
الجارديان:
الصين: بريطانيا تجنى عواقب الفشل فى السيطرة على تويتر وفيس بوك
فى تعليقها على أحداث الشغب المثيرة التى تشهدها المملكة المتحدة منذ مطلع الأسبوع الجارى، قالت بكين إن بريطانيا تجنى عواقب الفشل فى السيطرة على وسائل الإعلام الاجتماعية مثل تويتر وفيس بوك.
وقال التليفزيون الحكومى بالصين إن مثل هذه الاضطرابات التى لم تتمكن الشرطة من السيطرة عليها حتى الآن تثير التساؤلات حول قدرة العاصمة البريطانية على استضافة الأولمبياد.
ومن جانبها لفتت صحيفة "الجارديان" البريطانية إلى أنه قبيل دورة الألعاب الأولمبية فى بكين عام 2008، شنت السلطات الصينية حملة أمنية واسعة النطاق، مما عزز الآراء بأن البلاد غير مؤهلة لاستضافة الحدث.
يذكر أن السلطات الصينية أغلقت منذ عامين محرك البحث جوجل بسبب صور تخص مذبحة تيانامين التى قتلت فيها قوات الجيش الصينية آلاف المحتجين ضد النظام الحاكم عام 1989، غير أنها تفرض القيود على مواقع الشبكات الاجتماعية.

الإندبندنت:
البيت الأبيض ينفى تسريب معلومات سرية عن مقتل بن لادن
نفى البيت الأبيض تسريب معلومات سرية حول عملية قتل بن لادن على أيدى قوات سيليز الأمريكية، إلى مخرجة ومنتج سينمائى لإنتاج فيلم عن العملية التى تمت فى أوائل مايو الماضى.
وأشارت صحيفة الإندبندنت إلى أن الفيلم الذى يركز على واحدة من النجاحات التى حققتها إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، سيصدر فى أكتوبر 2012، أى قبيل الإنتخابات الرئاسية بأقل من شهر حيث يسعى المرشح الديمقراطى لفترة رئاسة ثانية.
وطالب النائب الجمهورى بيتر كينج، رئيس لجنة الأمن القومى بمجلس النواب، بإجراء تحقيق موسع حول إتصالات جرت بين إدارة أوباما وشركة الإنتاج لدعم الحملة الإنتخابية للرئيس الأمريكى من خلال الفيلم.
ودعا كينج كبار مفتشى الإستخبارات المركزية ووزارة الدفاع للتحقيق فى الأمر. غير أن البيت الأبيض نفى هذه المزاعم ووصفها بأنها "سخيفة".
وقال جاى كارنى، المتحدث باسم البيت الأبيض: "أتمنى فى ذلك الوقت الذى نواجه فيه مخاطر متواصلة من الإرهاب أن تبحث لجنة الأمن القومى عن موضوعا أكثر أهمية للمناقشة من مجرد فيلم".
ومن جانبه أوضح ديف لابان، المتحدث باسم البنتاجون، أن وزارة الدفاع تتعاون مع المخرجة كاثى بيجلو والسينارست مارك بوال لأنهم يعملا على فيلم حول الغارة التى قتل فيها بن لادن لكن هذا لا ينطوى على تسريب معلومات حساسة.
الديلى تليجراف:
وثائق سويسرية تكشف أن "هنا" القذافى لازالت على قيد الحياة..
كشفت وثائق سويسرية عن أن "هنا" ابنه الزعيم الليبى معمر القذافى بالتبنى لم تلق مصرعها فى القصف الأمريكى الذى استهدف منزل القذافى عام 1986 عقب حادثة لوكيربى كما زعم.
فلقد أظهرت وثائق سويسرية أن "هنا" على قيد الحياة وأنها تمتلك حسابا باسمها فى إحدى البنوك فى بازل تم الكشف عنه عندما قامت الحكومة بتجميد حسابات عائلة القذافى فى فبراير الماضى.
ودللت التليجراف على صدق التقارير الواردة بصورة التقطت عام 1999 لصافيا زوجة القذافى فى لقاء مع نيلسون مانديلا الزعيم الجنوب أفريقى السابق، وكانت معها أبنتها عائشة والمتبناة "هنا".
وكانت صحيفة "داى ويلت" الألمانية قد أكدت أن "هنا" تحتل منصبا رفيعا بوزارة الصحة الألمانية حيث تشرف على العديد من المستشفيات وأنها المسئولة عن تعيين أى شخص بالوزارة. وأنها تتحدث الإنجليزية بطلاقة.
ولفتت إلى أن تاريخ ميلاد الابنة نوفمبر 1985 مما يعنى أنها كانت تبلغ من العمر 6 أشهر وقت وقوع الهجوم الأمريكى على منزل القذافى بباب العزيزية.
فشل المحادثات الأمريكية مع طالبان لتسرب أنباءها للصحافة..
ذكرت مصادر دبلوماسية غربية أن المحادثات الاستكشافية بين الإدارة الأمريكية وقادة طالبات قد إنهارت بسبب تسريبات حول إجرائها.
وأوضحت المصادر لصحيفة الديلى تليجراف أن السرية التامة كانت شرطا أساسيا لنجاح اللقاءات التى أجريت فى قطر وألمانيا أوائل هذا العام.
وضمت المحادثات التى وصفت بأنها خطوة أولية مسئولين كبار من الخارجية الأمريكية ووكالة الإستخبارات المركزية CIA وطيب آغا النائب السابق للملا عمر زعيم حركة التمرد الأفغانية.
وكانت المحادثات بين الطرفين تهدف إلى بناء الثقة لإقناع طالبان أن الولايات المتحدة وحلفاءها جادون بشأن التوصل إلى تسوية يتم التفاوض عليها، إلا أن الارتياب كان يسود طالبان بشأن النوايا الأمريكية فى تقسيم حركتهم والإضرار بمصداقيتهم ومع تسرب أسم أغا للصحافة إنهارت المحادثات بالفعل.
الفايننشيال تايمز:
دعوات لعزل سوريا للضغط على نظام الأسد..
دعت صحيفة الفايننشيال تايمز إلى تضييق الخناق على الرئيس السورى بشار الأسد الذى وصفت نظامه على الرغم من شراسته، بالضعيف.
وقالت الصحيفة فى إفتتاحيتها إنه على عكس ما وقع فى ليبيا فلن يكون هناك تدخل عسكرى أجنبى لإنقاذ العشرات التى تقتل يوميا برصاص قوات الأسد، لكن العقوبات التى تستهدف نظامه بدأت تؤتى بثمارها حيث قاربت أموال النظام على النفاذ حتى أنه طلب من السعودية مليار دولار لتخفيف أزمة السيولة النقدية مما يجعله أضعف.
وترى الفايننشيال أن اللجوء إلى عزل نظام بشار الأسد الذى أسسه ابيه حافظ قبل أكثر من 4 عقود هو السبيل لإنهاء الأزمة سريعا حيث دعت دول الاتحاد الأوروبى إلى فسخ عقود النفط الذى تشتريه من سوريا حيث يساعد هذا فى إضعاف المورد الرئيسى لسوريا من العملة الأجنبية.