
الإذاعة العامة الإسرائيلية..
إسرائيل تعزز قواتها حول الأقصى وتحرم معظم مسلمى القدس من الصلاة فيه بالجمعة الثانية من شهر رمضان
انتشرت قوات الشرطة الإسرائيلية بشكل مكثف بشوارع مدينة الثدس المحتلة وحول المسجد الأقصى وفى البلدة القديمة وخاصة فى محيط الحرم القدسى الشريف لمنع آلاف المسلمين من الصلاة فيه خلال صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن الشرطة ستفرض قيودا على دخول المصلين من سكان المناطق الى الحرم، وستحرم الشباب من دخول المسجد ماعدا الرجال من سن 50 فما فوق وكذلك للمتزوجين من حملة التصاريح من سن 45 وحتى عاما.
وأضافت الإذاعة العبرية، أنه لن يسمح بدخول النساء دون سن الـ 30 إلا بتصاريح، فى حين سيسمح فقط لعرب 48 وسكان شرق القدس الذين يحملون بطاقات "الهوية الإسرائيلية" بالدخول بحرية.

صحيفة يديعوت أحرونوت..
بسبب توقف الغاز المصرى.. إسرائيل تشهد أعلى سعر لأسعار الكهرباء فى 2012
شدد نائب مدير عام هيئة الضريبة الإسرائيلية "عيرن يعقوب" بأنه إن لم يتم تجديد ضخ الغاز المصرى إلى إسرائيل حتى نهاية عام 2011 الجارى، فإن وزير المالية "يوفال شتاينتس "سيفحص تمديد تخفيض قيمة الضريبة على الوقود المستخدم فى إنتاج الكهرباء،حتى لا يتم رفع الكهرباء بصورة جنونية العام المقبل.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن رئيس هيئة الطاقة الإسرائيلية "أمنون شبيرا" بأنه إن لم يتم تجديد ضخ الغاز المصرى فإنه ستكون حاجة إلى الفحص من جديد لرفع أسعار الكهرباء وبالتالى زيادة الأعباء على الإسرائيليين.
وكانت قد وافقت لجنة المالية بالحكومة الإسرائيلية مؤخرا على خفض الضريبة على الوقود المستخدم فى توليد الكهرباء، مما سيسمح بتخفيض غلاء سعر الكهرباء بنسبة 9٪ فقط، بدلاً من 19.1٪، مضوضحة أن تخفيض الضرائب على الوقود سيكون سارى المفعول حتى نهاية عام 2011 الجارى.
الجدير بالذكر أن عددا من المتظاهرين الإسرائيليين قاموا بإطفاء الأنوار الكهربائية منذ يومين ، لمدة خمس دقائق، احتجاجاً على غلاء أسعار الكهرباء فى إسرائيل، وأعلنوا من خلال إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى الـ"فيس بوك"، إطفاء الأنوار رفضاً لغلاء أسعار الكهرباء فى إسرائيل، والذى يعود لتزود شركة الكهرباء فى إسرائيل بالسولار بدلاً من الغاز الطبيعى، فى أعقاب انفجار خط أنبوب الغاز الواصل بين مصر وإسرائيل.
بالرغم من خوفه من عدم استقرار الأوضاع فى مصر.. نتانياهو يجمد ميزانية الدفاع بسبب الأزمة الاقتصادية
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" سيعمل على تجميد ميزانية الدفاع لمدة عام كامل وأنه لن ينقل الزيادة التى وعد بها لميزانية الدفاع بسبب الأزمة المالية العالمية التى ستؤثر سلبا على الاقتصاد الإسرائيلية، وكذلك بالرغم من قلقه من عدم استقرار الأوضاع فى مصر عقب ثورة 25 يناير.
وفى المقابل عارض نتانياهو بشدة المطالب بتقليصات فى ميزانية الدفاع وتحويل الأموال لأهداف اجتماعية واقتصادية فى ظل الأزمات الاجتماعية التى تجتاح إسرائيل.
وأشارت يديعوت إلى أن نتانياهو يتابع بقلق كبير الأزمة المالية فى أوروبا والولايات المتحدة، وأنه مقتنع بأن الحديث لا يدور عن مجرد اهتزازات يومية فى البورصة وإنما عاصفة ثقيلة ستلقى بظلالها على الاقتصاد الإسرائيلى.
وبناء على ذلك قرر نتانياهو تجميد ميزانية الدفاع بعدما كان يسعى إلى زيادتها فى ظل المعطيات التى كانت تشير فى السابق إلى احتمال انتعاش الاقتصاد الإسرائيلى، ومطالب وزارة الدفاع بزيادة الميزانية فى أعقاب التغيير والثورات فى العالم العربى، وتعاظم قوة إيران، وعدم الاستقرار فى مصر، ولتمويل شراء منظومة قبة حديدية جديدة.
ويعارض نتانياهو أيضا بشدة المطالب التى ظهرت فى أعقاب موجة الاحتجاجات الاجتماعية على غلاء الأسعار بتخفيض ميزانية الدفاع وتحويل الأموال لمرافق اجتماعية واقتصادية.
الصهيونية الدينية العالمية تواجه خطر الانهيار الاقتصادى بسبب الأزمة العالمية
تتعرض المؤسسة الصهيونية الدينية العالمية "بنى عكيفا" إلى تهديد خطير للغاية يهدد وجودها على الساحة الدولية، حيث تعانى من عجز بعشرات ملايين الشواكل، وتمت إقالة نحو نصف طاقم الحركة فى مدينة القدس، وكذلك إغلاق أقسام الأنشطة التعليمية والثقافية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الحركة تعانى من مشكلة التدفق النقدى للأموال بعد تقليصات قامت بها الوكالة اليهودية، والمنظمة الصهيونية العالمية ووزارة التربية والتعليم الإسرائيلية.
وضرت يديعوت المثل على معاناة الحركة الصهيونية العالمبة بأنه كان من المفترض أن تحول وزارة التعليم إلى الحركة 700 ألف شيكل، إلا أن ذلك لم يحدث، وأكثر من مليون دولار من الوكالة اليهودية لم يتم تحويلها، وقد اضطرت لإيجاد بدائل تمويلية من الإسرائيليين ولكن دون جدوى، حيث أن دائرة التبرعات وخصوصاً من الولايات المتحدة قد تضررت كثيراً فى أعقاب الأزمة العالمية.
زنقلت يديعوت عن عضو الكنيست "زبولون أورليف" رئيس مؤسسة "مزراحى" العالمية وهى الحركة الأم لحركة "بنى عكيفا" قوله: "أوضاعنا سيئة.. هناك تهديد على أداء الحركة التى رافقت جميع سنوات بناء الدولة ونشاطاتها، وأن المنظمة الصهيونية العالمية كانت تتحمل تكاليف حركات الشبيبة الصهيونية، إلا أنها هى أيضاً تعانى من أزمة مالية، وأن الخوف الشديد يكمن فى إلحاق ضرر حقيقى بنشاطات الحركة، حيث ستتضرر فروع الحركة فى الخارج بسبب عدم وجود الميزانيات وأن مجرد وجودها سيكون فى خطر، وأنه سيتم تقليص الأنشطة الصيفية".
الجدير بالذكر أن حركة "بنى عكيفا" تضم نحو 20 ألف طالب يهودى حول العالم ينشطون ضمن صفوف الحركة، وأنه بفضل نشاطها هاجر إلى إسرائيل نحو 100 ألف شخص، وأن هناك 200 مبعوث للحركة ينشطون فى 70 مدينة مركزية فى أنحاء العالم.

صحيفة معاريف..
وزير الداخلية الإسرائيلى وحركة شاس يهددان مجدداً بالانسحاب من حكومة تل أبيب بسبب أزمة السكن
هدد رئيس حركة شاس "أيلى يشاى" الذى يشغل أيضا منصب وزير الداخلية الإسرائيلى بترك الائتلاف الحكومى فى حال استمرار موجة الاحتجاجات الاجتماعية المطالب بخفض أسعار الشقق السكنية فى إسرائيل.
وأضاف يشاى خلال اجتماع عقد فى مدينة "معلوت" شمال إسرائيل نقلته صحيفة معاريف الإسرائيلية قائلاً:" إذا لم تجد الحكومة الإسرائيلية الحلول المناسبة فى القضايا الاجتماعية والمياه والكهرباء وغيرها فإننى على جاهزية تامة لإحداث زعزعة فى الائتلاف الحكومى والانسحاب منه".
الجدير بالذكر أن يشاى كان قد هدد قبل حوالى شهر بالانسحاب من الحكومة على خلفية أزمة السكن فى إسرائيل.
حركة تمرد فى صفوف بعض جنود الجيش الإسرائيلى بسبب الأجور المتدنية
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن حركة تمرد وهروب لـ 11 جندياً إسرائيلياً من أحد القواعد العسكرية الإسرائيلية، بعد أن ضاق بهم الحال من الظروف المادية الصعبة التى يمرون بها جراء قلة الأجر الذى يتقاضونه فى الجيش الإسرائيلى.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن أحد عشر جندياً إسرائيلياً من كتيبة "دوحيفت" الإسرائيلية، قاموا بترك أماكن عملهم فى إحدى القواعد العسكرية الإسرائيلية، وقد برروا هذه الخطوة من خلال اتصال هاتفى مع قائد الكتيبة، بأنهم يمرون بظروف مادية صعبة جراء قلة الأجر الذى يتلقونه، مؤكدين على أنهم سيعودون إلى العمل بعد عدة أيام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الإسرائيلية تقوم البحث عنهم فى كافة أنحاء إسرائيل، لاعتقالهم وإعادتهم إلى الخدمة العسكرية.
ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود الإسرائيليين قوله:"إن الجنود يتلقون معاملة سيئة من قبل مسئوليهم ولا يتلقون الأجور الكافية جراء عملهم، بالإضافة إلى أنهم يتعرضون إلى عقوبات لأبسط الأمور".

صحيفة هاآرتس..
إسرائيل تعزز من قواتها وتزرع ألغامها على الحدود السورية
كثفت قوات الجيش الإسرائيلى من قواتها وقامت بزرع آلاف الألغام على الحدود السورية الإسرائيلية، تحسبناً لوقوع مواجهات بين المتظاهرين السوريين المؤيدين لإقامة الدولة الفلسطينية وقوات حرس الحدود الإسرائيلية، وذلك فى أعقاب الإعلان عن إقامة الدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة الشهر المقبل.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى يتوقع نشوب مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمتظاهرين السوريين، بالإضافة إلى إمكانية حدوث اشتباكات مع أفراد من الجيش السورى قبل حلول شهر سبتمبر المقبل.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الجيش السورى يسعى إلى حجب الأنظار عما يدور من أحداث دموية داخل المدن السورية، ولذلك سيسعى إلى دعم المظاهرات المتوجهة إلى الحدود بين الجانبين وحض المتظاهرين على اقتحام الحدود، الأمر الذى سيؤدى إلى إطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين الذين يعملون على الحدود الإسرائيلية.
وأضافت هاآرتس أن الأمر لن يتوقف إلى هذا الحد فعندما يرى الجنود السوريين مبادرة الجيش الإسرائيلى لن يقفوا مكتوفى الأيدى بل سيقومون هم الآخرون بإطلاق النار باتجاه الجنود الإسرائيليين وسيشعل ذلك فتيل الحرب بين الجانبين.
الجدير بالذكر أن قيادة الجيش الإسرائيلى قررت خلال الأيام الماضية عدم استخدام الدبابات فى منطقة الضفة الغربية، فى حال حدوث مواجهات مع الجيش الإسرائيلى فى أعقاب الإعلان عن الدولة الفلسطينية فى شهر سبتمبر المقبل، بسبب ما وصفته بضعف فى قوة عناصر المقاومة الفلسطينية وأن منطقة الضفة لا تحتمل ذلك.
الحكومة الإسرائيلية تخطط لإخلاء "خيام المحتجين" من الشوارع والميادين بالقوة لتتفرغ للفلسطينيين
قررت الحكومة الإسرائيلية إخلاء معسكرات خيام الاحتجاج المنتشرة فى المدن الإسرائيلية بواسطة قوات الشرطة الإسرائيلية، وذلك استعدادا لمواجهة تظاهرات فى الضفة الغربية فى شهر سبتمبر المقبل بالتزامن مع التصويت فى الجمعية العامة للأمم المتحدة على المسعى الفلسطينى لنيل اعتراف دولى بدولة فلسطينية.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الهدف الذى تستخدمه الشرطة الإسرائيلية لإخلاء معسكرات الاحتجاج فى أقرب وقت هو التخوف من مظاهرات كبيرة يتم تنظيمها فى الضفة الغربية الشهر المقبل وتمكين الشرطة من تركيز جهودها فى الحلبة الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن الشرطة بذلت جهودا كبيرة فى تحسين استعداد قواتها لمواجهة مظاهرات فلسطينية محتملة وأنه خلال الأشهر الأخيرة تم تدريب 7400 شرطى لهذه الغاية وتم تزويد الشرطة بوسائل تفريق تظاهرات.
وقامت تل أبيب بتزويد الشرطة الإسرائيلية مؤخرا بمواد يتم إطلاقها باتجاه المتظاهرين وتصدر رائحة نتنة جدا إضافة إلى استيراد عشرات الخيول.
وتعتبر قيادة الشرطة الإسرائيلية أنه من أجل الاستعداد والتفرغ للقضية الفلسطينية يتعين إخلاء خيام الاحتجاج فى المدن الإسرائيلية بالتعاون مع السلطات المحلية التى ستصدر بدورها أوامر إخلاء للخيام والنشطاء الذين يقيمون فيها.
وأجرت الشرطة تحقيقا فى حجم هذه الخيام وتبين أن عددها الإجمالى فى جميع المدن يبلغ 3383 خيمة وأن 2300 منها منصوبة فى مدينة تل أبيب و410 فى مدن بوسط إسرائيل و245 فى القدس و200 فى جنوب إسرائيل و130 فى شمالها و98 فى منطقة السهل الساحلى، وتبين أنه لا توجد أية خيام فى المستوطنات لأن المستوطنين لا يشاركون فى هذه الاحتجاجات.