توقع بنك إنجلترا المركزى فى تقرير التضخم الفصلى - الذى نقلته وكالة كونا - ارتفاع الناتج المحلى الإجمالى فى عام 2011 بشكل ملحوظ وتراجع التضخم فى بريطانيا أقل من المعدل المستهدف من 1.8% للنسبة المقدرة خلال شهر مايو فى حين يتوقع أن تشهد الأرقام العام المقبل انخفاضا.
إلا أن تقديراته لا تأخذ بالاعتبار الانهيار الذى أصاب أسواق المال الحالى الذى كلف مؤشر (فوتسى 100) خسارة نسبتها تقارب الـ16% من قيمته أو ما قدره 250 مليار جنيه خلال الأسبوعين الماضيين.
ونقل التقرير عن حاكم بنك إنجلترا السير ميرفن كينغ قوله أن ما أصاب أسواق المال يمكن أن يضعف الاقتصاد البريطانى من خلال تدميره الثقة الاستهلاكية والثقة بالأعمال، بالإضافة إلى زيادة خطر الركود العالمى.
وحذرت لجنة السياسات النقدية للبنك أخيرا من أن أزمة منطقة اليورو يمكن أن تحدث ضررا بالمملكة المتحدة من خلال تضاؤل الطلب على الصادرات.
وعبرت اللجنة عن قلقها وبشكل خاص إزاء عدم وضوح حجم القروض التى منحتها البنوك لدول منطقة اليورو التى تعانى مثل أسبانيا وإيطاليا.
وتوقع البنك أن ما يمر به الوضع الاقتصادى الحالى فى العالم وانهيار أسواق المال يمكن أن تزيد من المخاطر التى تحيط بعملية تحسن الاقتصاد.
بنك إنجلترا المركزى يتوقع ضعف الاقتصاد البريطانى
الخميس، 11 أغسطس 2011 08:46 ص
بنك إنجلترا المركزى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة