القوى الوطنية بالإسكندرية ترفض لقاء المحافظ الجديد

الأربعاء، 10 أغسطس 2011 08:30 م
القوى الوطنية بالإسكندرية ترفض لقاء المحافظ الجديد صورة ارشيفية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عدد من القوى السياسية بمحافظ الإسكندرية رفضهم لقاء المحافظ الجديد، الدكتور أسامة الفولى، مؤكدين رفضهم المعايير التى تم على أساسها اختيار المحافظين الجدد بصفة عامة، ومعايير اختيار القائم بأعمال محافظ الإسكندرية بصفة خاصة.

واستنكروا فى بيان أصدروه اليوم إهدار حكومة تسيير الأعمال للترشيحات التى توافقت عليها معظم القوى السياسية دون إبداء أسباب أو مبررات واضحة.

وأضاف البيان، "لما كانت هذه القوى ترى أن تحقيق مصلحة الوطن والمواطن تأتى فى مقدمة أهداف الثورة، ولما كان تحقيق هذه الأهداف معطلا نظراً لتقاعس حكومة تسيير الأعمال عن الأخذ بالمعايير التى توافقت عليها معظم الفوى الوطنية لاختيار القائميين على إدارة هذه الأعمال، مما بعود بالضرر المباشر على مصالح المواطنين".

وأشار البيان إلى أن القوى الموقعة رأت أن يكون هناك صياغة لبرنامج تسيير الأعمال المنوط به تحقيق أهداف الثورة التى تستهدف تحسين أحوال المواطنين، وفقاً لجدول زمنى محدد، فضلاً عن تقديم الآليات الكفيلة بتحقيق هذا البرنامج على أرض الواقع، وتشكيل لجنة لمراقبة تحقيق هذا البرنامج، مع تقديم كافة سبل الدعم التطوعى اللازمة لتحقيقه.

وشدد البيان على ضرورة تقديم هذا البرنامج، بالإضافة لخطة تطهير وتقويم الإدارة المحلية للقائم بأعمال محافظ الإسكندرية، باعتباره ممثلاً لحكومة تيسير الأعمال المنوط بها تحقيق مصالح الوطن فى الفترة الانتقالية.

وأكد البيان أن القوى الموقعة عليه على استعداد للتطوع بدون أجر أو الحصول على أى مميزات لدعم هذا البرنامج وسبل مراقبة تحقيقه.

ولفت البيان إلى رفض أسلوب اختيار الحكومة لمعايير اختيار ممثليها فى المشاركة فى تنفيذ هذا البرنامج، وعلى هذا فإن استمرارهم فى دعم برنامج تحقيق احتياجات المواطن مرهون فى المقام الأول بمدى جدية الإدارة المحلية، بما فيها القائم بمهام محافظ الإسكندرية فى السعى لتنفيذ هذا البرنامج، فضلاً عن خطة تطهير الإدارة المحلية المقترحة.

واختتم البيان بالتأكيد على أنه لا يعبر إلا عن وجهة نظر الموقعين عليه، حيث لا تسعى القوى السياسية الموقعة لاحتكار شرعية تمثيل شعب الإسكندرية، كما لا تسعى لفرض معايير الاختيار حتى وإن توافقت عليها معظم القوى السياسية بالإسكندرية، وذلك لأن مصدر الشريعة الأوحد مرهون بمدى تحقيق الصالح العام القوى الموقعة حزب المصريين الأحرار الحملة الشعبية لدعم البرادعى بالإسكندرية "لازم"، وائتلاف شباب الصحفيين وحركة شباب 6 إبريل وحزب الخضر المصرى والحزب الناصرى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة