بتكلفة إجمالية 3 ملايين يورو لمدينة الأبحاث العلمية..

الاتحاد الأوروبى يمول مشروعا بحثيا مصريا للقضاء على التلوث بشاطئ المكس

الخميس، 11 أغسطس 2011 12:59 م
الاتحاد الأوروبى يمول مشروعا بحثيا مصريا للقضاء على التلوث بشاطئ المكس الأستاذ الدكتور ياسر رفعت
كتب ـ محمد البديوى وجاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصلت مدينة الأبحاث العلمية على تمويل من الاتحاد الأوروبى لمشروع بحثى قيمته الإجمالية 3 ملايين يورو ويهدف لمكافحة التلوث البترولى الموجود فى مياه البحر فى شواطئ المكس، عن طريق عزل البكتريا واستخدامها فى معالجة هذا التلوث، تحت عنوان "كشف واستغلال التنوع الميكروبى المتاح فى البحر الأبيض المتوسط للمعالجة الحيوية للمواقع البحرية الملوثة".

ويرأس الفرق البحثية للمشروع الأستاذ الدكتور دانييل دافونشيو من جامعة ميلانو الإيطالية، فى حين يرأس الفريق المصرى الأستاذ الدكتور ياسر رفعت مدير المدنية، فى إطار الشراكة بين الاتحاد الأوروبى من أجل المتوسط مع عدد من المؤسسات البحثية فى العديد من دول حوض البحر المتوسط مثل: المغرب، تونس، مصر، الأردن، اليونان، إيطاليا، أسبانيا بالإضافة إلى بلجيكا وبريطانيا.

وأشار الدكتور ياسر رفعت أنه تم اختيار شاطئ المكس بالإسكندرية كنموذج للدراسة، وذلك لتنوع مظاهر التلوث البحرى من ملوثات عضوية وبترولية ومعادن ثقيلة طبقا لتقرير وزارة البيئة.

ويهدف المشروع إلى إعداد طرق تساعد على استغلال المجموعات الميكروبية المتنوعة والمعزولة من المواقع المختلفة من الشاطئ، وكذلك الإنزيمات و المركبات التى لها القدرة على تقليل التوتر السطحى للمركبات البترولية والهيدروكربونية للقضاء على الملوثات المختلفة.

وأوضح "رفعت" أن استخدام هذه المواد البيوتكنولوجية سيكون إما عن طريق عزل الكائنات الدقيقة واستخلاص المركبات أو من خلال تطبيق واسع لمجالات التكنولوجيا المتقدمة و المعروفة بـ (meta-omics) والمكتشفة مؤخرا من قبل شركاء المشروع والمتاحة حصرا للمشروع.

وأضاف "رفعت" أنه من خلال هذا المشروع سوف يتم النظر فى ثلاثة من أصناف الملوثات المعروفة فى جميع أنحاء العالم: الهيدروكربونات البترولية ومركبات الكلور الهيدروكربونية والمعادن الثقيلة، حيث سيتم الاستفادة من مجموعة كبيرة من المصفوفات البيئية الملوثة والموجودة فى مواقع متفرقة فى جميع أنحاء البحر المتوسط بما فى ذلك رمال شاطئ البحر ورواسب البحيرات والرواسب الملوثة من البحر، والمياه شديدة الملوحة والترسبات من البحيرات المالحة الساحلية والأحواض الطبيعية الملوثة وشديدة الملوحة والبراكين الطينية.

وسيتم استغلال منتجات التكنولوجيا الحيوية الميكروبية المستخرجة من هذا المشروع لتطوير عمليات المعالجة البيولوجية و تحسين فعاليتها فى تجارب معملية وميدانية، وسيتواصل العمل بالتواصل مع الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة فى قطاع المعالجة البيولوجية البحرية، وذلك لتحويل مخرجات هذا المشروع إلى منتجات لحل مشاكل التلوث البيئى المختلفة فى البحر الأبيض المتوسط.

وفى إطار التعاون العلمى وتبادل الخبرات التقى العديد من العلماء العاملين بالمشروع من الفرق البحثية المختلفة فى مدينة شانيا باليونان خلال االشهر الماضى لمناقشة ما استجد فى المشروع ، واتفق رؤساء المجموعات البحثية على أن يكون اللقاء العلمى القادم بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بالإسكندرية خلال شهر يناير من العام القادم 2012 لمناقشة المخرجات البحثية و طرق معالجة المعوقات.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة