قبل ساعات قليلة من احتفالية "جمعة فى حب مصر" أكدت عدد من الحركات السياسية عدم مشاركتها فى الفاعلية على رأسها حركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، والجمعية الوطنية للتغيير، فى الوقت الذى بدأت القوى المتمسكة بإقامة الإفطار بالتواجد بميدان التحرير استعدادا لإقامة المنصات.
وفى إطار فاعليات الجمعة دعت صفحة الغضب الثانية أعضاءها للإفطار الجماعى بميدان الأوبرا، ومن ثم تنظيم مظاهرات للتأكيد على حق التظاهر السلمى وضد استخدام العنف مع المتظاهرين سلمياً.
وقالت جمعية التغيير إن تعليقها للفاعلية إلى ما بعد شهر رمضان يأتى لإفساح المجال أمام المسئولين للسيطرة على الوضع وإعادة الأمن الى الشارع والآمان إلى نفوس المصريين، خاصة وسط الانفلات الأمنى الذى تشهده سيناء، ومع محاولات تصوير البعض تصوير الجمعة أنها "للصوفية" ضد "جمعة السلفية"، رغم مشاركة العديد من القوى السياسية لدعوة جمعية التغيير بالإفطار الجماعى.
وشددت "جمعية التغيير" فى بيانها الصادر اليوم الجمعة، على تمسكها بمدنية الدولة وعدم جواز قيام أحزاب على أساس دينى، مع ضرورة احترام الحريات الأساسية وخاصة حرية التظاهر والاعتصام السلميين وأن السلطات للشعب وحده، قائلا: "الشعب هو الذى فوض المجلس العسكرى والحكومة فى إدارة المرحلة الانتقالية تفويضا مشروطا بالتنفيذ الكامل لمطالب الثورة والثوار".
وفى ذلك الصدد أعربت الجمعية عن تقديرها لما جاء فى بيان الحكومة اليوم فيما يتعلق بالحفاظ على ركائز ومقومات الدولة المدنية، وحظر قيام الأحزاب على أسس دينية أو استخدامها دعاية تعتمد على لافتات أو رموز دينية، محذرة من محاولات الاستقطاب والإقصاء ورفع شعارات دينية متطرفة وأعلام دول أجنبية وصور رموز تنظيم القاعدة، بما يعد تهديدا لكيان ومدنية واستقلال وسيادة الدولة المصرية.
وقالت جمعية التغيير إنها اتخذت قرار التعليق بعد رفضها تحفظ الحكومة على الاحتفالية بميدان التحرير، وتأكيد الحق الأصيل لجميع المصريين فى التظاهر والاعتصام فى الميدان فى أى وقت، مؤكدة استمرار نضالها من أجل تحقيق مطالب الثورة وعلى رأسها محاكمة الرئيس المخلوع وأركان نظامه عن جرائم القتل والتعذيب والفساد السياسى وعدم اقتصار التهم الموجهة إليهم على جرائم أو جنح الكسب غير المشروع، إضافة إلى تطهير كل مؤسسات الحكومية من فلول النظام السابق.
وفى نفس السياق دعت جمعية التغيير إلى إعادة تخطيط ميدان التحرير على أسس عمرانية حضارية لا أمنية قمعية وبما يليق بالميدان الذى صار أيقونة للحريات فى العالم أجمع يستلهم روحه كل الساعين إلى الحرية والمدافعين عن حقوق الإنسان، وبما يضمن تخليد ذكرى شهداء الثورة بإقامة نصب مهيب لهم فى قلب الميدان، وإقامة ساحة رحبة لحرية التعبير عن الرأى والتظاهر السلمى فى أى وقت، بحيث لا يعوق ذلك حركة المرور فى الميدان والشوارع المؤدية إليه.
وأعلنت "جمعية التغيير" عن استعدادها لانطلاق برنامج للمزج بين العمل السياسى والنشاط الأهلى لخدمة المجتمع وتحقيق التنمية البشرية المتكاملة فى العاصمة والمحافظات.
من جانبها أكدت 6 إبريل "الجبهة الديمقراطية" عدم المشاركة فى مليونية الجمعة 12 أغسطس بناء على رأى أعضاء الحركة بالإجماع بغالبية الأصوات، مع التزامها بتعليق الاعتصامات والمظاهرات إلا فى أضيق الحدود التزاما، على حد قولهم، وفى المقابل تنظم "6 إبريل" اليوم قافلة طبية وتوعية سياسية بمنطقة بولاق الدكرور.
"جمعية التغيير" و"الجبهة الديمقراطية لـ 6 إبريل" يؤكدان عدم المشاركة فى جمعة "حب مصر".. و"الغضب الثانية" تدعو أعضاءها للإفطار والتظاهر ضد استخدام العنف مع المتظاهرين
الجمعة، 12 أغسطس 2011 02:02 م
ميدان التحرير يستعد لإفطار "فى حب مصر" - صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
زهقنا منكم.
((الغضب الثانية))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ربنا ينزل غضبه عليكم انشاء الله.
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
صلاة العيد هتبقى في الميدان
عدد الردود 0
بواسطة:
nehad alnbawi
السعوديه
ربنا يعينكو
عدد الردود 0
بواسطة:
emad
ههههههه ظهر حجمكم الضيئل جدا
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد سامح صبري
ما حقيقة المقصود بالدولة المدنية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ربيع عبد الحميد
دعم البلطجه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
نرجو من الشرطه والشرطه العسكريه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
نرجو من الشرطه والشرطه العسكريه
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
نرجو من الشرطه والشرطه العسكريه
عدد الردود 0
بواسطة:
the
go