الصحف البريطانية: واشنطن ستطالب الأسد صراحة بالتنحى .. والبلدان "السنية" سئمت قمع "العلويين" فى سوريا

الجمعة، 12 أغسطس 2011 12:15 م
الصحف البريطانية: واشنطن ستطالب الأسد صراحة بالتنحى .. والبلدان "السنية" سئمت قمع "العلويين" فى سوريا
إعداد نهى محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الجارديان..
"الجارديان": واشنطن ستطالب الأسد صراحة بالتنحى
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن واشنطن ستطالب الرئيس السورى بشار الأسد صراحة بالتنحى، مشيرة إلى تخطيط السوريين لتنظيم مظاهرات "جمعة لن نركع" ضد أعمال القتل الجارية.

وأكدت الصحيفة البريطانية وفقا لمحررها لشؤون الشرق الأوسط، إيان بلاك، أن المحتجين المطالبين بالديمقراطية تعهدوا بالتحدى ردا على قتل قوات الأمن ما لا يقل عن 10 أشخاص فى مداهمات واستمرار القمع رغم الإدانة الدولية.

ولفتت "الجارديان" إلى أنه من المتوقع تنظيم مظاهرات ضخمة فى مختلف أرجاء سوريا اليوم الجمعة التى أطلق عليها الناشطون اسم "جمعة لن نركع"، قائلة إن السلطات لم تظهر أى مؤشرات على تخفيف حدة الحملات الأمنية التى بدأت عشية شهر رمضان قبل 11 يوما.

ونقلت الصحيفة عن موقع الثورة السورية 2011 فى الموقع الاجتماعى (فيسبوك) قول تنسيقيات الثورة السورية إنها أحصت مقتل 277 شخصا منذ حلول رمضان أى أن شخصا واحدا يقتل كل 50 دقيقة.

وأوضحت أن الولايات المتحدة تقدر أن إجمالى عدد القتلى وصل إلى ألفى شخص منذ بدء الثورة السورية فى منتصف شهر مارس الماضى، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام السورية تقدم صورة مغايرة لما يجرى إذ عرضت صورا لمغادرة الجيش السورى مدينة حماة بعد "استعادة النظام" فى ثالث أكبر مدينة فى سوريا.

وأظهر مقطع فيديو نشر على موقع يوتيوب الذى وصفته "الجارديان" بأنه أحد أهم وسائل اتصال المعارضة السورية، أربعة رجال ملقيين على الأرض فى أحد الشوارع بمدينة حمص إما أنهم فارقوا الحياة أو أصيبوا إصابات بالغة، فيما أظهر مقطع آخر رجلا قيل إن دبابة دهسته ورجلين آخرين قد أصيبا إصابات بالغة. وقال سكان محليون إن الاتصالات قطعت فى حمص.

وأشارت الجارديان إلى أن حملات القمع الأخيرة تأتى بعد مرور أسبوع على دعوة مجلس الأمن الدولى إلى "وقف كل أعمال العنف فورا"، مضيفة أن الولايات المتحدة تستعد لمطالبة الرئيس السورى بشار الأسد بالتنحى عن السلطة.

وذكرت أنه يوم الأربعاء الماضى، اعترف الأسد أن قوات الأمن كانت قد ارتكبت "بعض الاخطاء" عند فض احتجاجات المتظاهرين، وذلك خلال محادثات مع نواب وزراء خارجية البرازيل والهند وجنوب أفريقيا، وهى الدول التى تعارض جميع إجراءات الأمم المتحدة ضد سوريا.



الإندبندنت..
البلدان "السنية" سئمت قمع "العلويين" فى سوريا
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الاعتداءات التى تشنها الحكومة السورية على شعبها منذ حلول شهر رمضان وأدت إلى مقتل 300 محتج تبدو أنها لم تردع المطالبين بالديمقراطية الذين لا يزالون يخرجون إلى الشوارع بمئات الآلاف.

وأكدت فى افتتاحياتها الرئيسية التى خصصتها للشأن السورى وجاءت تحت عنوان "ضغوط فى الداخل وأخرى فى الخارج"، إن هذه الحملات الأمنية غيرت تغييرا كبيرا مواقف البلدان المجاروة التى كانت تظن أن ليس هناك بديل واضح لنظام الأسد.

وأمضت تقول ان البلدان "السنية" استبد بها الغضب بسبب حجم الحملات الأمنية التى شنتها المليشيات "العلوية" الموالية لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، وفى هذا الإطار، سحبت أربع دول خليجية بقيادة السعودية سفراءها من دمشق.

وأوضحت الصحيفة أن تركيا التى كانت حريصة على خطب ود النظام السورى مخافة أن يتسبب فى اضطرابات داخل الأقلية الكردية التركية، أرسلت وزير خارجيتها، أحمد داوود أوغلو، إلى دمشق، لنقل رسالة مفادها أن صبر أنقرة بدأ ينفد.

واشارت الصحيفة البريطانية إلى أن حتى الرئيس الروسى دميترى ميدفيديف الذى دافع فى الماضى عن سوريا فى مجلس الأمن حذر الأسد من "مصير حزين" ما لم يوقف إراقة الدماء ويبدأ فى تنفيذ وعود الإصلاح التى طالما أطلقها.

وأضافت صحيفة "الإندبندنت": إيران هى الحليف الوحيد حاليا لسوريا، مع ملاحظة أن التأييد الداخلى للنظام السورى أخذ ينحسر إذ إن رجال أعمال وشخصيات دينية مرموقة ومسؤولين حكوميين سابقين فى دمشق وحلب بدأوا فى إبداء معارضتهم لما يجرى على الأرض.

وتابعت "إن الوقت قد حان أمام المجتمع الدولى ليتخذ خطوات عملية. وفى هذا الإطار، ترغب الولايات المتحدة فى امتناع البلدان الأوروبية عن شراء النفط السورى بهدف قطع مصادر العملة الصعبة عنه"، قائلة إن هذه الخطوة فى حال اتخاذها ستضر بثلث الشعب السورى الذى يعتمد على الحكومة فى توفير فرص العمل والمعاشات والسكن.

وختمت الصحيفة فى جملة مقتضبة قائلة "لا ينبغى السماح لأى حكومة باضطهاد شعبها بهذه الطرق".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة