مدحت قلادة

أمن مصر القومى فى سيناء

الخميس، 11 أغسطس 2011 09:58 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حينما تمكنت حماس من غزة بانتخابات وصفت بـ"ديمقراطية الصناديق"، قامت القوات الموالية لها فى غزة بقتل المنتمين لفتح، وإلقاء طباخ الرئيس الفلسطينى "عباس" من الدور الثامن عشر ليلقى حتفه، وقامت مجموعة "جند أنصار الله" فى غزة، بقيادة الشيخ "عبد اللطيف موسى"، بالانقلاب على حماس، فأعلن بعد خطبة الجمعة من مسجد بن تيمية غزة إمارة إسلامية وتحصن مسلحوه فى المسجد، فتم اقتحام مسجد بن تيمية، وقتلت قوات حماس الشيخ وأتباعه، فسيناريو الإسلاميين هو استخدام الديمقراطية مطية للقفز على الحكم، وتحرق بعد ذلك كل الآليات لتبقى على قلب ورئة الشعب بتفويض إلهى مدعين امتلاكهم الحقيقة المطلقة.

فكل الحركات الإسلامية تسير وفق سيناريو واحد، استخدام الصناديق وآليات الديمقراطية، للفوز بالحكم وتعدم الديمقراطية فى نفس فوزهما، لذا فنحن لا نثق بأى تيار لأى جماعة تعمل بأيدلوجية دينية حفاظًا على مصر وأمن مصر ومستقبل مصر، كما أن سيناريو الحركات الإسلامية أنها ولادة "خروج مجموعات أشد عنفًا من الأخرى فى توالى عددى يهدد، ليس استقرار البلد، بل المنطقة كلها، فمن حركة الإخوان خرجت الجماعات الجهادية فى مصر والعالم، ومن رحمها خرجت الجماعة السلفية الجهادية التى تحاول الآن عمل إمارة إسلامية فى سيناء تهدد استقرار مصر، وأمنها القومى، وتكونت جماعة جهادية تجوب شوارع العريش والشيخ زويد، كما صرح الشيخ الشيخ سليمان أبو أيوب، أحد مؤسسى الجماعة: « قررنا إنشاء لجنة لرد المظالم بعد اختفاء الحكومة، وسنعمل على إحقاق الحق بين الناس، حتى لو تطلب ذلك استخدام القوة عن طريق عدد من شباب الدعوة المنضمين إليها، وتتراوح أعدادهم بين ٥ و٦ آلاف كلهم مسلحون».

وأضاف "أبو أيوب" لـجريدة «المصرى اليوم»: «اللجنة مكونة من ٥ أفراد، يتولون فض المنازعات، وهناك لجنة عليا نطلق عليها لجنة حكماء، وتتكون من ١٠ أعضاء من كبار السن، يتولون فض المنازعات إذا فشلت اللجنة الأولى فى ذلك».

ويؤكد الشيخ "أبو أيوب" علاقته بالجماعات الجهادية فى غزة، فيصرح "إن إمداد أهالى غزة بالمواد الأساسية ليس تهريباً بل واجبا دينيا، وستعمل اللجنة على مكافحة مهربى المخدرات وتجار البشر عن طريق النصيحة والتحذير قبل استخدام القوة، وأشار إلى أن الشباب المسلح لن يتحول إلى ميليشيات، ولن يلجأ للسلاح إلا فى أضيق الحدود.

بالطبع مصر تتعرض لخطر، فسيناء فقط تقارب مساحة إسرائيل والأردن معًا، ولها أهمية استراتيجية لأمن مصر القومي، فهل ننتظر حتى نجرّ فى حرب أو ننتظر لتقسم مصر وتقطع أوصالها بين التيارات الدينية؟.
إن مصر فى خطر وأمنها القومى محط أنظار من دول الجوار، فإلى متى ينتظر الجيش المصرى، هل ننتظر ليعلنوا استقلال سيناء أو الإعلان عن سيناء إمارة إسلامية تصبح مرتعًا لقوى الشر المؤدلجة دينيًا؟.

رسالة لكل مصرى، ولكل ابن محب لمصر، ارحموا مصر.. ارحموا دماء شهدائنا الأبرار التى سفكت لتقديم الأفضل لمصر وشعبها الطيب دماءً سفكت، لتقود مصر للمدنية والحضارة وليس للتخلف والبداوة.. لا تثقوا فى أى تيار دينى، إنهم يسعون لخراب مصر.. رسالة لقواتنا المسلحة.. هل تجر مصر فى مشاكل تهدد أمنها القومى أم ستؤكد قواتنا المسلحة على سهرها الدائم حصنا لمصر وأمنها القومى.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عاطف نور الدين

موتوا بغيظكم

عدد الردود 0

بواسطة:

باسم

ارحم نفسك

عدد الردود 0

بواسطة:

الناصح الامين

نصحى الى الامه الاسلاميه

عدد الردود 0

بواسطة:

sherif

انت بتحلم يا قلاده

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmoss

نم لمصر المدنية المصرية

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmoss

نم لمصر المدنية المصرية

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmoss

نم لمصر المدنية المصرية

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمان

ابو ايوب

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو شهد

برده الاسلاميين هيكسبوا

التعليق فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي كامل

ما كمية الحقد والطغينة هذه؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة