كثفت قوات الجيش الإسرائيلى من قواتها وقامت بزرع آلاف الألغام على الحدود السورية الإسرائيلية، تحسباً لوقوع مواجهات بين المتظاهرين السوريين المؤيدين لإقامة الدولة الفلسطينية وقوات حرس الحدود الإسرائيلية، وذلك فى أعقاب الإعلان عن إقامة الدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة الشهر المقبل.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلى يتوقع نشوب مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمتظاهرين السوريين، بالإضافة إلى إمكانية حدوث اشتباكات مع أفراد من الجيش السورى قبل حلول شهر سبتمبر المقبل.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الجيش السورى يسعى إلى حجب الأنظار عما يدور من أحداث دموية داخل المدن السورية، ولذلك سيسعى إلى دعم المظاهرات المتوجهة إلى الحدود بين الجانبين وحض المتظاهرين على اقتحام الحدود، الأمر الذى سيؤدى إلى إطلاق النار من قبل الجنود الإسرائيليين الذين يعملون على الحدود الإسرائيلية.
وأضافت هاآرتس أن الأمر لن يتوقف إلى هذا الحد، فعندما يرى الجنود السوريون مبادرة الجيش الإسرائيلى فلن يقفوا مكتوفى الأيدى بل سيقومون هم الآخرون بإطلاق النار باتجاه الجنود الإسرائيليين وسيشعل ذلك فتيل الحرب بين الجانبين.
الجدير بالذكر أن قيادة الجيش الإسرائيلى قررت خلال الأيام الماضية عدم استخدام الدبابات فى منطقة الضفة الغربية، فى حال حدوث مواجهات مع الجيش الإسرائيلى فى أعقاب الإعلان عن الدولة الفلسطينية فى شهر سبتمبر المقبل، بسبب ما وصفته بضعف فى قوة عناصر المقاومة الفلسطينية وأن منطقة الضفة لا تحتمل ذلك.
إسرائيل تعزز من قواتها وتزرع ألغامها على الحدود السورية
الجمعة، 12 أغسطس 2011 01:43 م