على الرغم من تعثر المطرب العالمى حكيم فى تقييم 20 عاما من النجاح المتواصل هى عمر مشواره الفنى كمطرب للأغنية الشعبية المصرية موضحا أنه أحيانا كان يتساءل هل سرق الفن عمره؟ أم أنه ضحى من أجل شىء يحبه؟.. إلا أن حكيم أكد أن الفنان الحقيقى هو الذى يستطيع أن يستمر حتى يستكمل ويتحمل رسالته ومسئوليتها مهما واجهته المصاعب والإحباطات.
جاءت هذ التصريحات خلال لقائه مع الإعلامى الكبير إبراهيم حجازى فى برنامج "فى دائرة الضوء" على قناة النهار.
تناول اللقاء تسليط الضوء على العديد من المواقف التى تعرض لها حكيم خلال مشواره الفنى منذ بداية عمر 10 سنوات عندما كان يقوم بجمع أطفال قريته - زاوية الجدامى بمركز مغاغة التابع لمحافظة المنيا - ويقوم بتقليد المنشد الدينى أمامهم باعتباره ابن العمده، ومرورا ببعض اللقاءات التى كانت لها تأثير ودفعة كبيرة لمشواره منها نصحية الأديب الراحل نجيب محفوظ له بضرورة أن يظل محليا قائلا له: "اتشقلب فى تراب الحارة".. إلى جانب موقف الفنان عمر الشريف معه عندما حرص على تقديمه بشكل لائق فى حفل جائزة نوبل للسلام بالنرويج معتبرا أن مشاركته فى حفل توزيع جوائز نوبل هو شرف لمصر قبل أن يكون تتويج له كمطرب عالمى.
كما تطرق الحوار إلى دور الفن فى تكوين صورة مجملة عن الدولة ضاربا مثالا للسينما الأمريكية التى تقدم رسالة عن ضخامة وقوة أجهزتها الاستخباراتية والبوليسية مقارنة بباقى دول العالم وفى الغالب تكون مقنعة وتجذب المشاهد رغم ابتعادها عن الواقع.
وأكد حكيم على أن دويتو "آه يا قلبي" الذى قدمه مع المطربة الإيطالية "اولجا" ساهم بشكل كبير فى فتح بوابة للأغنية الشعبية المصرية فى دول أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين ،البرازيل، كولومبيا وبوتريكو.. إلى جانب حصول الأغنية على أفضل فيديو كليب بالمهرجانات المقامة بهذه الدول.
وأشار حكيم إلى سر حب الفرنسيين له يرجع إلى عشقهم إلى أغانى الطرب والموال ذات المد الطويل وإن نال العديد من الألقاب مثل "الأسد المصرى" فى امريكا، و"ملك الأغنية الشعبية" فى الدول العربية، و"عريس الصعيد" بصعيد مصر.
كما صرح خلال البرنامج بأنه سيقوم يوم 27 من الشهر الجارى، بأحياء مهرجان "رمضان الكبير" بأحد حدائق العاصمة الفرنسية باريس، وهو حفل سنوى يقام فى شهر رمضان الكريم من كل عام، كما سيشارك فى شهرى أكتوبر ونوفمبر بـ9 مهرجانات بدول أوربا منها السويد، النرويج، بولندا، ألمانيا، أسبانيا، فرنسا، والنمسا.
يذكر أن الحفلة بدأت بكلمة لحجازى ذكر خلالها المشاهدين بيوم العاشر من رمضان وحرب أكتوبر العظيمة، وأكد أنها كانت معركة كل المصريين وليست لفرد بعينه، إلى جانب تقديم احترامه وتحياته لكل من شارك بها بداية من الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى أصغر جندى.
حكيم لـ "النهار": دويتو "آه يا قلبى" بوابتى لأمريكا اللاتينية
الخميس، 11 أغسطس 2011 01:55 م
حكيم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة