"مصر والمستقبل" لقاء سياسى فى جمعية القلعة بالسويس

الخميس، 11 أغسطس 2011 01:05 م
"مصر والمستقبل" لقاء سياسى فى جمعية القلعة بالسويس جانب من اللقاء
السويس – رأفت إدوار ومحمد كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت جمعية القلعة للتنمية الاجتماعية بالسويس لقاء سياسيًا تحت عنوان "مصر والمستقبل" بحضور الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن، الداعية الإسلامى، ومجدى أحمد حسين، رئيس حزب العمل، وحمدى السليك الصحفى ورمضان أبو الحسن رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية وبحضور مختلف أطياف شعب السويس.

وهنأ حمدى السليك شعب السويس بالعاشر من رمضان، وأشار فى كلمته إلى انتهاء عهد القهر والفساد بعد أن سقط رأس النظام السابق حسنى مبارك وأعوانه وأن الشرف لكل من أسهم فى ذلك.

وفى بداية كلمة رمضان أبو الحسن حدثت مشادات كلامية بين المتواجدين اعتراضًا على كلمته قبل أن يبدأها على اعتبار أنه أحد قيادات الحزب الوطنى المنحل وحاول المنظمون للقاء السيطرة على الموقف وتوضيح أن كلمة رمضان أبو الحسن باعتباره رئيس الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية، وتم إعادة الهدوء للقاعة مرة أخرى.

وأكد مجدى أحمد حسين، رئيس حزب العمل، على دور السويس الكبير منذ اندلاع ثورة 25 يناير، والتى كانت شرارتها الأولى انطلقت من السويس وقدمت أول شهيد الثورة على أرضها وأن السويس كان لها وقفة بارزة ساهمت فى محاكمة الرئيس السابق مبارك.

وأشار مجدى أحمد إلى أهداف الثورة الأصلية هى العدالة الاجتماعية وتحرير مصر من الاستبداد والطغيان وأن مهمتنا الآن الحفاظ على الثورة والتوحد ومنع الفرقة لكى نتكاتف كلنا وعلينا خلال المرحلة المقبلة أن نركز على تسليم السلطة حتى ينتهى الحكم الانتقالى.

وقال مجدى بالنسبة للذين يخشون على الديمقراطية من الإسلام فإن الإسلام هو أول من وضع الانتخابات وأن الرضا العام هو الأساس فى استلام السلطة والإسلام مع العدالة بين الناس وأن فكرة المواطنة لا يوجد خوف عليها فى الإسلام وأكد مجدى فى نهاية كلمته قائلا إننى لن أتراجع عن تحرير مصر من أى تسلط أجنبى.

وعقب كلمة مجدى أحمد تناول الحضور فتح باب المناقشة من خلال الرد على أسئلتهم بما يتعلق بمستقبل مصر والانتخابات فى المرحلة القادمة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة