يقول عبد الرحمن مبروك (19 سنة) حاصل على 91% فى الثانوية العام إنه رغم حصوله على نسب كبيرة تؤهله للدخول إلى كليات القمة، إلا أن حلمه وهو طفل أن يصبح ضابط شرطة يخدم بلده التى يعشقها، وأضاف أتمنى أن تتغير صورة ضابط الشرطة السيئة التى كانت فى النظام السابق، وأن تتخرج أجيال من الشرطة قادرة أن تستخدم السلطة فى خدمة الشعب.
وقال محمد محمود (18 سنة) حاصل على 87% فى الثانوية العامة قال إن ثورة 25 يناير جعلت لديه طموحاً فى الالتحاق بأكاديمية الشرطة، بعدما كانت حكراً على الصفوة وأبناء الضباط فقط، مشيراً إلى أن والده رجل بسيط يعمل فلاحا، متمنيا سقوط الواسطة والمحسوبية من قبول الطلاب للالتحاق بأكاديمية الشرطة.
محمود الأحمدى (18 سنة) حاصل على 75% فى الثانوية العامة، أوضح أن السبب الرئيسى فى رغبته فى الالتحاق بأكاديمية الشرطة هو أنها توفر فرصة عمل بعد التخرج مباشرة عكس الكليات الجامعية الأخرى التى تظل فيها سنوات تبحث عن فرص عمل، وتمنى أن يتم اختيار الطلاب فى الأكاديمية على أساس معايير وقدرات التى تضعها الأكاديمية، وليس كما كان فى العصر السابق بالواسطة.
وأشار أحمد عمر فتحى (18 سنة) حاصل على 80% فى الثانوية العامة، أكد أنه لولا ثورة 25 يناير ما كان فكر لحظة فى الالتحاق بكلية الشرطة، وذلك لانتمائه للإخوان المسلمين التى كان كل ما يتبعها محظور عليه نهائيا الدخول فى الكليات العسكرية بسبب النظام السابق، وعن سبب رغبته فى الالتحاق بأكاديمية الشرطة اتفق مع زميله محمود فى أنها توفر فرصة عمل عقب التخرج فى ظل عدم توافر فرص عمل للخريجين.
من جانبه تمنى أولياء أمور الطلاب المتقدمين بأوراقهم الالتحاق بأكاديمية الشرطة أن تكون ثورة 25 يناير قد قضت نهائيا على الواسطة فى اختيار الطلاب، ولا تكون تصريحات مدير الأكاديمية حبراً على ورق، وأن يتم اختيار الطلاب على أساس المعايير والقدرات التى وضعتها أكاديمية الشرطة، ولا تحتكر على شريحة معينة من الشعب المصرى.
يذكر أن اللواء أحمد البدرى، مدير أكاديمية الشرطة قد أعلن أن 30 ألفاً و523 طالباً تقدموا هذا العام للالتحاق بالأكاديمية، وهو ما يمثل ضعفى عدد المتقدمين العام الماضى، والذى بلغ 16 ألفا و235 شخصا.
وأكد مدير أكاديمية الشرطة أن 22 ألفا و359 طالبا بدأوا بالفعل أداء الاختبارات "القدرات الطبية"، بينما مازال بقية الطلاب يتقدمون بأوراقهم فى الأكاديمية.










