صدر حديثا عن الهيئة العامة للاستعلامات كتاب " ثورة 25 يناير...ومستقبل الحركة النقابية فى مصر"، وذلك فى إطار ما تقوم به الهيئة لتويثق أحداث 25 يناير من خلال أصداراتها المختلفة.
يتناول الكتاب دور الحركات النقابية فى ثورة 25 يناير، حيث إن عددا كبيرا من النقابات وقادة الحركة النقابية ممن شاركوا فى ثورة يناير كان لهم دور فى نجاحها، ويستعرض الكتاب مفهوم العمل النقابى وتاريخ الحركة النقابية فى المجتمع المصرى باعتبارها تمثل شريحة مهمة من شرائح المجتمع أثرت وتأثرت به وأصبحت جزءا من التراث الحضارى.
ويعرض الكتاب نشأة الحركة النقابية عالميا وأهم الاتفاقيات الدولية المنظمة للعمل النقابى مثل الاتفاقية التى أبرمت سنة 1921 والتى تعد هى اساس الحرية النقابية لجميع الدول التى انضمت إليها.
ويتطرق الكتاب الى بدايات وتطور الحركة العمالية فى مصر حيث ارتبطت بقيام حضارة وادى النيل التى اعتمدت على تقديس العمل وتكريم العمال، وقصة أول إضراب عمالى فى مصر عام 1882 فى بورسعيد التى اعتبرها بعض النقابيين البداية الحقيقية لظهور العمل النقابى فى مصر.
ويشرح هيكل التنظيم النقابى العمالى فى مصر حيث نص القانون على أن يتشكل الهيكل النقابى العمالى من ثلاثة مستويات رئيسية: اللجنة النقابية، النقابة العامة، الاتحاد العام.
كما يعرض الكتاب النقابات المهنية فى مصر والمشكلات التى تواجهها واللجان المسئولة عن الدفاع عن النقابات المهنية، وأزمة التنظيم النقابى فى مصر والإطار التشريعى للتنظيم النقابى العمالى.
وأخيرا يتناول الكتاب مستقبل الحركة النقابية فى مصر بعد ثورة 25 يناير، وعودة النقابات من جديد حيث تعد النقابات هى المدرسة الأولى لتطبيق الديقراطية، وإطلاق الحريات النقابية ورفع اسم مصر من القائمة السوداء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة