رويترز: موسى يواجه تحديا كبيرا لإثبات أنه لم يكن جزءا من نظام مبارك.. ومحللون: حملة موسى الانتخابية تقوم على تكتيكات الحزب الوطنى

الأربعاء، 10 أغسطس 2011 02:42 م
رويترز: موسى يواجه تحديا كبيرا لإثبات أنه لم يكن جزءا من نظام مبارك.. ومحللون: حملة موسى الانتخابية تقوم على تكتيكات الحزب الوطنى عمرو موسى
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت وكالة رويترز إن عمرو موسى، المرشح المحتمل للرئاسة ووزير الخارجية السابق، يواجه تحديا كبيرا أمام المتشككين ليثبت أنه ليس جزءا من النظام القديم الذى انتفض المصريون ضده.

وقال موسى فى لقاء مع الوكالة إن الأمر لا يتعلق بالحرس القديم أو الجديد وإنما السؤال هو هل كنت جزءا من الفاسدين الذين أضروا البلد أم من بين هؤلاء الذين عملوا وقاموا بواجبهم على أكمل وجه، وأكد قائلا: "أعتقد أنه بمقدورى أن أقدم لهذا البلد الكثير".

وتلفت الوكالة إلى أن موسى هو الأكثر شهرة بين الذى أعلنوا نيتهم الترشح للرئاسة إذ إنه معروف على المستويين الدولى والمحلى بمن فيه المصريون البسطاء. كما يؤكد المرشح المحتمل أنه لم يكن أبدا عضوا فى الحزب الوطنى وقد كان على خلاف دائم مع مبارك والحكام العرب وقت أن كان أمينا للجامعة العربية.

ورصدت رويترز مظاهر التأييد والتشكيك لموسى فبينما أصر المؤيدون على أن مصر تدخل عهدا جديدا وأنه لابد من منح وزير الخارجية السابق الفرصة واشار آخرون إلى خبرته السياسية الكبيرة، تتجمع أصوات أكثر تشككا بأنه كان من النظام القديم وأن البلد فى احتياج لشخص جديد.

ويرد الأمين العام السابق للجامعه العربية قائلا: "إن أفعالى بجامعة الدول العربية تظهر أننى أفكر بشكل مختلف عن الأنظمة العربية". وترى الوكالة أن هذا النقاش يسلط الضوء على المهمة التى تنتظر موسى والتى تحتاج منه أن يظهر أن ما هو قادم لا يتعلق بما مضى.

هذا بينما يشير محللون إلى أن موسى يواجه تحديا آخر لكسب هؤلاء المؤيدين لحركات الشباب الليبرالى الثورى الذين يدعون إلى تطهير النظام كاملا والإسلاميين الذين يتوقع أن يدعموا مرشحا إسلاميا.

وكان موسى قد تحدث ضد استعراض القوة الذى حاول الإسلاميين تقديمه بميدان التحرير فى مليونية وحدة الصف والذى أطلق عليها البعض فيما بعد "جمعة قندهار" حيث رفع فيها الإسلاميون شعارات تنادى بالدولة الإسلامية هذا بالإضافة إلى صور بن لادن والشيخ عمر عبد الرحمن الذى يقبع بالسجون الأمريكية.

وأكد وزير الخارجية السابق فى لقائه مع رويترز: "سيكون هناك مكان للإسلاميين فى الساحة السياسية لكننى لا أعتقد أنهم سيحصلون على أغلبية" وأضاف: "الناس ستحدد من يريدوه. وأنا أعتقد أننا سنكون دولة مدنية فى حال أفضل".

وكان موسى قد عقد لقاءات مع أعضاء من حزب الحرية و العدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين فضلا عن غيره من الجماعات السياسية الأخرى من مختلف الأطياف.

ويقول محللون إن موسى يسعى لاجتذاب دعم العائلات الكبيرة القادرة على التأثير فى آراء الناخبين بمناطقهم، وهو نفس التكتيك الذى اتبعه الحزب الوطنى قديما. وأضافوا أن حصوله على دعم مؤيدى الحزب السابقين يساعده على تحقيق أرقام كبيرة.

ووفقا لاستطلاع رأى أجراه معهد جالوب فى يونية الماضى، فإن 10% ممن شملهم الإستطلاع قالوا أنهم سيصوتون لأعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى المنحل فيما حصل الإخوان على 15% فقط من الأصوات.

وأشار موسى ردا على سؤال بشأن ما تنطوى عليه خطوته للرئاسة قائلا: "التغيير.. فأولى مسئوليتنا هى إعادة بناء مصر وفقا لثلاث أعمدة الديمقراطية والإصلاح والتنمية"، مؤكدا أن البلد فى حاجة لإصلاح شامل من الجذور وهذ أمر لابد منه لأنه البلد كانت تسير هباء.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة