الكتاتنى: لن نشارك فى المليونية المرتقبة ولا خلاف بيننا والقوى السياسية

الأربعاء، 10 أغسطس 2011 02:14 م
الكتاتنى: لن نشارك فى المليونية المرتقبة ولا خلاف بيننا والقوى السياسية د.محمد سعد الكتاتنى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد سعد الكتاتنى، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، أن الحزب لن يشارك فى المليونية المحتمل عقدها يوم الجمعة المقبل، على أهمية التوافق المجتمعى بين كافة القوى والتيارات السياسية فى مصر خلال الفترة الحالية، ويؤمن بوجوب السعى إلى وحدة الكلمة، إضافة إلى ضرورة استمرار الضغط الشعبى من أجل تحقيق باقى مطالب الثورة، وذكر الكتاتنى أن حق كل فصيل فى المشاركة من عدمها وفقًا لرؤيته وقناعاته.

وأصدر الحزب بيانا أكد فيع أهمية أن تتوجه الجهود إلى البناء، ولا تقتصر فقط على المظاهرات، وأن الخلاف السياسى مكانه داخل العملية السياسية، حيث تحسمه صناديق الاقتراع، وأن الخروج إلى الشارع لحسم الخلافات السياسية، ليس هو الممارسة الديمقراطية التى نتمنى ترسيخها.

ونفى الحزب وجود أى خصومة بينه وبين أى قوى سياسية أو مجتمعية، بما فى ذلك الطرق الصوفية، مؤكدا أهمية حل الخلافات التى تنشأ بين القوى الإسلامية، من خلال الحوار والتفاهم، خاصة ما يثار من خلافات بين التيار السلفى والطرق الصوفية، لأن التوافق بين القوى الإسلامية ضرورى، كجزء من التوافق الوطنى العام، الذى نبغى تأسيسه فى المجتمع المصرى، حتى يصبح مجتمعا قويا وقادرا على بناء دولة الحرية والعدل.

أضاف البيان أن مصر العديد من الأحداث المتلاحقة، والتى تعتبر ملمح من ملامح المرحلة الانتقالية التى تمر بها مصر، ومن بين تلك الأحداث، الدعوة إلى مظاهرة لتأكيد مدنية الدولة، والتى تسمى بعدة أسماء من بينها مظاهرة فى حب مصر. ويؤكد الحزب على أن المظاهرات هى وسيلة من وسائل التعبير عن الرأى، وهى حق مكفول للجميع.

وذكر حزب الحرية والعدالة أنه يسعى مع جميع القوى الوطنية فى مصر، من أجل بناء دولة دستورية ديمقراطية، يكون الحكم فيها مدنيا، رافضا كل أشكال الحكم العسكرى أو المستبد، أيا كانت المرجعية التى يستند لها، مشيرا إلى تأييده كل أشكال التحالف بين القوى السياسية والمجتمعية المختلفة، والتى يجب أن تبنى على القواعد والقواسم المشتركة، أكثر من أن تكون تحالفات قائمة من أجل تعميق الصراعات بين القوى السياسية.

وأضاف بيان الحزب تأكيدهم على موقفه الداعم لقيام دولة دستورية ديمقراطية ذات مرجعية إسلامية، فإنه يرى أن هوية الدولة محل توافق عام واسع داخل المجتمع المصرى، بما فى ذلك الطرق الصوفية، مع أهمية ترشيد الخطاب السياسى من كافة الأطراف، حتى يكون هذا الخطاب له دور فاعل فى تأسيس وتعميق التوافق الوطنى، بما يسمح لكل طرف بإعلان تصوراته ورؤيته، دون إقصاء لأحد.

واتهم حزب الحرية والعدالة بعض القوى السياسية التى لم يسمها بأنها تركز على تعميق الاختلافات، وتحاول نشر حالة من التخويف فى المجتمع، خاصة تجاه الحركة الإسلامية، تلحق ضرارا بالوطن كله، كما أنها تلحق ضرارا بدورها السياسى.

وفى ذات السياق شدد الحزب على استقلاله عن جماعة الإخوان وأنه يتفق مع الجماعة فى المرجعية والهدف، وأنه هو المعنى بالعمل السياسى الحزبى المتخصص للمنافسة على السلطة، كما يؤكد الحزب أن جماعة الإخوان المسلمين، تمثل القاعدة الاجتماعية المنظمة الداعمة للحزب، والرافعة الاجتماعية له، وأن الحزب ينسق مع الجماعة ويتعاون معها، فى نشاطه فى الشارع، لذا فالحزب ينسق ويتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين فى إدارة العملية الانتخابية، حيث أن الجماعة تمثل العمق المجتمعى الداعم له، وهو أمر لا يخل باستقلالية الحزب، واستقلالية قراره، ولكن يدعم دوره المجتمعي، وعمقه الانتخابى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة