وأوضح الفنان رضا خليل أنهم توجهوا بعدد من الشكاوى لنقابة الفنانين التشكيليين، عندما كان مصطفى حسين، ووعدهم بأنه سيسعى لجاهدا لتسليمهم مراسمهم خلال أيام ولم يحدث شىء.
تفقد الوزير خلال زيارته برفقة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر سعد عبد الرحمن، وعدد من مدير الإدارات بالهيئة، نتاج الورش الفنية والمعارض التى أعدتها إدارات الهيئة.
عرض قصر ثقافة الطفل عدد كبير من المنتجات الفنية تنوعت بين لوحات زيتية ولوحات بالسراميك وصلصال، ومجسمات أخرى بسلك النحاس، وجداريات كبيرة، كانت أغلبها معبرة عن ثورة يناير وبعض اللوحات الصغيرة التى عرضت لتراث رمضان.
ولم يختلف كثيرا ما قدمته إدارة الفنون التشكيلية عن سابقتها، حيث يقوم مجموعة من الفنانين التشكيليين برسم جدارية عن مشهد يوم الثامن والعشرين، ويستمر عملهم فى رسمها لمدة 5 أيام، ويجاور الجدارية معرض للصور الفوتوغرافية عن ثورة يناير أيضا، وفى مشهد آخر مشابه قدمت إدارة أتوبيس الفن الجميل ماكيت عن ميدان التحرير، أثناء الثمانى عشر يوما أيام اعتصام الثوار بالتحرير.
وعلى جانب آخر قدم بعض الهواة والمحترفين عدد من الأعمال الفنية التراثية، فكان منها جمعية بنت البادية التى عرضت معرض للزى والحلى السيناوى، بينما عرض إدارة القصور المتخصصة عدد من الأعمال الفنية منها النحت على النحاس، وأعمال الخيش والسجاد التى جاءت تشكيلاتها تعبر عن الوحدة الوطنية، والخوص، والخزف، والفخار، والجبس المعشق الذى شكله فنانى قصر الإبداع على شكل الفوانيس.
وتضمنت فاعليات الحديقة معرضا للكتاب عرضت فيه الهيئة أحدث إصداراتها، وجانب لإصدارات اتحاد الكتاب، وستاند لإصدارات دار الكتب، وآخر لهيئة الكتاب.
وبجانب هذا وذلك كانت بعض الفرق الفنية من القصور المختلفة التى جاءت من جميع المحافظات، كانت تتغنى بالأغانى الوطنية والتراثية، فيما بدأت فرقة النيل للآلات الشعبية بأغنية "بسم الله الرحمن الرحيم" لافتتاح الحفل.












