نقطة، وهو ما أعاد إلى الأذهان الخسائر التى منيت بها البورصة بداية ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأضاف، اقتربت أيضاً بعض الأسهم القيادية، والتى على رأسها سهم "أوراسكوم تيليكوم"، من أدنى مستوياتها السعرية فى سنوات، وأكد سعيد أن السوق المصرية تعد من أكثر الأسواق تراجعاً على مستوى العالم، موضحاً أنها وصلت نسبة هبوطها منذ بداية عام 2011 على ما يقارب الـ 40%، حيث هبط مؤشرها الرئيسى من مستوى 7200 نقطة إلى مستوى 4400 نقطة.
وأشار مدير إدارة البحوث إلى اختلاف السبب الرئيسى فى تراجعات البورصة الأخيرة، عن تراجعاتها قبيل الثورة وفى أعقابها عند معاودة استئناف عمل البورصة بعد توقف دام لـ 55 جلسة متتالية، موضحاً أن التراجع الأخير لم يكن بسبب الأحداث الداخلية كما جرت العادة خلال الشهور الستة الماضية،إنما كان بسبب أزمة الديون الأمريكية وخفض التصنيف الائتمانى للولايات المتحدة الأمريكية من قبل مؤسسة "ستاندرد أند بورز" ليصبح "AA+" بدلاً من "AAA".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة شركة أصول للوساطة والأوراق المالية ومدير إدارة البحوث، أن مؤشر البورصة الرئيسى فقد حوالى 40% قيمته منذ بداية عام 2011.
وأضاف، أن التراجعات الحادة التى شهدتها البورصة المصرية خلال الأسبوع المنتهى بختام جلسة تداول اليوم الخميس، والتى بلغت ذروتها خلال جلسة تداول يوم الثلاثاء الماضى، حيث تراجع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" فيما بين 5 إلى 6%، ليقترب من أدنى مستوى سعرى له، فى ما يقارب من الـ 28 شهراً، عند مستوى الـ 4400 نقطة، وهو ما أعاد إلى الأذهان الخسائر التى منيت بها البورصة بداية ثورة الخامس والعشرين من يناير.
وأضاف، اقتربت أيضاً بعض الأسهم القيادية، والتى على رأسها سهم "أوراسكوم تيليكوم"، من أدنى مستوياتها السعرية فى سنوات، وأكد سعيد أن السوق المصرية تعد من أكثر الأسواق تراجعاً على مستوى العالم، موضحاً أنها وصلت نسبة هبوطها منذ بداية عام 2011 على ما يقارب الـ 40%، حيث هبط مؤشرها الرئيسى من مستوى 7200 نقطة إلى مستوى 4400 نقطة.
وأشار مدير إدارة البحوث إلى اختلاف السبب الرئيسى فى تراجعات البورصة الأخيرة، عن تراجعاتها قبيل الثورة وفى أعقابها عند معاودة استئناف عمل البورصة بعد توقف دام لـ 55 جلسة متتالية، موضحاً أن التراجع الأخير لم يكن بسبب الأحداث الداخلية كما جرت العادة خلال الشهور الستة الماضية،إنما كان بسبب أزمة الديون الأمريكية وخفض التصنيف الائتمانى للولايات المتحدة الأمريكية من قبل مؤسسة "ستاندرد أند بورز" ليصبح "AA+" بدلاً من "AAA".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة