الصحافة البريطانية: المصريون يرفضون تشبيه أحداث الشغب فى بريطانيا بثورة يناير والبعض يعتبرها إهانة.. الفارين من الجوع فى الصومال يواجهون الاغتصاب فى كينيا..
الأربعاء، 10 أغسطس 2011 01:38 م
إعداد: إنجى مجدى
الجارديان
المصريون يرفضون تشبيه أحداث الشغب فى بريطانيا بثورة يناير والبعض يعتبرها إهانة
بينما أصبح إحراق المبانى والعنف فى الشارع بين الشرطة والمدنيين مشهدا مالوفا لدى المصريين منذ اندلاع ثورة 25 يناير، اهتمت صحيفة الجارديان برصد ردود الفعل فى مصر على أحداث الشغب فى بريطانيا والتى بدت منقسمة بشدة.
وبشكل عام رفض أغلب المعلقين على تويتر تشبيه ما يحدث فى المملكة المتحدة بالثورة المصرية، أو التونيسية، لأن كلا الشعبين انتقما من وحشية الشرطة والظلم الاجتماعى والفساد بطريقة سلمية.
ورغم أن الكثيرين اعتبروها إهانة أن يتم المقارنة بين أعمال الشغب الإجرامية فى المملكة المتحدة وثورتى الياسمين و25 يناير، إلا أنهم أشاروا إلى اشتراك الدوافع والأهداف، والتى تتمثل فى الفقر والبطالة وانعدام المساواة ووحشية الشرطة.
وفسر المصريون البريطانيون الاختلاف فى أسلوب التعبير عن الغضب، أن المصريون يشعرون بالإنتماء الشديد لأحيائهم، لذا أثناء الثورة ركزوا على حرق وتدمير المؤسسات الحكومية، وهو ما يفتقر إليه هؤلاء الغاضبين فى بريطانيا، خاصة من لهم أصول غير بريطانية.
وكما حدث خلال ثورة يناير من انتقادات وجهت للتليفزيون المصرى، كتب أحد المصريين منتقدا هيئة الإذاعة البريطانية قائلا: "بى بى سى تصور الأمر على أنه مجموعة من الشباب الذى لا يهدف سوى للنهب والتخريب، ولم تحاول تفسير دوافع الحادث".
الإندبندنت
الفارين من الجوع فى الصومال يواجهون الاغتصاب فى كينيا
قالت وكالة الأسوشيتدبرس فى تقرير نقلته عنها صحيفة الإندبندنت حول تطورات الوضع الإنسانى المتدهور فى الصومال، إن اللاجئين الصوماليين الفارين من الجوع يواجهون خطر الاغتصاب.
وأوضحت الوكالة، أن عصابات النهب والمجرمين يهاجمون اللاجئين الصوماليين الفارين إلى مخيمات على الحدود الكينية، فى حين تقول الشرطة بكينيا أنها لا تملك ما يكفى من القوى لوقف المجرمين.
وتستضيف كينيا 500 ألف لاجئ صومالى، وتشير إحدى الضحايا أنها بعد أن فقد اثنين من أطفالها جراء الجوع، تعرضت للاغتصاب بعد أن وصلت إلى ما كانت تعتبره ملجأ أمن فى كينيا، مشيرة فى ألم أنها هربت من مشكلة كى تواجه أخرى.
وتشير الشرطة، أنها لا تستطيع تحديد من وراء هذه الجرائم، لكن هناك بالفعل عصابات كينية وصومالية تعمل على الحدود بين البلدين، لكن يلفت مصدر مسئول أن معظم الضحايا هم ممن استطاعوا بالفعل عبور الحدود.
محكمة إسرائيلية توافق على تجميد بويضات فتاة أصيبت بموت الدماغ وأسرتها تتراجع لضغوط دينية
بعد أيام من إصدار محكمة إسرائيلية حكما فريدا من نوعه بالسماح لعائلة فتاة، أصيبت بسكتة دماغية نيجة لحادث سيارة، باستخراج البويضات الخاصة بها من المبيضين وتجميدها، تراجعت أسرة الفتاة لضغوط داخلية.
كانت أسرة تشين عايدة عايش (17 عاما) التى أصيبت فى حادث سيارة قبل 10 أيام، ناشدت المحكمة للحصول على بويضاتها والتبرع بأعضائها بعد أن أعلن الأطباء موت الدماغ، وقال مصدر مطلع، إن الحكم أثار رفض بعض المحافظين دينيا فى إسرائيل مما دفع عائلة الفتاة للتراجع عن خطوتهم.
وكانت أسرة عايش قد طلبت فى البداية من الطاقم الطبى تخصيب البويضات بحيوانات منوية متبرع بها، ومنح الفرصة للبويضات للبقاء على قيد الحياة، لكن المحكمة قابلت طلبهم بالرفض.
وترى صحيفة الإندبندنت أنه على الرغم من تخلى العائلة عن خطوتهم بسبب ضغوط المجتمع، إلا أن القضية تمثل تقدما قانونيا مهما للعائلات التى تسعى لاستمرار نسل شركائهم وأطفالهم المتوفون.
وكانت بعض المحاكم الأوروبية قد سمحت باستخدام الحيوانات المنوية من الذكور المتوفين، إلا أن الأمر لم يكن يطبق من قبل على المرأة، إذ أن عملية استخراج البويضات أكثر تعقيدا، وقد شهدت إسرائيل حالة شبيهة من قبل بحصول زوج على أجنة زوجته التى توفت جراء إصابتها بالسرطان ولديه الآن طفلا.
وفى وقت سابق من هذا العام حصل والدى شاب إسرائيلى قتل فى حادث على حكم بتجميد الحيوانات المنوية الخاصة به، وقد كانت القضية غير عادية إذ أنه بموجب حكم فى 2003 فإنه الزوجة فقط لها حق الحصول على الحيوانات المنوية الخاصة بزوجها المتوفى.
الديلى تليجراف
الإستخبارات البريطانية تحصل على وثائق سرية من سفارة ليبيا
كشفت عناصر من المعارضة الليبية، أن آلاف الملفات والوثائق التابعة للحكومة الليبية والتى تتعلق بتعاملات مالية لنظام القذافى مع شخصيات وشركات بريطانية سيتم تسليمها للسلطات البريطانية.
وقد تم العثور على هذه الوثائق بالسفارة الليبية فى لندن، حيث من المتوقع عرض العديد منها على وكالات الاستخبارات البريطانية والشرطة.
وأشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى اطلاعها على بعض هذه الملفات والتى تضم تفاصيل بشأن دفع السفارة، التى وصفها البعض بمركز تجسس، قدمت مدفوعات لأفراد وشركات بريطانية.
وتتعلق العديد من الوثائق بمدفوعات علاجية تتعلق بمراكز ومتخصصين بريطانيين عالجوا أعضاء بنظام القذافى وأسرهم، وأخرى دفعت لرحلات قام بها أعضاء بالجالية الليبية ومواطنين بريطانيين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
المصريون يرفضون تشبيه أحداث الشغب فى بريطانيا بثورة يناير والبعض يعتبرها إهانة
بينما أصبح إحراق المبانى والعنف فى الشارع بين الشرطة والمدنيين مشهدا مالوفا لدى المصريين منذ اندلاع ثورة 25 يناير، اهتمت صحيفة الجارديان برصد ردود الفعل فى مصر على أحداث الشغب فى بريطانيا والتى بدت منقسمة بشدة.
وبشكل عام رفض أغلب المعلقين على تويتر تشبيه ما يحدث فى المملكة المتحدة بالثورة المصرية، أو التونيسية، لأن كلا الشعبين انتقما من وحشية الشرطة والظلم الاجتماعى والفساد بطريقة سلمية.
ورغم أن الكثيرين اعتبروها إهانة أن يتم المقارنة بين أعمال الشغب الإجرامية فى المملكة المتحدة وثورتى الياسمين و25 يناير، إلا أنهم أشاروا إلى اشتراك الدوافع والأهداف، والتى تتمثل فى الفقر والبطالة وانعدام المساواة ووحشية الشرطة.
وفسر المصريون البريطانيون الاختلاف فى أسلوب التعبير عن الغضب، أن المصريون يشعرون بالإنتماء الشديد لأحيائهم، لذا أثناء الثورة ركزوا على حرق وتدمير المؤسسات الحكومية، وهو ما يفتقر إليه هؤلاء الغاضبين فى بريطانيا، خاصة من لهم أصول غير بريطانية.
وكما حدث خلال ثورة يناير من انتقادات وجهت للتليفزيون المصرى، كتب أحد المصريين منتقدا هيئة الإذاعة البريطانية قائلا: "بى بى سى تصور الأمر على أنه مجموعة من الشباب الذى لا يهدف سوى للنهب والتخريب، ولم تحاول تفسير دوافع الحادث".
الإندبندنت
الفارين من الجوع فى الصومال يواجهون الاغتصاب فى كينيا
قالت وكالة الأسوشيتدبرس فى تقرير نقلته عنها صحيفة الإندبندنت حول تطورات الوضع الإنسانى المتدهور فى الصومال، إن اللاجئين الصوماليين الفارين من الجوع يواجهون خطر الاغتصاب.
وأوضحت الوكالة، أن عصابات النهب والمجرمين يهاجمون اللاجئين الصوماليين الفارين إلى مخيمات على الحدود الكينية، فى حين تقول الشرطة بكينيا أنها لا تملك ما يكفى من القوى لوقف المجرمين.
وتستضيف كينيا 500 ألف لاجئ صومالى، وتشير إحدى الضحايا أنها بعد أن فقد اثنين من أطفالها جراء الجوع، تعرضت للاغتصاب بعد أن وصلت إلى ما كانت تعتبره ملجأ أمن فى كينيا، مشيرة فى ألم أنها هربت من مشكلة كى تواجه أخرى.
وتشير الشرطة، أنها لا تستطيع تحديد من وراء هذه الجرائم، لكن هناك بالفعل عصابات كينية وصومالية تعمل على الحدود بين البلدين، لكن يلفت مصدر مسئول أن معظم الضحايا هم ممن استطاعوا بالفعل عبور الحدود.
محكمة إسرائيلية توافق على تجميد بويضات فتاة أصيبت بموت الدماغ وأسرتها تتراجع لضغوط دينية
بعد أيام من إصدار محكمة إسرائيلية حكما فريدا من نوعه بالسماح لعائلة فتاة، أصيبت بسكتة دماغية نيجة لحادث سيارة، باستخراج البويضات الخاصة بها من المبيضين وتجميدها، تراجعت أسرة الفتاة لضغوط داخلية.
كانت أسرة تشين عايدة عايش (17 عاما) التى أصيبت فى حادث سيارة قبل 10 أيام، ناشدت المحكمة للحصول على بويضاتها والتبرع بأعضائها بعد أن أعلن الأطباء موت الدماغ، وقال مصدر مطلع، إن الحكم أثار رفض بعض المحافظين دينيا فى إسرائيل مما دفع عائلة الفتاة للتراجع عن خطوتهم.
وكانت أسرة عايش قد طلبت فى البداية من الطاقم الطبى تخصيب البويضات بحيوانات منوية متبرع بها، ومنح الفرصة للبويضات للبقاء على قيد الحياة، لكن المحكمة قابلت طلبهم بالرفض.
وترى صحيفة الإندبندنت أنه على الرغم من تخلى العائلة عن خطوتهم بسبب ضغوط المجتمع، إلا أن القضية تمثل تقدما قانونيا مهما للعائلات التى تسعى لاستمرار نسل شركائهم وأطفالهم المتوفون.
وكانت بعض المحاكم الأوروبية قد سمحت باستخدام الحيوانات المنوية من الذكور المتوفين، إلا أن الأمر لم يكن يطبق من قبل على المرأة، إذ أن عملية استخراج البويضات أكثر تعقيدا، وقد شهدت إسرائيل حالة شبيهة من قبل بحصول زوج على أجنة زوجته التى توفت جراء إصابتها بالسرطان ولديه الآن طفلا.
وفى وقت سابق من هذا العام حصل والدى شاب إسرائيلى قتل فى حادث على حكم بتجميد الحيوانات المنوية الخاصة به، وقد كانت القضية غير عادية إذ أنه بموجب حكم فى 2003 فإنه الزوجة فقط لها حق الحصول على الحيوانات المنوية الخاصة بزوجها المتوفى.
الديلى تليجراف
الإستخبارات البريطانية تحصل على وثائق سرية من سفارة ليبيا
كشفت عناصر من المعارضة الليبية، أن آلاف الملفات والوثائق التابعة للحكومة الليبية والتى تتعلق بتعاملات مالية لنظام القذافى مع شخصيات وشركات بريطانية سيتم تسليمها للسلطات البريطانية.
وقد تم العثور على هذه الوثائق بالسفارة الليبية فى لندن، حيث من المتوقع عرض العديد منها على وكالات الاستخبارات البريطانية والشرطة.
وأشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى اطلاعها على بعض هذه الملفات والتى تضم تفاصيل بشأن دفع السفارة، التى وصفها البعض بمركز تجسس، قدمت مدفوعات لأفراد وشركات بريطانية.
وتتعلق العديد من الوثائق بمدفوعات علاجية تتعلق بمراكز ومتخصصين بريطانيين عالجوا أعضاء بنظام القذافى وأسرهم، وأخرى دفعت لرحلات قام بها أعضاء بالجالية الليبية ومواطنين بريطانيين.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة