بدأت البورصات الأوروبية اليوم الجمعة مداولاتها بانخفاض غداة تحسن سجلته أمس بينما ما زال التوتر يهيمن على الأسواق العاجزة عن تحديد توجهها، فبعد دقائق من بدء الجلسة، تراجعت بورصات باريس 2,06 بالمائة وفرانكفورت 1,41 بالمائة ولندن 0,87 بالمائة ومدريد 2,46 بالمائة وميلانو 1,64 بالمائة، لكن مؤشر فوتسى-100 فى لندن سجل تحسنا بسرعة وربح 27,31 نقطة أى نحو 0,53 بالمائة عن جلسة أمس، ووصل الى 5190,06 نقطة، وكذلك الأمر فى بورصتى ميلانو وباريس.
ويبدو أن القفزة التقنية خصوصا التى سجلت أمس بعد أربعاء اسود انتهت والأسواق تميل مجددا إلى الانخفاض.
وعلى الرغم من فرض قيود أعلنتها الخميس السلطة الأوروبية لضبط أسواق المال، على عمليات البيع المكشوف فى أربع دول أوروبية (فرنسا وأسبانيا وإيطاليا وبلجيكا)، سجلت أسهم المصارف تراجعا.
وأوضحت السلطة الأوروبية أنها تريد مكافحة "الشائعات الخاطئة" التى تزيد من زعزعة استقرار الأسواق التى تشهد تقلبات حادة منذ نهاية الأسبوع الماضى، وفى أسواق الصرف انخفض اليورو إلى أقل من 1,42 دولار بينما واصل الين ارتفاعه.
وكانت بورصة طوكيو سجلت ارتفاعا طفيفا بعيد بدء التداولات الجمعة، وذلك غداة القفزات الكبيرة التى شهدتها باقى أسواق المال العالمية الكبرى فى ظل حالة من انعدام الاستقرار المخيم على البورصات منذ أيام.
وبعد عشرين دقيقة من بدء التداول ربح مؤشر نيكاى 225 لأسهم كبرى الشركات المدرجة 42,54 نقطة وعاد إلى ما فوق عتبة التسعة آلاف نقطة عند 9023,48 نقطة، محققا بذلك ارتفاعا بنسبة 0,47%، أما مؤشر توبيكس الأوسع نطاقا والذى يضم أسهم جميع شركات الصف الأول المدرجة فربح 5,5 نقاط وبلغ 776,83 نقطة.
وفى هونج كونج فتحت البورصة على ارتفاع أكبر بقليل بلغت نسبته 0,85% مدفوعة بدورها بالقفزة الكبيرة التى شهدتها وول ستريت قبل ساعات من ذلك.
وربح مؤشر هانغ سينغ 166,18 نقطة ووصل الى 19761,32 عند بدء التداولات، أما فى سيول، فقد فتحت البورصة على ارتفاع كبير وزاد مؤشر كوسبى الرئيسى بنسبة 1,47%، ولكنها سرعان ما فقدت قسما كبيرا من هذه الأرباح، حيث تراجعت أرباح المؤشر الرئيسى إلى 0,30% قرابة الساعة 01,20 تغ.
وفى سيدنى فتحت البورصة على ارتفاع بنسبة 0,70%، وقرابة الساعة 00,05 تغ ربح مؤشرها الرئيسى 28,9 نقاط، مدفوعا بالارتفاعات الكبرى فى بورصة وول ستريت.
وكانت بورصة نيويورك أغلقت الخميس على ارتفاع كبير فى تغيير جديد لاتجاهها مدفوعة بارتفاع قيمة الموجودات المصرفية ووسط أنباء أكثر تفاؤلا حيال الاقتصاد: فقد حقق مؤشر داو جونز ارتفاعا بـ3,79% وكذلك الأمر بالنسبة لمؤشر ناسداك الذى ارتفع 4,57%.
