فتح: الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيشكل أساسا سليما لأية مفاوضات

أكدت حركة "فتح" أن اعتراف الأمم المتحدة بحدود الدولة الفلسطينية وقبولها عضوا سيشكل أساسا سليما ومرجعا واضحا لأية مفاوضات قادمة، وسيؤثر إيجابيا على فرص تحقيق السلام فى المنطقة.

وقال المتحدث باسم الحركة فايز أبو عيطة، فى بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة اليوم الخميس، إن القيادة الفلسطينية قررت التوجه فى سبتمبر المقبل إلى الأمم المتحدة لتضع حدا لطريقة المفاوضات غير المجدية مع الجانب الإسرائيلى لعدم استنادها إلى مرجعيات واضحة ومحددة معترف بها من الطرفين.

وأكد أبو عيطة جدية فتح وإصرارها على وضع مرجعيات واضحة ومحددة للمفاوضات تكفل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو وفق جدول زمنى محدد مسبقا، مشددا على أن حكومات إسرائيل المتعاقبة خاصة حكومة ليبرمان/ نتنياهو غير معنية بتحقيق السلام وترمى إلى الاستمرار فى المفاوضات إلى ما لا نهاية للتغطية على جرائمها بحق الشعب الفلسطينى خاصة استمرارها فى الاستيطان على أراضى الدولة الفلسطينية العتيدة على حدود الرابع من يونيو.

ويعتزم الفلسطينيون التوجه إلى الأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل لطلب الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على الحدود التى تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، ردا على توقف محادثات السلام مع إسرائيل منذ أكتوبر الماضى بعد إطلاقها بأربعة أسابيع برعاية أمريكية بسبب الخلاف على البناء الاستيطانى.