الصحف الأمريكية: أوباما فى نيويورك لجمع 2.3 مليون دولار لحملته الانتخابية بحضور مشاهير.. ودعوات للندن للتعلم من الدرس المصرى: قطع الاتصالات يزيد عدد المتظاهرين فى الشوارع
الجمعة، 12 أغسطس 2011 01:23 م
إعداد رباب فتحى
نيويورك تايمز..
نائب أمريكى يندد بعلاقات تعاون بين البنتاجون وهوليوود بشأن فيلم عن عملية قتل بن لادن
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن برلمانيا أمريكيا اتهم البيت الأبيض بالكشف عن أسرار دولة من خلال السماح للبنتاجون بالتعاون مع أوساط هوليوود، فى إطار فيلم سينمائى يتناول العملية التى شنت ضد أسامة بن لادن سيبدأ عرضه قبل شهر من الانتخابات الرئاسية فى 2012.
وتعمل المخرجة كاثرين بيجلو الحائزة على جائزة أوسكار على موضوع مطاردة بن لادن وتصفية العدو رقم واحد للولايات المتحدة، فى عملية شنتها قوات أمريكية خاصة مطلع مايو على مقر إقامته فى مدينة ابوت أباد فى باكستان.
وأعرب رئيس لجنة شئون الأمن الداخلى فى مجلس النواب الأمريكى الجمهورى بيتر كينج، عن خشيته أن تكون المخرجة وكاتب سيناريو الفيلم مارك بول اللذان التقيا مسئولين كبارا فى وزارة الدفاع لكتابة سيناريو الفيلم، اطلعا على معلومات عن العملية مصنفة أسرار دفاع.
وأكد البرلمانى فى بيان مستندا إلى مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن شركة الإنتاج "سونى بكيتشرز انترتاينمت" والمخرجة كاثرين بيغلو حصلا على إمكانية الوصول إلى أعلى المستويات، فى إطار أكثر العمليات سرية فى التاريخ لإنتاج فيلم عن الهجوم".
وأوضح كينج أن "الفيلم سيعرض أكتوبر من العام المقبل أى قبل شهر على الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر 2012" معتبرا فى ذلك عملية ترويج ودعاية من قبل البيت الأبيض.
ويعتبر قتل أسامة بن لادن أحد أكبر إنجازات الرئيس الأمريكى، باراك أوباما الذى انتقد لفترة طويلة لقلة خبرته فى شئون الأمن القومى والذى يواجه حملة صعبة لإعادة انتخابه بسبب وضع البلاد الاقتصادى.
واشنطن بوست..
طبيعة وسائل الإعلام الاجتماعية فى لندن مختلفة عن القاهرة
أظهرت أعمال الشغب والعنف الناشبة فى لندن الآن، مدى تنامى تأثير وسائل الإعلام الاجتماعية وقدرتها على تحريض مجموعات كبيرة من الناس للتحرك فى اتجاه معين للمطالبة ببعض الحقوق، ورأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن وسائل التكنولوجيا الحديثة تلك من شأنها أن تشكل نوع المظاهرة أو أعمال الشغب وتؤثر فى كيفية انتهائها، غير أن التفريط فى تعميم دورها أغلب الظن سينتهى بإلحاق ضررا للثورة وليس بنفعها.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن الموقف فى لندن يتطور، ولكنه ليس مشابها لـ"الربيع العربى"، وذلك نظرا لاختلاف البيئة السياسية والثقافية عن تلك فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط. ورغم أن وسائل الإعلام الاجتماعية لعبت دورا محوريا فى الثورة المصرية التى اندلعت فى 25 يناير وانتهت بالإطاحة بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك، إلا أنها لم تكن المحرك الرئيسى للجموع الغفيرة التى خرجت إلى الشوارع فى عدد من المدن، فالثورات وأعمال الشغب أطول عمرا من وسائل الإعلام الاجتماعية.
وأضافت "واشنطن بوست" أن الاضطرابات، وتاريخ حركات المعارضة، وتدهور الوضع الاقتصادى، والفساد وموقف الجيش المحايد نسبيا كانت جميعها عوامل أثرت على مصر، وهذه العوامل أثرت بشكل كبير على واقع يعيشه أكثر من 85 مليون مواطن، لا يستطيع منهم سوى 5% من استخدام الفايس بوك، و1% من استخدام تويتر.
ورغم أن النشطاء والمواطنين الشباب من الأغنياء والمتعلمين يستطيعون التواصل مع بعضهم البعض وبناء علاقات قوية بواسطة هذه التكنولوجيا، فإن المظالم التى يشعر بها المجتمع لعبت دورا أكثر أهمية فى تعبئة الجموع.
وأضافت أن مواجهة هذه المظالم بقطع وسائل الاتصال، مثلما يريد بعض النواب البريطانيين أن يتم قطع الاتصال عن الـ"بلاك بيرى"، ستفشل فى مواجهة الشعور العميق بعدم الرضا، ذلك الشعور الذى دفع المتظاهرين فى المقام الأول للنزول للشوارع. وتفيد التجربة المصرية بأن قطع النظام للإنترنت أو البث التليفزيونى، أو شبكات التليفونات المحمولة، لا يسفر سوى عن زيادة أعداد المتظاهرين.
لوس أنجلوس تايمز..
أوباما فى نيويورك لجمع 2.3 مليون دولار لحملته الانتخابية بحضور مشاهير
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، توجه إلى نيويورك للمشاركة فى حفلة لجمع أموال بحضور عدد كبير من المشاهير يمكن أن تجلب لحملته للانتخابات الرئاسية 2,3 مليون دولار.
وبذلك يبتعد أوباما لفترة قصيرة عن واشنطن وعن أسوأ أسبوع فى ولايته الرئاسية شهد خصوصا خفض درجة الدين الأمريكى.
وحضر أوباما الحفلة التى أقيمت فى منزل المنتج الشهير هارفى فاينشتاين، مع الممثلة غوينيث بالترو ورئيسة تحرير مجلة فوج انا وينتر والمغنية اليشا كيز.
وقال أوباما أمام مجموعة تضم خمسين شخصا دفع كل واحد منهم 35 ألفا و800 دولار لحضور الحفلة "إنه حشد من ذهب!".
وتجاهل البيت الأبيض انتقادات خصومه الذين رأوا أنه من غير المناسب فى المرحلة الاقتصادية الراهنة أن يظهر أوباما إلى جانب أثرياء من نيويورك.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز..
نائب أمريكى يندد بعلاقات تعاون بين البنتاجون وهوليوود بشأن فيلم عن عملية قتل بن لادن
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن برلمانيا أمريكيا اتهم البيت الأبيض بالكشف عن أسرار دولة من خلال السماح للبنتاجون بالتعاون مع أوساط هوليوود، فى إطار فيلم سينمائى يتناول العملية التى شنت ضد أسامة بن لادن سيبدأ عرضه قبل شهر من الانتخابات الرئاسية فى 2012.
وتعمل المخرجة كاثرين بيجلو الحائزة على جائزة أوسكار على موضوع مطاردة بن لادن وتصفية العدو رقم واحد للولايات المتحدة، فى عملية شنتها قوات أمريكية خاصة مطلع مايو على مقر إقامته فى مدينة ابوت أباد فى باكستان.
وأعرب رئيس لجنة شئون الأمن الداخلى فى مجلس النواب الأمريكى الجمهورى بيتر كينج، عن خشيته أن تكون المخرجة وكاتب سيناريو الفيلم مارك بول اللذان التقيا مسئولين كبارا فى وزارة الدفاع لكتابة سيناريو الفيلم، اطلعا على معلومات عن العملية مصنفة أسرار دفاع.
وأكد البرلمانى فى بيان مستندا إلى مقال نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" أن شركة الإنتاج "سونى بكيتشرز انترتاينمت" والمخرجة كاثرين بيغلو حصلا على إمكانية الوصول إلى أعلى المستويات، فى إطار أكثر العمليات سرية فى التاريخ لإنتاج فيلم عن الهجوم".
وأوضح كينج أن "الفيلم سيعرض أكتوبر من العام المقبل أى قبل شهر على الانتخابات الرئاسية المقررة نوفمبر 2012" معتبرا فى ذلك عملية ترويج ودعاية من قبل البيت الأبيض.
ويعتبر قتل أسامة بن لادن أحد أكبر إنجازات الرئيس الأمريكى، باراك أوباما الذى انتقد لفترة طويلة لقلة خبرته فى شئون الأمن القومى والذى يواجه حملة صعبة لإعادة انتخابه بسبب وضع البلاد الاقتصادى.
واشنطن بوست..
طبيعة وسائل الإعلام الاجتماعية فى لندن مختلفة عن القاهرة
أظهرت أعمال الشغب والعنف الناشبة فى لندن الآن، مدى تنامى تأثير وسائل الإعلام الاجتماعية وقدرتها على تحريض مجموعات كبيرة من الناس للتحرك فى اتجاه معين للمطالبة ببعض الحقوق، ورأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن وسائل التكنولوجيا الحديثة تلك من شأنها أن تشكل نوع المظاهرة أو أعمال الشغب وتؤثر فى كيفية انتهائها، غير أن التفريط فى تعميم دورها أغلب الظن سينتهى بإلحاق ضررا للثورة وليس بنفعها.
ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إن الموقف فى لندن يتطور، ولكنه ليس مشابها لـ"الربيع العربى"، وذلك نظرا لاختلاف البيئة السياسية والثقافية عن تلك فى شمال أفريقيا والشرق الأوسط. ورغم أن وسائل الإعلام الاجتماعية لعبت دورا محوريا فى الثورة المصرية التى اندلعت فى 25 يناير وانتهت بالإطاحة بحكم الرئيس السابق، حسنى مبارك، إلا أنها لم تكن المحرك الرئيسى للجموع الغفيرة التى خرجت إلى الشوارع فى عدد من المدن، فالثورات وأعمال الشغب أطول عمرا من وسائل الإعلام الاجتماعية.
وأضافت "واشنطن بوست" أن الاضطرابات، وتاريخ حركات المعارضة، وتدهور الوضع الاقتصادى، والفساد وموقف الجيش المحايد نسبيا كانت جميعها عوامل أثرت على مصر، وهذه العوامل أثرت بشكل كبير على واقع يعيشه أكثر من 85 مليون مواطن، لا يستطيع منهم سوى 5% من استخدام الفايس بوك، و1% من استخدام تويتر.
ورغم أن النشطاء والمواطنين الشباب من الأغنياء والمتعلمين يستطيعون التواصل مع بعضهم البعض وبناء علاقات قوية بواسطة هذه التكنولوجيا، فإن المظالم التى يشعر بها المجتمع لعبت دورا أكثر أهمية فى تعبئة الجموع.
وأضافت أن مواجهة هذه المظالم بقطع وسائل الاتصال، مثلما يريد بعض النواب البريطانيين أن يتم قطع الاتصال عن الـ"بلاك بيرى"، ستفشل فى مواجهة الشعور العميق بعدم الرضا، ذلك الشعور الذى دفع المتظاهرين فى المقام الأول للنزول للشوارع. وتفيد التجربة المصرية بأن قطع النظام للإنترنت أو البث التليفزيونى، أو شبكات التليفونات المحمولة، لا يسفر سوى عن زيادة أعداد المتظاهرين.
لوس أنجلوس تايمز..
أوباما فى نيويورك لجمع 2.3 مليون دولار لحملته الانتخابية بحضور مشاهير
ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، توجه إلى نيويورك للمشاركة فى حفلة لجمع أموال بحضور عدد كبير من المشاهير يمكن أن تجلب لحملته للانتخابات الرئاسية 2,3 مليون دولار.
وبذلك يبتعد أوباما لفترة قصيرة عن واشنطن وعن أسوأ أسبوع فى ولايته الرئاسية شهد خصوصا خفض درجة الدين الأمريكى.
وحضر أوباما الحفلة التى أقيمت فى منزل المنتج الشهير هارفى فاينشتاين، مع الممثلة غوينيث بالترو ورئيسة تحرير مجلة فوج انا وينتر والمغنية اليشا كيز.
وقال أوباما أمام مجموعة تضم خمسين شخصا دفع كل واحد منهم 35 ألفا و800 دولار لحضور الحفلة "إنه حشد من ذهب!".
وتجاهل البيت الأبيض انتقادات خصومه الذين رأوا أنه من غير المناسب فى المرحلة الاقتصادية الراهنة أن يظهر أوباما إلى جانب أثرياء من نيويورك.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة