دعا أحمد عاشور مؤسس ائتلاف فجر الحرية كل أطياف الشعب المصرى للنزول إلى ميدان التحرير للمشاركة فى جمعة "فى حب مصر"، كاحتفال بانتصار العاشر من رمضان، ومثول الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وأعوانه أمام القضاء وإيداعه فى القفص كمتهم فى قتل الثوار، وإعادة روح الثورة مرة أخرى بميدان التحرير، والتأكيد على مطالب الثورة والإسراع فى المحاكمات وعدم تأجيلها.
وأشار عاشور لـ"اليوم السابع" إلى أنه سيتم التنسيق مع كافة التيارات السياسية المشاركة فى اعتصام 8 يونيو لعودتهم إلى ميدان التحرير مرة أخرى بعد سيطرت الأمن عليه، وعدم قدرة الثوار على الدخول للميدان لاستكمال مطالب الثورة.
من جهة أخرى، أعلن الائتلاف العام للثورة فى بيان له عن عدم مشاركته فى الجمعة القادمة، كونها تمثل انشقاقا بين التيارات الدينية والسياسية، قد تؤدى لحدوث فتنة طائفية فى مصر، وأشار البيان إلى أنه بعد نزول السلفيين فى جمعة "الشريعة" للتأكيد على مطلبهم بدولة إسلامية، يأتى الدور على الصوفيين للمطالبة بدولة مدنية فى الوقت الذى تحتاج فيه مصر إلى العمل للنهوض، وأن مصر دولة مدنية إسلامية بطبيعتها لا تحتاج إلى مليونيات جديدة تفكك وحدة الصف المصرى.
وأكد نزيه السبيعى رئيس ائتلاف العام للثورة أن الجمعة القادمة التى أعلن عنها بعض القوى السياسية والصوفيون، ما هى إلا رد على تيار بعينه، مؤكدا على رفضه وبشدة المشاركة فى الجمعة القادمة، وأن المصريين كانوا يدا واحدة فى ثورة 25 يناير التى أسقطت النظام البائد.
وقال سيد السلامونى أحد شباب المستقلين إن مشاركة الثوار فى جمعة حب مصر تأييدا لدولة مدنية، وتأكيدا على مطالب الثورة، وتنديدا بفض الاعتصام ميدان التحرير فى أول أيام رمضان والاعتداء على المتظاهرين من قبل الأمن، واعتراضا على تواجد قوات الأمن بميدان التحرير وعدم قدرة المتظاهرين للدخول إلى الميدان للتعبير عن مطالبهم.
تخوف القوى السياسية من تفتت وحدة الصف بجمعة "حب مصر"
الخميس، 11 أغسطس 2011 12:35 ص